الفصل الثالث

2.1K 62 2
                                    

كان يوسف يقف امام الباب وبجانبه تقف امراه ترتدي عبائه سوداء وطرحه بنفس اللون وهو ايضا يحمل طفله يبدوا انها في عامها الاول
لتصرخ ساميه قائله: يوووووسف ،ياحبيبي.

ليناول المراه الطفله ثم يرتمي بين احضان والدته يبكي بقوه يبكي شوقا لها والما في بعدها

ظل يبكي ويبكي ويبكي الا ان ابتعد اخيرا عن احضانها ليمسح دموعه ويدفعها الي الداخل
ليجلس بالقرب منها قائله: انا خلاص جيت ياامي واوعدك مش هسافر تاني ابدا ..عمري مسيبك تاتي مهما حصل .

..لتضحك ساميه ثم تحتضنه مره اخري غير مصدقه لما يحدث ...هل حقا عاد ابنها بعد طول غياب

ليبتعد عنها يوسف قائلا: احب اعرفك ياامي نور مراتي وحور بنتي .

كانت ساميه تنظر لهم بصمت شديد غير مصدقه
اتزوج ابنها ....اذا ماذا عن تلك التي انتظرته كل تلك السنوات ...الم يخبرها ان تنتظره مهما طال غيابه كما قرات في جوابه عندما وجدته علي سريره.

لتتنهد بحزن محدثه نفسها: اه يايوسف ...انت دلوقتي اثبت لايلام ان ليها نصيب من اسمها بالفعل
وملهاش نصيب انها تفرح ذي كل البنات.

.كانت صامته تهز راسها مره واخري حتي ادمعت عيناها ،كان يوسف ينظر اليها ظانا انها غير مصدقه
من فرحتها .

كادت ان تتحدث ساميه تساله عن ايلام ليقاطعها فتح الباب ودخول ايلام التي ماان دخلت حتي
شاهدت يوسف امامها لتبتسم من تحت نقابها غير مصدقه حتي ادمعت عيناها

لتهم ان تقترب لتلاحظ تلك المراه التي تقف بجانبه
وعلي يدها طفله صغيره ليتحدث يوسف قائلا:
مين حضرتك....انتي اكيد المرافقه بتاعت ماما، فرصه سعيده اني اقابلك ،وشكرا جدا لانك اهتميتي بماما طول الفتره اللي فاتت دي .

لتهم ان تتحدث ليقاطعها صوت تلك المراءه قائله: يوسف حور عايزه تنام فين اوضتك انيمها فيها.

ليقترب منها يوسف حاملا الطفله منها متقدما نحو غرفته التي تنام بها ايلام لتتحدث ساميه قائله: معلشي ياحبيبي اصل لي لي كانت بتنام عندك نيم بنتك في اوضه تانيه دلوقتي .

لينظر لها يوسف بتعجب فكيف لوالدته ان تدع احد يدخل غرفته هكذا بل ويقيم فيها الا تعلم انه لا بحب هذا ابدا ، لكنه يصمت ويذهب ال غرفه اخري وخلفه
زوجته.

كانت ايلام تقف تنظر في اثره بصمت قاتل ..هل حقا تزوج، هل تزوج وانجب ،وهيا هنا مثل الغبيه تنتظره

إيلامWhere stories live. Discover now