🦋الفصل الثالث عشر 🦋

91.6K 3.1K 311
                                    

شعـيب (نبضات بين الوجدان) 🦋الفصل الثالث عشر بقلمي شيماء عصمت🦋

صلوا على خير البرية ♥️♥️♥️

×××××××××××

هنكثف النشر الأسبوع الجاي هدية مني ليكوا بمناسبه العيد وكل سنه وأنتوا طيبين ♥️

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


هنكثف النشر الأسبوع الجاي هدية مني ليكوا بمناسبه العيد وكل سنه وأنتوا طيبين ♥️

أحب أشوف تشجيعكم لأني في أمس الحاجة ليه دمتم في حياتي♥️♥️

حسـان: لو عايزاني أقف معاكي وترجعي بنتي من تاني سيبي شعـيب واطلقي منه اسمعي كلامي مرة واحدة في حياتك .. قولتي إيه؟

شهقت فوزيـة بصدمة تضرب صدرها بحركة شعبية .. أما لتيـن فهتفت بصوت ميت خالي من الحياة: موافقـة

ابتسم حسان بانتصار وكأنه ربح اليانصيب أما فوزيـة فصرخت بذهول: لتيـــن!!!

هدرت لتيـن ببرود: بس هتقدر تحميني زي ما هو بيعمل؟ هتقدر فعلًا تطمني؟ هتقف قصاد عمـاد وتحميني منه؟ هتلاقي حد غيره يرضى بيا؟!

بَهتت ملامح حسـان ولم ينطق فأكملت لتيـن: طبعًا معندكش إجابة .. عارف يا بابا أنت رافض شعـيب ليه؟ عشان جدي هو اللي جوزني ليه زي ما بردو جوزني عمـاد قبله وكله بناءً على رغبتي .. بس حضرتك في كل مرة مكنتش بتعترض .. كنت بتسكت ومبتتكلمش! مش بتقف قصاد حد فيهم وتقول لا دي بنتي وأنا حر فيها .. بس بتيجي قصادي واعتراضك كله بيظهر! بقيت أحس إنك كارهني وأنت مكنش في أحن منك عليا. أنا دلوقتي مش زعلانة منك حقيقي مش زعلانة يمكن أنا فعلًا خذلتك كتير وعشان كده فقدت ثقتك فيا أو حتى بطلت تحبني .. أنا أسفة إني هخذلك من تاني .. بس شعـيب ميستحقش إني أطلب الطلاق منه عشان خاطر أي حد .. مش شعـيب سـالم مهران اللي مراته تطلب الطلاق مش خوف منه بالعكس. ده كفاية أنه وقف معايا وقت ما الكل اتخلى عني وأولهم أنت .. يا بابا

ثم فرت هاربة إلى شقتها ملاذها الآمن المكان الوحيد الذي تشعر فيه بالإنتماء .. شقة زهرة وشعيب..!

أما حسان فانهارت أحلامه وسعادته المؤقتة.. كان يتوقع قبولها أن تنصفه. ولكنها كالعادة تخذله! نعم هي محقه يحقد على مهران المتحكم الأول والأخير في قرارات ابنته وكأنها يتيمة ليس لها أب. وهي محقة أيضا فهو لن يستطع حمايتها من عمـاد وكم يكرهه ..رغم إحباطه المتكرر من لتيـن ولكنها تظل ابنته يرفض أن تتعرض للإهانة يرفض كل ما يؤذيها .. يريد أن تعود إليه .. شعـيب لن يسعدها! وهو يرغب في تعويضها عما عانته سابقًا ولكنها خذلته تركت يده وارتمت في كنف غيره كما اعتادت دائماً

شعيب"الجزء الاول من سلسلة نبضات بين الوجدان"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن