وقف من على كرسيه خلف مكتبه و اخذ هاتفه و مفاتيحه و خرج من مكتبه، خرج من الشركة بأكملها و اتجه الى جراج السيارات . ركب سيارته و انطلق بسرعة فائقه الى الڨيلا الخاصة به __________________________________ الساعة 11:45
ڨيلا ساسكي
دخل من الباب الكبير للڨيلا لتستقبله رئيسة الخدم ماريا سيدة لطيفة في الـ 48 من عمرها
ماريا بابتسامة لطيفة : اهلاً بعودتك سيد ساسكي العشاء سوف يجهز قريباً
ساسكي ببرود : لستُ جائعًا، ولا اريد اي ازعاج هل كلامي واضح؟؟
ماريا بابتسامتها : حاضر سيدي.
بعد ذالك صعد الدرج الكبير باتجاه غرفته دخل غرفته و اتجه الى السريره خلع معطفه و قميصه ليصبح عاري الصدر، ليرمي بثقل جسده على السرير اغمض عينيه لتأتي لدماغه ذكراها، ومن غيرها معذبته؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فتح عينيه بقوة وهو غاضب جدًا فبعد كل شيء لم ينساها للآن
استقام من جلسته و اتجه للحمام فتح الماء البارد ووقف تحته يتذكر كل لحضه عاشها معها بكل سعادة و حب إلى ان اتى ذاك اليوم المشؤوم . بعد مدة خرج من الحمام و هو يلف منشفة على خصره و اخرى على رقبته ينشف بها شعره اتجه لخزانته و اخرج بنطال بيجامة اسود اللون ارتداه و بقي عاري الصدر ليذهب الى السرير و يغط بنوم عميق
*******************************
في مكان آخر بعيدًا عن ساسكي و امريكا كلها تحديدًا في لندن
تجلس تلك الفتاة امام نافذة غرفتها تمسك بكتاب و تقراءه و تحتسي من كوب القهوة الخاص بها
لتأتي فجأة إلى ذاكرتها صورته لتعبس بحزن و تقول : لازلت تسيطر علي.
لتقوم من مجلسها و تضع الكتاب مع باقي الكتب في مكانها المخصص
لتتجه الى احد غرف النوم الكثيرة في هذا المنزل الشبيه بالڨيلا دخلت الغرفة بهدوء و اتجهت لذاك الذي يجلس على السرير يمسك الحاسوب الخاص به من الواضح انه كان يعمل.
