الفصل عشرون

59 3 3
                                    

كانت شيكا تنضر لفوكو بحزن بينما تقدم فوكو ببطئ و وقف أمامها لتنزل رأسها دون كلام
أراد رفع يديه لاكنه تردد ليتراجع دون كلام و يغادر بينما نضرت شيكا له تبكي
جلس فوكو علي كرسي بعيد عنها وضع يديه علي رأسه بينما ضلت شيكا تنضر له لتتقد بعدها و تقف أمامه
نضر فوكو للأسفل لتسقط قطرات في القاع
صدم و رفع رأسه ببطئ و هو يقول في نفسه

_ شيكا تبكي ؟!_

و ما كاد ينضر لها حتي إلتفتت ليحزن بعض الشئ بينما كانت تمسح دموعها
وقف بسلاسة و مد يديه ليعانقها من الخلف و هو يهمس

_ لا أعرف ما أقوله ... أنا أسف _

كانت شيكا تمسح دموعها و هي تقول

_ أنت غبي حقا ... لا - لاسبب يدفعك للإعتذار  .. بل أنا من يجب عليه ذلك _

_ هاااه ؟!_

_ فأنا السبب فلولايا لما وصلت لكل هذا _

_ غبية لا تكرري ذلك مجددا _

أبعد يديه و تقدم ليقف أمامها قائلا بعد أن أمسك بيديها و أبعدها عن عينيها

_ هذا قدر ... لا أحد يعلم ما يخفي .. من قال أني قد أقع في حبك .. و من قال أتي سألتقي بك .. و من قال أني سأكون معك تحت سقف واحد ... كل هذا قدر و لولاه لما كنا معا لذلك لا تقولي أي ترهات سخيفة -  فبهذا الشكل تجعلن من نفسك بلا قيمة ... لذلك أرجوك لا تثقلي علي نفسك و دعي لنا فرصة معا _

نضرت له شيكا ببعض الغضب ليتوتر و يشعر بالذنب لاكنه صدم لما تقدمت دون تردد و عانقته رفقت قولها

_ أريد أن أضربك بشدة _

إبتسم ليضع يديه علي رأسها مجيبا

_ إضربيني قدر ما تريدين _

في ذلك الوقت كانت مارلين تجلس فوق السرير تنضر للخارج عبر النافذة بإبتسامة هادئة
مر بعض الوقت و قد كانت مارلين مستلقية ليطرق باب غرفتها فتجلس قائلة

_ تفضل _

فتح الباب فكان من دخل هي شيكا و بيدها باقة زهور
إبتسمت مارلين وقالت

_ تفضلي شيكا _

تقدمت نحوها شيكا ببطئ لتقف حذوها و تقدم الأزهار قائلة

أحببته غصبا      ( مستمرة )Donde viven las historias. Descúbrelo ahora