أحببته غصبا ( مستمرة )

الفصل الأول

كان الجو باردا و الثلج يتساقط و الساعة تشير لمنتصف النهار
في ثانوية تدعي * حسن حسني عبد الوهاب* كان يوجد قرابة أربع مائة طالب بمراحل مختلفة و من بينهم بطلتنا شيكا التي تدرس في الثاني الثانوي
شيكا فتاة جميلة قصيرة لها شعر بني قصير كما أن لها صديقتان و هما لارا و نونا

لاكن رغم ذلك كانت تعاني من خطب ما فوالدها هاجر والدتها و هي في سن الرابعة و والدتها أجرمت في حق نفسها لما دخلت شيكا المرحلة الإبتدائية لتعيش في بيت عمها الذي طردها من المنزل لأنه كان لا يحب أخاه ( أي والد شيكا ) و حاقدا لسبب ما علي والدتها و كان دائما ما يسئ لشيكا التي صارت تقتن في بيت جديها في أخر سنة لها في المرحلة الإبتدائية
رغم ذلك كانت تعاني من سوء معاملة الجيران لها و الكلام الذي تسمعه منهم بخصوص والديها لاكنها أكملت دراستها و كانت من الممتازين رغم ما كانت تواجهه
و عندما دخلت المرحلة المتوسطة تعرفت علي صديقتيها لارا و نونا و كانتا تتفهمان أمرها و تساعدانها بعبارة أخرى كانتا وفيتان لها و قد بقوا معا للسنة الثانية الثانوي لتكون شيكا و لارا في قسم معا بينما نونا في قسم أخر بسبب التوجيه المختلف ( لارا و شيكا إتخذتا شعبة الإقتصاد و الخدمات و نونا تابعت الأداب بسبب حلمها و هو أن تصير محامية )

كان في صف شيكا أربع عشرة طالبا ثمانية بنات و ست أولاد
و رغم قلت عددهم لم تتمكن شيكا من التأقلم في البداية سوي مع لارا بما أنها صديقتها القديمة لاكن مع الوقت صار لها بعض الصداقات الأخري

******************************

هذه نضرة صغيرة عن حياة شيكا و الأن سوف تبدأ القصة

*************************

كما قلت كان الجو باردا لأن فصل الشتاء قد حل و بدأ عام دراسي جديد منذ شهرين
كانت شيكا تمشي في الرواق رفقت لارا و تتحدثان معا عندها كان أحدهم يمشي من خلفهما ليقول بهمس

_ ما الذي تتحدثان عنه في غيابي _

فزعت الفتاتين و عندما نضرتا وجدتا أنها صديقتهما نونا

شيكا _ هاه لقد أفزعتني حقا _

لارا _ أنتي حقا غريبة أطوار _

نونا _ ههههه أرجوكما هل خفتما حقا _

لارا _ ما هذه الإبتسامة التي تمتد من خدك الايمن للأيسر هاه؟؟ _

ضحكت نونا بخجل لتقول شيكا

_ هههه عرفت سوف تقابلين حبيبك الأن صحيح _

نونا _ أجل هذا صحيح ههههه و الأن سوف أذهب _

لارا _ و كأننا كنا نقيدك _