سنفونية الحب..

منافسة جديدة

مرت الاسابيع وشهور وزينة تتنظر ان يقع في حبها...

وجورج يحاول نسيان حبه...

ورمسيس في بحرا من اليأس والكأبة بيذل جهده في لفت انتباهها ولكن كل محاولاته باءت بالفشل المستمر.....

وفي يوم من الايام وجورج في طريقه الى منزله اصطدم بفتاة ووقعت على الارض مد يده لها وقال: انا اسفه انستي...

امسكت يده ورفعت راسها ليدق الحب باب قلبها ويدخل اليه دون استأذان....

قالت: هل من الممكن سؤال؟!!

قال: تفضلي....

قالت: هل انت متزوج؟!!

قال: لا...

قالت: حسنا.. شكرا لك... وذهبت...

اصبحت تراقبه وتذهب الى مكان عمله...تريد الاقتراب منه...

وفي يوم انتظرته الى ان خرج من عمله قالت: مرحبا...

قال: مرحبا... هل يمكنني مساعدتك؟!!

قالت: لا.. فقط كنت انتظرك... اريد ان سألك سؤال...

قال: تفضلي.....

قالت:هل لديك شخص تحبه؟!!!

قبل عدة دقائق كانت زينة تتوجه الى مقر عمل جورج....

لتشاهد جورج يقف مع فتاة طويلة قليلا.. خصلات شعرها الشقراء الممتزجة ببعض من اللون البني....

وعيناها السوداء....

لطصدم لتلك الكلمات زينة( هل لديك شخص تحبه؟!!)

ارتجفت قلبها  وبدات عقلها بصنع الاسئلة...

ماذا سيقول؟!! هل انا ام ليزا؟!!! مأكد انه مازال يحتفظ بحبه لليزا.....

لتتخذ قرارها وتجرها قدماها امسكت بذراع جورج وقالت موجة كلماتها للفتاة: نعم لديه وهي انا...

قالت الفتاة: ومن انتِ؟!!

قالت زينة: اسمي زينة.... حبيبة جورج.... ومن انتِ؟!!

قالت الفتاة: اسمي جوليا...

قالت زينة: ماذا تريدين من جورج؟!

قالت جوليا:لاشي... فقط كنت اريد ان اقول له اني احببته من اول نظرة واريده لي...

قالت زينة: والان عرفتي ان لديه حبيبة... فستسلمي ....

قالت جوليا: انتِ  لا تضمنين ان تتزوجيه... فعلى ما يبدو انه يكبرك بسنوات كثيرة....

لم تستطع الرد عليها لانها محقة... ليوقظها ذلك الصوت من تفكيرها: وما المشكلة في ذلك؟!!

قالت جوليا: واخيرا تكلمت سيد جورج....

قال: انا احبها.. لذلك ارجو منك ألا تخاطبي حبيبتي هكذا....

قالت جوليا:اولا انا عندما احب شخصا او شيء سأخذه حتى لو اذيته....

وثانيا انت مناسب لي وتكبرني بخمس سنوات....

ثالثا عائلتي اغنى العائلات وجمعت كل المعلومات عنك...

لذلك اما ان تتخلى عن حبيبتك وتتزوجني او ان حياتك ستصبح جحيم....

سأعطيك ثلاثة ايام للتفكير...

والان وداعا زوجي المستقبلي.....وذهبت.....

قال جورج: سأوصلك للمنزل.... وفي طريق العودة لم يتحدثا....

وصلت زينة الى المنزل قالت له: جورج.... ارجوك لا ترهق نفسك في التفكير....

دخلت... ألقت بنفسها على سريرها وبدأت الاسئلة تحاصر قلبها... ليقطعها هاتفها المحمول برسالة نصية....

توترت وظنت انها من جورج امسكته وهي ترجف فتحته واذا برسالة تفرح قلبها من رقم مجهول وهذا هو المكتوب.....

(بعد اربعة ايام زفافي فارجو منك يا ملكة المسابقات ان تحضريه لتعزفي فيه على البيانو سيقام في كنيسة المشهورة في واشنطن)

قالت: اخيرا  احد طلبني لاعزف في زفافه... ونسيت ذلك الموضوع ليثق قلبها بختيار جورج لها....