هلو عسلاياتي😭🥺💞

20 0 0
                                    

///// البارت الاول /////

انا قارورة ..قابله للکسر لگن لن اگسر
لأنك قريبٌ ومعي ..

أريدك أن تمسگني برفق گآنگ تخشى أن يصيبني مگروه..
أريد حنانك أن يحملني وتضعني برفق خوفآ أن أنگسر

أن تااخذني بين يديك وكأني فتاتك الوحيده

لأني قاروره سأبقى أقول دائما
أنا وگل النساء قوارير نشفي الروح حين نتگلم..لگن تبقى أرواحنا شقية

نعم قاروره لذالك سأصرخ لأجعل صوتي يحطم من بعثرني

نعم قاروه لكن توقفت عن الصمت والسكون
فقد سأعلن عن آهاتي ألمكبوته
جروحي المجروحه

هي..  وتلك .. وأنا ..
نفضي لبعض همومنا

نرفع معآ أصواتنا
آلمنا..
أحزاننا..
كسرتنا..
أرواحنا..لننادي بأعلى صوت
بأعذب لحن
بأقوى ماتقوله حناجرنا ...معشر النساء
خلقنا لنحيا
لا لنموت...
الحسره .. والدمع ليست لوحتنا الجميلة
لنترك اليأس بقوة لنحيا بقوة
فالحزن هو ألموت ألبطيء في الحياة !!
____________________
قال تعالى " قواريرٌ من فضةٍ قدروها تقديرا " صدق الله العظيم

المعروف انه القوارير تكون من زجاج شفاف الا ان قواريرنا هنا من فضة بياضها كـ صفاء الزجاج لكنها قوية غير قابلة للكسر ..

البدايات تكون من القارورة الاولى ..
نهاية الالفين طلعت من البيت بعد ماتعبت ووصلت لمرحلة كرهت فيها نفسي .. كم مرة اقدمت على الانتحار لكن ماگدرت خفت ..
طلعت من البيت لمصير مجهول مااعرف شنو الي ينتظرني لكن كنت اتأمل الگي الي ادور عليه ..

كان عمري وقتها 16 سنة لكن شكلي يبين اكبر من عمري .. وصلت الگراج الكبير .. يعني الي بي جميع السيارات الي تروح للمحافظات ..

كان وقت الفجر تقريبا الگراج شبه فارغ .. تندمت وخفت وتراجعت بخطواتي ..

" شجاي تسوين شذر .. وين رايحة والمن ؟؟ "

احجي بداخلي والخوف ماخذني .. ردت ارجع تذكرت حياتي السابقة .. اذا ارجع اكيد مايخلوني عايشة ابوي يموتني .. اي وخاصه هسا امي گعدت للصلاة وشافتني ماكو ..
غمضت عيني وتجرأت لاول مرة بحياتي وتقدمت بخطواتي..
جنت شايلة جنطة بيدي ولابسة جبة ولافة حجابي زين بس احس السواق كلها تاكلني بعينها ..

سمعت واحد يصيح بغداد بغداد ..
تقدمت اله .. وعيوني تباوع منا ومنا ..

صارت عيني على شخص لابس زيتوني وواگف گبال الگهوة يشرب جاي ويتفحصني بعيونة او بالاحرى يخزرني ..

دنگت بسرعة وصلت الدمعة الطرف عيني ردت ابجي واعيط من خوفي ..
تقدم صاحب التكسي وسألني ..
" بوية انتي اقسام يعني قصدي تردين البغداد "
مافهمت شگال هزيت راسي بسرعه بس ردت اصعد واخلص من نظراتهم ..

صعدت بالسيارة وجانت السيارة كبيرة يعني تاخذ ركاب هواي ..
گعدت يم الشباك .. ادعي تجي مرأة تگعد يمي لكن الي جاي يجون لو عسكريين لو مدنيين ..
هنا خفت اكثر ..

تضايقت حيل ..
بقيت ادعي بيني وبين نفسي ..
" يارب استرني ولاتفضحني ادري غلطت بس تدري بيه لا حول ولاقوة الي مجبورة ياالهي انقذني "
جان لساني يردد دعائي وعيوني تنزل منها دمعاتي ..

تفاجأت بالرجال الي لابس زيتوني الي جان خازرني .. عيوني كبار وعسلي بس يخوفن وعندة شوارب ثخان .. ماشايفة منه بس بالتلفزيون مثل ذولي الي يطلعون وي الرئيس ..

گعد بصفي فزيت من الخوف وحصرت نفسي يم الشباك
مااعرف الي اسويه صح او خطأ .. ولو صرت مااعرف اي شي ردت بس الخلاص وبس ..

متأكدة الله وياي ومستحيل يتركني .. توكلت على الله بذاك اليوم وسلمت امري له ..

حركت السيارة وبدأوا يجمعون الكروة .. دار وجهة الي گاعد گبالي وحجة وي ابو الزيتوني ..
خوية البنية وياك يعني انت تدفع كروتها ..
فتحت الجنطة طلعت فلوس ومااعرف شگد انطيه ..
صح ماجنت شايلة هواي بس هن ذني الي لگيتهن بجنطة امي واخذتهن قبل لااطلع ..

بقى ابو الزيتوني يباوع الايدي الي ترجف حتى الفلوس احسهن راح يوگعن من ايدي ..

همس " رجعي فلوسج للجنطة " دفع بمكاني ..
رديت " لا اني ادفع عندي "

سكت وماردت او بالاحرى تجاهلني ..
درت وجهي للشباك واني اشوف السيارة ابتعدت هواي عن محافظتنا ..
رايحة البغداد ادور عن ابرة بوسط قش .. عسا وان اكو من يرحمني اكثر من اهلي ..
حسيت بنعاس بس جنت اقاوم مااريد انام اخاف احد يسويلي شي ..
بس كان نعاسي اقوى مني غفيت من غير مااحس ..

حلمت انه ابو الزيتوني يتلمس بيه ويحاول يتحرش ..
فزيت مرعوبة ..
باوعتله جان غافي ..
حس بيه فتح عينه ورجع خزرني ..

درت وجهي للشباك .. بقيت اقاوم اكثر واكثر الى ان دخلنا بغداد ..

اكو نزلوا ع الطريق واكو بقوا بالسيارة قريب الگراج
صاح السايق ..
" يابة انزلوا هنا هذا حدي "

الكل نزل واني بقيت صافنه مااعرف وين اروح ..
التفت السايق " وانتي بوية ماتنزلين .. منا تجي فورتات واصعدي للاقسام "

رديت " بالاول اريد اروح للكاظم ازور ومااندل توصلني ؟"

رد " بوية اتعطل ووراي شغل اوگفي هنا يم الجسر تجي فورتات تاخذج توصلج اليم الامام انزلي بوية يلة "

اخذت جنطتي ونزلت ..

قصص فصيلة🙂💞Where stories live. Discover now