Part 2

61.6K 1.3K 57
                                    

تفاعل بقا نضغط على النجمه وكومنت حلو 💛💛💛💛
******************************


مر ثلاث ايام على ابطالنا من دون شيء ملفت تقريبا
فكان غسان يقوم بأعماله مثل كل يوم ويعود للمنزل يجلس مع ابنه سلمان الذي طالما كان يحبه بشده

اما نجاة كانت تعمل كتابة روايتها وهي رحلة الغرام......وكانت لا تنزل من غرفتها ابداً حتى ان  امها من اشترى لها مستلزمات الزواج
**************************
وفي اليوم المنتظر صباحاً
بالتحديد في قصر غسان

سميه: غسان... يا ولدي...
غسان: نعم يما.. خير
سميه بجديه: تعدي على عروستك  تاخدها للسايغ علشان الدهب وبعدها توديها البيت تاني علشان هبعتلها المزينه (الميكب ارتست... والفستان وكده)
غسان بغيظ: لازم يعني يما
سميه بغضب:طبعاً امال اي... مش هتعطي البنيه حقها اياك!!!
غسان: لا ازاي..... اكيد هديها

هب ليخرج ولكن اوقفه هذا الذي يركض تجاهه  وقام بأحتضانه من قدمه  بطفوله

سلمان بطفوله: رايح فين يا ابوي
غسان بأبستامه: مشوار اكده
سلمان بذعر: كل شويه مشوار.... خليك معاي  يا ابوي...  ستي قالت انك هتجبلي  ام كمان انا مش عايز... مش كفايا رشا
غسان بشك: مالها رشا يا حبيبي
سلمان بتلقائيه: اصل هي دايماً......
رشا بمقاطعه وتوتر: بخليه يكتب الواجب عافيه... اصله ميحبش يذاكر واصل
سلمان برجاء: خدي معاك يا ابوي... علشان خاطري
سميه:لا يا سلمان... تعالى انت معايا يا حبيب ستك وابوك يروح
غسان: خليه يما.... هاخده معايا

اخذ غسان سلمان معه واستقل السياره لمنزل هذه المعتوهه كما سامها هو بالأصح.......وبعد قليل من الوقت وصلوا للمنزل ولم يكن اقل من السريا خاصتهم شيء

سلمان بفرحه: ابوي انا عاوز ورده من دي...
غسان بجديه: عيب يا حبيبي.... لما نروح هبقي اجيبك كتير منها
سلمان ببكاء: لا انييي عاوز
غسان بصراخ: قلت لا.... اي مش بتفهم العيب انت.. 

تركه الطفل وذهب وجلس على احدى الكراسي اسفل غرفة نجاة..... فتكره غسان ودلف للداخل بعدما اخبره ان لا يتحرك......
**************
في الداخل
صبحي بترحيب: يا دي النور يا ولدي... شرفت بيتنا والله
غسان بتبسم (فعلا الرغم من التار الا انه يعرف ان لا علاقه بصبحي وعائلته بهذا الموضوع من الاساس): اهلا يا عمي
صباح بتبسم: اقعد يا ولدي.... تشرب اي؟
غسان بتنحنح: ولا حاجه يما... انا بس عاوز العروسه نجبلها الدهب
صباح: ومالوا يا ولدي على ما تشرب العصير تكون جات.....
غسان بإيماء: ماشي
صبحي بجديه: واهو بالمره اتحدت معاه شوي...
غسان: خير يا عمي......
صبحي: بص يا بني.... انا بنتي نجاة دي اللي طلعت بيها من الدنيا بلاش في يوم تزعلها ولا تيجي عليها... هي مهفوفه شوي بس والله قلبها كيف الحليب
غسان بإيماء: في عنيا يا عمي اطمن.....

وظلوا يتحدثون عن الاعمال ولا نخلوا من وصايا صبحي له بالمحافظه على ابنته.........
**************************
عند نجاة
كانت تتابع اراء المتاعبين على الروايه وتاره تبتسم وتاره تحزن بسبب اختلاف الاراء من الداعم او الحاقد او الناقد....... حتى سمعت صوت أحداً يشهق ويبكي بشده

غسان الصعيدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن