فتح سونقهوا عيناه بعد ان تذكر
كل جميل حصل لهم هو وزوجه و ابنائهم
الان هو يعلم سبب ذالك الشعور
الذي يرافقه هو و زوجه تنهد
وفي قلبه مشاعر حزن
تتعبه بشده
نظر لقبر زوجه
كانت ليلة التخييم أخر يوم له مع
زوجه قبل إن تندلع تلك
الحريق التي اخذت هونغجونغ معها
تنهد ومسح دموعه بعد ان كتب تلك
الرسالة التي كتب فيها
كل الذكريات الجميلة التي مرت كان سعيدا
بها الان هو يريد ان يذهب لزوجه
لذا تناول ذلك الدواء وأغمض عيناه
مغادرًا هذا العالم ومتوجه
لزوجه لحياة اخرى
في بيت يونهو و مينقي
سونقهوا
" عمي اين جدي هاتفه مغلق "
يونهو
" لا اعلم حقًا انا منذ الأمس قلقًا عليه "
سان
" صغيري جدك سيأتي لا تخف قد يكون
بجانب قبر عمي "
قطع حديثهم اتصل من المستشفى يخبرهم
بالقدوم للمستشفى بأسرع وقت
توجه الجميع والصدمه كانت بموت
سونقهوا المرعب
الجميع كان يتوقع حدوث هذا
لانه لم يكن يرغب بالعيش
سونقهوا من قبل حاول الانتحار كثيرًا
وكان سان بجانبه دائمًا
لكن اليوم مختلف هو لم يكن بجانبه
الجميع كان يبكي
بين موت هونغجونغ و سونقهوا شهرين
فقط الحزن كان يحيط بهم
خرج الجميع من المستشفى لتجهيز للجنازة
الصحفيين كانو يحيطون بهم
من كل الجهات
بصعوبة خرجو من المستشفى متوجهين للمنزل
لتغيير ملابسهم
توجه سان للمنزل لكنه لم يتحمل اكثر
وبدا يبكي بقوه
وويونغ
" اهدأ أرجوك لا استطيع الاحتمال
يكفي ماحدث لا تضعف أمامي انا
أراك نقطه قوتي لا تجعلني أفقد
قوتي لا تضعف ارجوك انا لا اعلم ماذا
افعل ارجوك توقف "
شد سان حضنه عليه بقوه بينما في
الخلف كان انسونغ يحضن سونقهوا
نزلوا بعد ان هدأ سان وغيروا ملابسهم
وقاد انسونغ كون سان متعب
