كانت تتأمل الغرفه حولها بأستغراب فهي تبدوا ما غرفه رجالية للغايه فكيف الغرفه هكذا و هي كانت تعيش معه لتتجاهل الأمر و تتجه الي غرفه تبديل الملابس لتبدل ملابسها ...
أما مازن كان يجلس في الاسفل معي والدته و هو يقص عليها ما حدث ..
مازن : و بس كدا علشان كدا أنا جبتها
مني : و هي يعني دلوقتي فاكره انك جوزها
مازن : ايوه
مني : علشان كدا رنيت عليا اعاملها عادي
Flash Back...
اخرج مازن هاتفه و هو يهاتف أحد الأشخاص حتي يأتيه صوت والدته ..
مازن : بصي يا ماما معلش عاوز منك خدمه صغيره
مني : خير يا حبيبي
مازن : دلوقتي هاجي البيت و أنا معايا سيلين عاوزك تعامليها عادي اكنك كنتي تعرفيها قبل كدا
مني: مين سيلين دي و اعمل كدا ليه
مازن : بعدين بعدين ابقي نتكلم بس دلوقتي اعملي الي بقولك عليه
مني : طيب
Back...
مازن : ايوه و خلينا بقي نتعامل معاها عادي لحد اما تكون كويس
مني : طب انت معرفتش حاجه عن أهلها
مازن بكذب : لاء
مني : طيب يا حبيبي روح شوفها من ساعت ما طلعت ما نزلتش تاني
مازن و هو يقبل يدها : طيب يا حبيبتي
ليتجه الي الاعلي و يدلف الي الغرفه ليجدها تقف في شرفه الغرفه و هي تنظر أمامها بشرود ليقترب منها مازن ببطئ و هو يضمها من الخلف بحب لتتعرف عليه سيلين سريعاً من رائحة عطره المميز لتبتعد عنه بهدوء و خجل ...
سيلين : انت كنت فين
مازن : كنت بعم... ايه ده
سيلين بأستغراب : ايه .. في ايه
مازن بصدمه : ايه الي انتي لابساه ده
لتنظر سيلين الي ملابسها بأستغراب فهي كانت ترتدي شورت من اللون الأحمر فوقه تيشيرت قصير بحماله رفيعه وجاكت ابيض ...
سيلين : ماله
مازن : اول مره اشوفك كدا
سيلين بصدمه : نعم ازاي يعني هو مش انت بتقول اني مراتك
مازن : احم ... اه اه بس يعني كل مره بتسحريني بجمالك
لتبتسم له سيلين بخجل لتدفعه من كتفه بقوه قليلاً ...
سيلين : طب غور بقي
مازن : بتقوليلي أنا غور
سيلين : ايوه
![](https://img.wattpad.com/cover/273193164-288-k640494.jpg)
KAMU SEDANG MEMBACA
حب الإيهام «للكاتبه: هاجر عزت »
Mystery / Thrillerكم تجبرنا الحياة علي أن نعيش في حزن و ظلام و لاكن هناك ضوء ابيض صغير تمسكت به و أخرجني الي الحياه لكي اتعلم معه فن الحب لا بل فن العشق و الغرام فا أنا أعيش حب الايهام