البارت السابع عشر

38 7 31
                                    

عوده الى ذكريات هدى

تذكير

هدى بسخريه : خلاص يا مينو انا آسفه اوي ممكن تسيبني اروح دلوقتي يااااااااا......... حبيبي

و ما هو الا جزءمن اللحظة ليصدح صوت كف قوي جداً

لتفتح هدى عيونها على وسعهما و تضع يدها على خدها بألم و تنضر الى ذلك المنير المرمي أمام والدها كالكلب

((طلال كان لسه راجع من الشغل و شاف من ساعه ما منير حاوط هدى))

اردف وهو يمسك شعرها بغظب و يصرخ و لاول مره في حياته يضرب وحيدته : حبيبك ها؟؟؟
يبقى بتستغفلي باباكي يا آنسه هدى المحترمه؟؟؟  انا ........ معرفتش اربي بنت واحده؟؟
(و بنبره إستهزاء) حسابك هيكون صعب اوي يا بتي الغاليه

اردف موجها كلامه لذلك الذي لم يقوى على الحراك من شده الخوف
: و انته كمان يا منير ال#### ها احاسبك بس بعد ما اربي بتي الاول و لو فكرت مجرد تفكير انك تهرب ولا اي حاجه من الكلام ده صدقني ها اطلعك لو من تحت الأرض (و بصرخه) انته ساااامع

منير : معلش افندم بس انا كن......

طلال ببركان غظب : ولا كلمه انته وهيا ها نكتب كتابكو حالا بس ها نعلن ده بعد شهر عشان كلام الناس يا واطيين

هدى و منير بنفس اللحظة : ايييييه؟

هدى بترجي و دموع : لا لا لالا يا بابا ابوس ايدك بلاش

منير بإبتسامة شقت وجهه : أوامر معاليك اباشا

نطق طلال ببرود اخيرا : بينا عالمأذون

هدى بإنهيار وهوا يسحبها من يدها : باباااااااا ابوس رجلك بلاش و الله العظيم ما عملت حاجه اقسم بالله
ان.....

طلال بقله صبر : المفروض تكوني ممنونه عشان ها تبقو لبعض على طول انتي وحبيبك يا روح قلبي

منير سعادته لا توصف فأخيرا سيحضى بمحبوته و في نفسه : انا ها اخليكي مجنونه فيا زي ما انا مجنون فيكي يا هدهد

وصلو الى المأذون و بعد ان كتب كتابهما و خرجو من منزله

طلال وهوا يخاطب منير : يالله بقى غور من وشي ومش عايز اشوف وشك للاسبوعين قدام ها تيجي و تخطب و ولا كأن حاجه حصلت
و ما تشيلش هم اي حاجه من الجهاز اعتبره جاهز انته عليك بس المهر اللي انا هاكون داعمك بالي انته عاوزو منه بس مش عشان سواد عيونك لا اوعى ده بس عشان اداري فضيحه بتي المصون

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 06, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ملكي و كل ما املكWhere stories live. Discover now