الحلقه ١٩

2.3K 50 14
                                    

‏"من رحمة الله بِك أنه يسلب من عُمُرك شيئاً عزيز، شيئاً لاأحد يعلم قيمته سواك، حتى إذا اشتد ألمُك واشتد ضعفك، دلك إليه.. بآيه تُحاكي واقعك، بآيه تروي ظمأك، يدلّك إليه بنفس الوقت الأبواب التي تظنها أُغلقت، بمقدار الحرمان .. تؤتى القُرآن، تشعُر معه بالاطمئنان، سيُعطيك الله حينها كلّ شيء.".

فى المطار القاهره تعلن شركه الطيران عن وصول طائره خاصه رقم #### إلى مصر الحبيبه وينزل رجل وسيم باين عليه الشيب وخصلات شعره البيضاء التى تزيد من وسامته انه سيمون الاب الروحى لاسيل وعلى احدى جانبيه كان موجود ثلاث قتيان وفتيات جمال حد اللعنه وكان الناس ينظرون لهم ببلاهه كانهم احدى ابطال السنيما وهم يتوجهون ناحية السيارات وخلفهم جيش من الحراس ولكن حدث شئ صدم الجميع

فى قصر الجحيم

كان الجميع فى الاسفل ماعدا وعد اللى فى الجنينه وكوثر وساميه عند المجهول وأسيل فى اغرفه واقفه فى الشرفه (البلكونه)

فى الجنينه

كانت وعد تسير بشرود تفكر فى حياتها وفى امها اللى مش معبراها وعوزاها تكون متكبره ومغروره  وتفعل مثل هؤلاء النساء الذين يذهبون إلى  النادى او الملهى لكى تثير الشباب كانت تتمنى ان يكون لها ام مثل جورى أو هاجر التى تهتم لابنائها عكس امها التى لا تهتم بها كانت تريد حضن امها تستمتع بدفئها الذى لطالما سمعت على دفئ وحنينه الام ولكن هيا لاتشعر معها بأى شئ وكانت تفكر فى حياتها اللى انقلب من وقت رجوع اسيل واخواتها وامها وكيف بيخافوا على بعض وبيحبوا بعض ونظرات رعد لها وهبا لاتنكر انها اعجبت بيه ولشجاعته ولكنها تغض البصر عنه

فى غرفه أسيل

كانت تنظر للجنينه بشرود ولكن ما اثار دهشتها وعد التى كانت تنظر بشرود ولكن عندما رأتها تتجه نحو الجهه الغربيه للجنينه تملكها الفزع

أسيل بصراخ هز اركان القصر ولكن لم تسمعها وعد: وعدددد وكانت تركض على السلالم بسرعه كبيره وكانت ترتدى 

كان الجميع يسئلها عن سبب الصراخ ولكن لم تعر لهم

انتباه واخذت تكمل طريقها نحو الجنينه وخلفها الجميع

ولكن الاوان كان فات لقد دخلت وعد الجهه الغربيه

فى الجهه الغربيه عند وعد

وعد بانبهار: واو ما كل هذا الجمال حيث كان المكان

يعج بانواع الهور والاشجار المختلفة ولكنها رأت شئ

جعلها تتجمد فى مكان رات أسد مغمض العينين يسعد للانقضاض عليها

عند أسيل كانت تجرى الى حيث وعد وفجاه سمعت

زئير الاسد فاسرعت لوعد وخلفها الجميع

عند وعد

عندما كنت أستمتع بهذا المظهر الخلاب وكانه قطعه من

جحيم المخابرات «متوقفه حاليا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن