-الفَصلْ الثَالثْ-

1.5K 111 68
                                    

مدخل

يَبدَأ الأمر دَائمأ بَـ أعْجَابْ بَسِيطْ ثُم يَطرقْ الحُب بَابكْ...!

----------------------------

همم انتم هنا ما رأيكم أن نبدأ فورا لا احب المقدمات التي ليس لها داعي

اللعنه فقط لنبدأ....

بعد الشهر الثاني لي معه

كنت أقف بالمقهي بعد انتهائي من طلبات الزبائن جميعها

يا إلهي إن المقهي مشهور حقا

هناك الكثير يحبونه و يأتون إليه

هناك الكثير من العمل يومياً في الحقيقه انا لا أشعر بالتعب مطلقاً لا اعلم...؟!

أشعر أن النظر إليه يوميا يعطيني الطاقه لإنهاء يومي بدون تعب!

كان يقف و يتحدث مع أحد الزبائن الذين يمدحونه و هو يبتسم

هل قلت من قبل أن ابتسامته جميله للغايه حقاً؟!

لماذا ادقق بتفاصيله الصغيره و احبها؟!

علي اي حال يجب أن أنهي العمل!

لا تركزي علي هذا الشعور و اللعنه!

انهي العمل فقط!

لا استطيع عدم التفكير به علي اي حال لذا..

جلست افكر بذلك اليوم الذي قرر به المبيت عندي

-اسْتحضَار للمَاضِي-

لقد استيقظت قبل ان يستيقظ هو

وجدته مازال يحتضنني

بقيت اتأمل ملامح وجهه الهادئه و صوت انفاسه المنتظمه يخترق مسامعي كَـ لحن هاديء يخترق القلب و يبهجه

لقد كان كَـ الملاك النائم بَـ حضني

انمالي شقت طريقها لَـ خصلات شعره السوداء،شعرت أنني اتلمس الحرير بين يداي من شده نعومه خصلاته

و رائحة الفانيلا العذبه تفوح منه

لقد شعرت بالتخدر بالفعل من جميع تلك الاشياء المخدره بالنسبه لي

وجدته علي وشك الاستيقاظ لذا اغمضت عيني سريعاً حتي لا يعلم أنني استيقظت

شعرت به يخرخر كَـ القط بينما يحرك رأسه بحضني لَـ يهيء استيقاظه من عالم الاحلام خاصته

سبب الخطيئةWhere stories live. Discover now