The end/16

4K 241 93
                                    

فوت كومنت لطفا
...

(("أثناء حديثنا حين ناديتك بأسمك فجاةً، كنتُ أريد أن
أصل إليك مباشرةً، لا يحول بيينا شيء، لا الحديث ولا
الشجار ولا الغضب ولا حتى حرف نداء، كنتُ مهتمًا بك
لا بما يجري."))

"ليونارد توقف انت تقتل جنودي" صرخ لوكاس بغضب ليتوقف الهائج ببرود

التفت لرفيقته المرتعبة هامسا بصوت خافت الا انه كان مسموع للجميع

صوت مدموج مع اصوات ذئبيه ايان ولوكس مما جعله اكثر عمقا

"وجنودك هولاء ارادوا قتل اللونا خاصتهم"

حالما ميلا سمعت ما قالت انفجرت باكية لم تستطع كبت حزنها من كل ما يحصل

قتلوا اخاها ، ووالدها ، وفقدت رفيقها ويا ليتها لم تفقده

ركضت ناحيته لتعانقه بقوة جاعلة اياه يتراجع عدة خطوات خفيفة

ابتسم لوكاس بخفة ليرفع يده صارخا بأعلى صوته "النصر حليفنا" صرخوا جنوده بسعادة

هذا قهرها اكثر ، قهرها كونهم يحتفلون فوق جثث أبناء شعبها وحراسها

شدت على احضان رفيقها الذي نظر للسماء بتعب مبادلا اياها عناقها القاسي

"والدك لم يمت" تمتمها حين رأى انها لا تستطيع التوقف عن البكاء من شدة حزنها

هدأت شهقاتها ناظرة له بتوسع ابتسم لها محاوطا وجنتها "لم اجعلهم..ليس وانتي ابنته "
ضحكت من بين دموعه على كلماته الصادقة

لتهمس بدورها بعمق وصوت صادق "احبك كثيرا ليو..انا احبك ولا اريد ان افقدك للأبد"

نظر لعنقها لاعقا شفتاه برغبة "اذن اجعليني اوسمك"

ولم يسمع اجابتها حتى! بل ثبت اسنانه الحادة هناك لتأن بتألم شادة على خصلاته بقوة

أمرهم لوكاس بالانسحاب بتملل  ليخرج من القصر ويخرجون خلفه بأنتظام متجاهلين النظر ناحية الألفا الصغير خاصتهم

"يكفي' نبست ، لم تعد تستطيع تحمل الألم ليخرج أسنانه لاعقا دمائها من على شفتاه بعدم تقزز

"رغمًا عنكِ..انتي من اليوم لي" همسها بنبرة خاملة لتضع راسها على صدره أبتسامة محبة

"ليس رغمًا عني..انا احبك "

...

Leonard/ليوناردWhere stories live. Discover now