ٱلْـغـيْرُ مُتَـوَقَّعْ

67 11 11
                                    

الفصل ٱلـسادس عـشر

بـعد مرور شهـرين

الوقت يمرّ بسرعة كبيرة، و قد قضيت وقتا لابأس به. لقد تسألت كيف سأعيش هنا، و هذا أرهقني كثيرا. عشت الكثير من الأحداث و كونت الكثير من الذكريات داخل عقلي، لذا الوضع لم يكن سيء لتلك الدرجة. لكن إلى متى سوف أعيش هنـا كَسـوجون؟

سولين أنت ذهبت الآن، و ليس لي من يخاف عليّ غيرك. هل يتوجب عليّ العودة، أردت ٱخبارك بالحقيقة لكنني لم أستطع خوفا من عدم تصديقك لي .

في الجانب المظلم الآخر من القصر، حينما كانت تحاكُ مكيدة لـسوجون، و هي غيرُ دارية بهذا.

-" تخططون لتزويج سـو جون دون علمي؟"

تكلّـم تـايهيونغ بغضب.

-" إنّها بعمر الزواج صاحب السموّ لذا عليها أن تتزوج، أليس كذلك؟"

-" لحسن حظّـها لقد حصلنا على شخص فاحش الثراء، ليقبل بها زوجة."

-" تتحدّثـون و كأنّها بضاعة سوف تتلقون راتبها. و قبل كل شيء هي ٱبنتي كيف لكم التفكير حتى في تزويجها دون علمي؟"

-" لقد قبضنا ثمنها بالفعل، و أنت يا صاحب السموّ مجرد راعٍ بالنسبة لها. هي ٱبنة أخي و نحن أعمامها و يحق لنا تزويجها لمن نريده."

ظرب تايهيونغ الطاولة بيمناهُ، ليردف غاضبا:

-"أيّها الوغد، الخسيس! فالتخرس فمك القذر ذاك قبل أن أخرسهُ لك."

-" سموّ الأمير لقد تمّت الصفقة و ٱنتهـى الأمر."

-" أنا لست موافقا على هذا الزواج، ألا تفهمْ، أنا لن أوافق هيّا لتغادرا."

-" لكنك ترتكب خطأ سمو الأمير، فالملك و الملكة سمحا لنا بذلك. هل سوف تتجاوز سلطتهما؟"

-" ماذا ... مالذي قلته؟"

-" ألم تعلم بأنّ جلالته سمح للسيدة سولين بفكرة التبني لا لشيء فقط لأنها قامت بصفقة معه؟"

-" عن أيّ هراء تتحدث أنت أيها المخبول؟"

-" بمجرّد موت سولين زوجتك، ينتهي عقد التبني."

-" ماذا؟"

-" لذا نتمنى منك أن تسلم لنا الفتاة سموّك."

كـان الأمير جين ووك مارّا من هناك متّجها نحو غرفة سوجون، و بالصدفة ٱستمع لصراخ و شتم تايهيونغ. فدفعه فضوله ناحية موقع الأمير لتسترق أذنه هذا الخبر.

|| • وكْــرُ ٱبْلِيـــس • || K.NJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن