هناك علي ارتفاع 35 الف قدم بعيدا عن الارض
جلست الفتاه بجوار النافذه
وبعد مقعد منها جلس هو
نظرت من النافذه ملياً كأنها تودع شيء ما
تأملها برهه وسأل نفسه تري ما قصه تلك الفتاه؟
وفي ذلك الحين اعلن طاقم الطائره الاقلاع
انها رحله طويله لمده خمس ساعات
سألها : اهلا بك
هل تسافرين اول مره ؟
قالت : اهلا بك
لا ليست اول مره معتاده علي السفر وحدي
دار بينهما حديث بسيط ولكنه كان كافياً لكي يفتح كل منهم ذلك الباب المغلق بين القلوب
انتهت الرحله و ذهب كل منهم بطريق مختلف علي امل اللقاء والحديث مره اخري
في بعض الاحيان نحتاج ان نثرثر كثيرا ونخرج ما بداخلنا مع احد لا يعرف عنا شيء نكون بها صفحه بيضاء لهم نخزن تلك المدونات الصغيره بالذاكره
نتحدث ونتحدث ولا يمل احد
ولكن
عندما ننتهي من كل هذا السرد
تري هل يكون هناك بقاء ام انهم اصدقاء عابرون بالحياه
هذا حتما ما نراه بمرور الايام
وما يخبئه القدر ...
