قُبلَه واحِده⁰⁵

419 39 1
                                    


يتجِه جيمين نحو الكاڤتيريا الخاصه بالمدرسه بعد خروجه من مكتب الأستاذ مين ،توجه للجلوس بجانب صديقه بعدما رأه يرفع يده ليراه

"مابك جيمين ، هل فعل المعلم مين شئ"
"لا،أخبرته بسبب تأخري فقط"
"حدث شئ آخر؟"
"هو أقترب مني وقال يمكنك الذهاب ، إرتعش جسدي حينها"
"أوه!,كان قريب جدا؟"
"ليس فعليا ، لكن لتنظر لبشرته و ملامح وجهه عن قرب ، فاتنه"
"لتنظر لكونه معلمك ، جيمين"
"لا تظن بي خطأ كيهيون !,جاء منذ يومان فقط كما أنني فقط أعجبتني ملامحه"
"سَنري"
"سخيف!!"

بعد إنتهاء اليوم الدراسي ذهب كيهيون مع حبيبه تشانغكيون وودع جيمين ،جيمين خرج من حمام المدرسه وتوجه للبوابه ينوي الخروج لكن صوت أحدهم أوقفه

"بارك جيمين!!"

إلتف جيمين بصدمه و قليل من التوتر الواضح علي وجهه عندما سمع المعلم مين يناديه ، هو تمني أن يكونل شئ بخير

"نعم ،معلمي"
"جميع الطلاب رحلو ،المدرسه فارغه، لماذا أنت هنا؟"
"كُ كنت في المرحاض"
"و ماذا تفعل به بعد المدرسه طيله هذا الوقت جيمين "

إحمر وجه جيمين خجلا عندما نظر المعلم مين نحو فتي خرج من الحمام للتو ،هو فهم ما يقصد

"مَـ ماذا ، لم أفعل!!, حقا أنا حتي لا أعرف هذا الفتي معلم مين ،أقسم"
"لا داعي للكذب بارك جيمين!"

أوقف يونغي الفتي والذي نظر بإستغراب

"ما أسمك"
"چيسيڤ"
"هل أنت علي علاقه مع بارك جيمين"
"هَا!, معلم مين أنا حتي لا أعرفه!"
"هل كلاكما ينكر الآمر"

كان سيتكلم جيمين حتي دخل شاب في السابعه والعشرون من عمره و إتجه نحو چيسيڤ

"من أنت ، لا أعتقد أنك طالب هنا"
"سيدي ،أنا خطيب چيسيڤ أتي لإصطحابه كل يوم لكني تأخرت اليوم لأسباب خاصه"
"أوه، جيد "

ذهب الخطيبان ، زفر جيمين براحه بعدما أخبره مين أنه يمكنه الرحيل بعد ما حدث ،هل حقا يربطنا ببعض هذا غير عادِل!!

وصل جيمين لمنزله و حينما دخل لم يجد أحد ،دخل المطبخ ليبحث عن شئ يتناوله و وجد طعام من صنع والدته علي الطاوله مع ملحوظه

"سنأتي في الحاديه عشر مساء جيمين،إعتني بنفسك"

هَمهَم ثم تناول الطعام وغسل الأطباق الذي أكل فيها ثم صعد لغرفته ينام قليلا ،لكن يجب أن يحكي لكيهيون ما حدث أولا!

فتح هاتفه و إتصل بكيهيون والذي كان يجيب بكلمات متقطعه ويتنهد،أغلق جيمين الخط مع إحمرار وجنتيه ،صديقه و حبيبه المنحرف هذا !!

أكمل واجباته قبل أن يرتاح قليلا ، حتي لا تأتي والدته وتوقظه من أحلي نَوم لكي يكمل وجباته ،هو قرر أن يكملها قبل أن ينام .

.

يونغي كان يجلس في الشرفه يستمتع بنسمات الهواء و يضع في أذنه السماعات و يستمع الأغاني الروسيه الهادئه، ومن لا يحبها!!

"يونغي"
"نعَم مَاركيرَا "
"العشاء جاهز "
"سأتِي"

أطفـء الموسيقي ثم نزل خلفها ، تناول العشاء مع أخته و أطفالها الثلاثه ، يونغي لا يحب الإزعاج هو هادئ جدا ناحيه أي شئ

لكن هو أيضا يكره الأطفال المزعجين ، لكن أطفال أخته هادئين وهو يحبهم ،مهذبون أيضا مع خالهم

"چوليان ،كيف حال دراستك"
"هيا جيده ،أبلي حسنا"
"لتكن ذكي دائما، و يكفي سهر ،هذا ليس صحي حسنا"
"حسنا خالي ،اوعدك"
"طفل مهذب "

إبتسمت ماركيرا علي محادثه أخيها و إبنها اللطيفه في نظرها ، أيضا لطريقه إبنها المذهله في الكلام والذي أعجبت يونغي و هذا جعلها مرتاحه

"سولي،كريس، هل تحتاجون شئ من خالِكم صغاري؟"
"سولي يريد حَلوه فقط خالي يونغي"
"كريس يريد بيتزا الدجاج"
توئمان لطيفان!!

"أعدكم ،سأحضرها لكم"

"لكن، لم تسألني ما أريد"
"لكي كل شئ تريديه أختي الوحيده والذي أحبها"
"اشكرك اخي"

بعد مده يونغي صعد لغرفته لكي ينام ، فهو معلم و يجب أن يستيقظ مبكرا ، هو فكر في كلام أخته "لماذا لا تبحث عن زوج لك يونغي طلاما أنت مِثلي!"

لا يجب أن يبقي وحيد ، هو فكر كثيرا .

"أعتقد أنني سأنتظر حتي اجد شخص مناسب"

-

الأغانِي الروسِيه مفضلتِي لِذلك ودَدت إضافتهَا ،أنصَح بالمغنِي "جونِي"

بِالمناسبَه، حذفت "تَغيُر " لأن في رأي لَم أجد أي أفكَار لها و ستصبِح مملَه
-

قُبلَه واحِده.يُ،مِ.Donde viven las historias. Descúbrelo ahora