تكمله 💎♀️

12 2 0
                                    


عندما عادت فاطمة للبيت .. أصابها ضيق شديد .. وراحت تسأل نفسها .. اصحيح أنا غير راغبة بذلك ؟؟!

وراحت تفكر جيدا في نظرات تلك المرأة إليها .. استعادت كل صور تلك الحفله .. تذكرت تلك اللحظات التي ما فتئت صديقتها تغبطها على حسن حظها ..

وأنها خرجت من ذلك العرس بنصيب الموافقة الأولى .. وأنها حازت على اعجاب بعض الأمهات أو الأخوات اللاتي حضرن العرس لغرض محدد .. وهل صحيح أن دعوة العروس في تلك الليلة سرت إليها .. أو ستسري .. ؟؟

_ ام هناك قدر آخر ينتظرها .. ؟؟

تقلبت على الفراش .. فارقها النوم .. هل ستصارح أمها برأيها أم ماذا .. ؟؟

اتراها هواجس لا أساس لها .. وأنها مجرد مخاوف البنات اللاتي لم يجربن الحياة ..

عند الظهر .. وعندما أكتمل شمل العائلة .. تحدثت الأم عن اتصال ام حسن .. عن رغبتها في الزيارة .. كانت تتحدث وهي تلتفت ناحية فاطمة وتبتسم ..

توجهت بالحديث إلى زوجها .. تقول إنهم قادمون لموضوع خاص .. تمتم الزوج .. عسى أن يكون في الموضوع خير ..

_ أجابت : اكييد ، خير أن شاء الله ..

تفاءلت الأم خيرا .. وهي تحدث نفسها .. ترجو أن تكون الأمور كما تريد .. من يدري .. ؟؟

عند العصر .. وحين جاء الضيوف .. كانت الأم قد أعدت كل شيء .. وحينما قدمت أم حسن .. ظلت تلتفت يمينا وشمالاً .. علها ترى فاطمة لكنها لم ترها .. تحدثت أم حسن عن رغبتها في خطبة فاطمة لولدها حسن ، وحسن ولد طيب وخلوق .. وسيضع فاطمة في عينيه ..

تمتمت الأم .. عسى الله أن يجعل فيه خيراً ..

قالت الأم وهي تودع أم حسن : قريبا سنتصل بكم .. ولن نجد لفاطمة افضل من حسن .. وكل البنات يتمنين شخصاً كحسن .. لكننا بحاجة إلى أن نسمع رأيها .. ؟؟

بقايا ثوب 💎♀️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن