عندما تعشق المافيا11

305 13 2
                                    

احلى جووود لاااك عليكو يشب'ب😂❤
يلا بقا فرحونا و حطوا الفوت و الكوم ❤
...
لا تـسألوو الطيور لما غادرت أوطانهـا بل اسـألوٌ الضـروٌفـ أّلتٌي أّجّبرتـها
ـــــــــــــ ــــــــــ ــــــــ

تقف امام بيت أهلها بعينان براقتان مليئة بفياض الاشتياق ..تقف امام ذاك الباب التي لم تراه منذ ثلاثون عامًا.. كل ذكرياتها و شريط حياتها في هذا البيت تنعاد امامها .. جمعت قواها آخيرًا و وضعت بعض الطرقات الخفيفة لتفتح لها فتاه جميلة و بريئة ربما في السابعة عشر ...

نور باستغراب: مين اتي... عايزة مين اهنه

سلوى بابتسامة و شوق : ماشاء الله... اكيد انتي بنت محمد اخويا.. فوله و اتقسمت نصين..

جاءهم صوت يقترب من الباب و يصدح: مينن يابت ياانور الي كان بيدج على الباب اكده ..سرعان ما اردفت بصدمة بعدما وصلت للباب : معجووله سلووى؟!

سلوى بدموع و فرحة: كوثر ... وحشااني اوووي و من ثم رمت نفسها بين احضان زوجة اخيها«عمرو» التي كانت في حالة لا تحسد عليها.. فكانت في قمة صدمتها رفعت يدها و التي كانت قد شُلت من الصدمة و حاوطت سلوى بشدة و اردفت بدموع: بقا اكده يا سلوى تسبينا و تمشي... هونت عليكي

سلوى:ايديني رجعت اهه... ماما عاملة اي يا كوثر

كوثر: تعبانة جوووي يا سلوى.. ليل و نهار مش على لسانها إلا سلوووى... وحشتينا جووي يا بت... هنفضل واجفين على الباب أكدة يلا ندخل

ترددت سلوى بشدة أبعد هذا العمر كله سيسامحها اهلها و اخوتها... لاحظت كوثر ذلك التوتر البادي عليها لتمسك يدها و تجذبها للداخل قائلة بفرحة: متجلجيش يا سلوى دا بيتك و مترحك دول هيفرحوا بيكي جوووي

دخلت سلوى تتفحص البيت باشتياق... تنظر لكل ركن فتتذكر ذكراها فيه...

كانت تمسكها كوثر و هي في قمة سعادتها لتدلف الى غرفة نجد فيها امرأة عجوز مسطحة على الفراش و حولها رجلان بالذي الصعيدي احدهما يشبه سلوى كثيرًا في ملامحها و الآخر يبدو عليه القسوة... و على الجانب الآخر من الفراش توجد امرآه تشبه سلوى كثيرًا و فتاتان إحداها التي تدعى نور
كوثر بفرحة: شوفو جبلتكو مين... ختيكم سلوى

نظر الجميع الي باب الغرفة بصدمة.. أيعقل تلك سلوى التي هربت من عرسها منذ ثلاثين سنة!!..

عمرو بصوت صارم متفاديًا صدمته: حدناااش خيته اسمها سلوووى... سلوى ماتت من زمن... سلووى ماتت لما سابت فرحها و هربت مع المخبول الي مايتسمى و حطت راس الكل في الطين

كانت سلوى في قمة بكاءها لتردف من بين شهقاتها: اس.. اسمعني بس يا عمرو..

عمرو بغضب: اسمي ميتنطقش من على لسانك الماسخ داا

جاء صوت تلك العجوز الراقدة غلى الفراش بتعب: اي ياولدى بتزعق لختيك في وجودي ... اي منيش مالية عينك

عندما يعشق المافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن