chapter ①

344 19 10
                                    

"ما هو شعوركِ والانظار عليكِ"

"لم اهتم سوا لدو الاعين السوداء"

________________________________

يمشي ببطئ بينما جميع الانظار موجها له
ونظرات حارقه من الفتيات تتمنى نظره واحده منه وكيف لا واوسم رجل يمشي ببرود ولا يأبه بشيء الرجل الذي يجعلك خاضع له بكل سهوله

ابتسم بخبث عندما لمح هدفه
الشخص الذي خانه واصبح يرسل معلومات عنه وعن هياجنه ومصاصين الدماء
بدأ بالتقدم وبلمح البصر اصبح داخل قصره برفقة الرجل

"اذا ستعترف ام لا"

تكلم بينما ابتسامته الجانبيه لم تفارقه هو ليس احمق فهو يستطيع قراءة افكاره هو ليس
الملك عبثا

"سيدي.. ماذا تقصد انا لم افعل شيء"

توتر سيكشفه حتى لو كان احد الهياجن الا انه يضع حدا بين قوته وقوة سيده فهو لن ولن يسطيع هزيمته

"خدوه للغرفه السوداء"

بعد مدة من الصمت جعل منه يمل اردف ببرود بينما قدميه اخدت مجراها لغرفته التي يمنع اي احد دخولها او سيموت لا محال شهقات الجميع وترحمهم عليه فخوفه هو من سيطر عليه في تلك اللحظة  فهذه الغرفه من يدخلها لن يخرج منها

"امرك سيدي"

اطاعو امره وبدأُ بلاقتراب منه وكل ما كان يسمع هنالك هو توسله الغير مهم لهم فسيدهم الشفقه ليست من قاموسه فهو لم ولن يتراجع عن اي قرار اتخده بحياته

"ارجوك لا"

بلمح البصر قام بـ تحول لصقر وبدء بمحاولت الهرب لكن بات بلفشل بنظره واحده من الملك جعله يعود لطبيعته وانتها به المطاف بلغرفه السوداء

.....

"اذا...هل لديك مخطط لهذا الاسبوع"

تكلمت تلك الفتاه صاحبت الشعر البني والاعين الزرقاء لصديقتها التي تتأفّف بضجر منذ جلوسهم معا

"لا انا حقا بثُ اكره العمل واريد اجازه ولكن كيف ومديري صاحب الرأس النتن سارتاح"

تكلمت بينما تبعثر شعرها بإنزعاج حقا مديرها لا يتركها ترتاح بسبب مشاكلها التي لا تنتهي ومحاولة طردها وتوسلها له بان لا يطردها وينتهي بها المطاف بالعمل لساعات اضافيه

"لو كنت مكانه لكنت جعلته نصف رجل"

ضحكت نهاية كلامها بينما تحاول التخفيف عن صديقتها التي اكملت بضجر بينما تضع قدماً على الاخرا

اورسيليانا Where stories live. Discover now