الحلقة 7

36 5 0
                                    

قطع عبد الخالق الكلام ثم جاء بتلك السكينة التى كان يخبئها فى ملابسه وطعن عبد العزيز فى صدره
ثم ذهب وطعن سلمى فى بطنها المنتفخة نعم فهى كانت حامل فى شهرها الأخير وعلى وشك الولادة إيمى مازالت واقفة
لقد صدمت كثيرا مما حدث
كيف لا وأباها وأمها يقتلون أمام أعينها
ومن مين؟!!!
جوز خالتها
وخالتها واقفة بتتفرج وبتضحكك
خرجت من البيت وانفجرت من البكاء ولم تعرف ماذا تفعل فذهبت إلى جارتها السيدة زينب
إيمى وهى تبكى بشدة وتخبط على باب جارتها: ماما زينب ماما زينب
(كانت الساعة 11:57 باليل)
زينب: إيه ي إيمى ي حبيبتى مالك وجاية ليه دلوقتى وبتعيطى كدة ليه
إيمى بعياط شديد: ماما زينب عموا عبد الخالق عور ماما فى بطنها وعور بابا فى صدره تعالى بسرعة شدت السيده من إيدها وراحت هناك ودخلت
إيمى: ماما زينب بصى ووطى صوتك عشان ميجيش يعورك
زينب اتصدمت من المنظر وخدت إيمى
وقالتلها: فين يوسف وسيف يا إيمى
إيمى خدتها على مكانهم فى الجنينة
وفتحتلهم الباب
وخرجوا بسرعة إيمى راحت فى حضن سيف وفضلت تعيطط جامد فكيف لطفلة لم تتم بعد الثمن أعوام وترى هذا المنظر الفظيع
أباها وامها الغارقين فى دماءهم أمامها ولا تستطيع فعل شيء غير البكاء
زينب سابت إيمى وراحت نادت على جوزها
وقالتله: واتصل بالإسعاف والشرطة بعد ما راح البيت وشافهم
وزينب راحت للاطفال إيمى وسيف ويوسف
عبد الخالق لأمينة: أمينة احنا لازم نخبيهم بسرعة وكمان عاوزين نقتل عيالهم
امينة: ندفنهم ونخبيهم الاول وبعدين عيالهم ممكن نكسب من وراهم
عبد الخالق: ازاى يعنى
امينة: يعنى يشتغلوا فى السن ده ويحيبواوفلوس ولو مجبوش مبلغ عدل نضربهم ونعذبهم وانا هطلع غلى فيهم
عبد الخالق: تمام يلا بسرعة
مر بعض الوقت وهما لسة بيشيلوا فى الجثث
فجأة دخل عليهم الشرطة والإسعاف والممرضين اتأكدوا انهم ماتوا وخرجوا بالجثث جريت إيمى
وسيف ويوسف على الجثث
وشافوهم وفضلوا يعيطوا
سيف بعياط: لاء متشلش بابا ولا ماما هما مش ماتوا
يوسف ببكاء أيضا: خالتوا خالتوا ماما سلمى قومى عشان خطرى
بابا عبد العزيز قوم يلا عشان تحفظنى القرآن
إيمى فضلت تصرخ وتعيط ومش بتتكلم وبتقول غير: بابا وماما ممتوش
بعدوا الاطفال عنهم وخدوا الجثث ودفنوهم
وعبد الخالق اتسجن 3 سنين
وخالتهم كانت بتعذب فيهم وبتضربهم
وبتخليهم يشتغلوا
وهى كانت متغاظة من بنت أختها فقعدتها من المدرسة
وخلت سيف ويوسف يكملوا بس بعناء
لانها مش بتوديهم أى دروس ولا أى حاجة وسيباهم لوحديهم حتى إبنها
فضلوا لمدة تلت سنين عايشين فى عذاب
وبعدين بعد عبد الخالق خرج من السجن
كان جاى متعصب وراح ضرب إيمى وسيف ويوسف وحبسهم فى الاوضة
وكانت أيامهم عبارة عن ضرب وتهزيق وحبس فى الاوضة دى

لا أصدق أننى عشقت ملكة المافياWhere stories live. Discover now