عابِرٌ جِنسي | كانغ تَايهيُون ✓

مُقدِمة ضرورية.

-

❞ بُنَي، عليكَ أن تعلم أنهُ في عالمِنا هذا، يُمنَح البعضُ الجَسدَ الذي يُناسِبُهُم منذُ الوِلادة، والبعضُ الآخرون عَليهم الكِفاحُ للحُصول عليه. ❝

حيثُ يكون تايهيون إحدى أفراد المُجتمع اللذين يَمتلكون قَضيةً إنسانيةً مُهمةً للغاية.

- نصف مُترجَمة ونصف مكتوبة مني.

⚠️:
المُقدمة مُخصصة لمَن لا يعلمون ماهو العُبور الجنسي، أو غير مُتأكدين من معلوماتهم عنه أو لديهم فكرة خاطئة بشأنه.
أما مَن يعرفونه حق المعرفة بإمكانهم التوجُه مباشرةً لقراءة القصة ♡

أولاً؛ كثيرون يعتقدون أن العبور الجنسي والمِثلية الجنسية هي نفس الشيء، وذلك إعتقاد خاطئ تماماً فهُما لا شأن لهما ببعضهما إطلاقاً.
المثلية الجنسية مسألة ميول جنسية،
بينما العُبور الجنسي مسألة هُوية جنسية.

بإختصار وبساطة؛
مَن هو العابر/ة الجنسي/ة ؟

هُم مَن وُلدوا بحالةٍ من عدم التوافُق بين جنس جسمهم اللذي سُجلوا به عند الولادة والجنس الحقيقي اللذين يشعرون بأنهم عليه (الجندر).

أي؛ فتاة بالهُوية لكن فتى بالجسم،
أو فتى بالهُوية لكن فتاة بالجسم.

وتمت دراسة هذه الفئة عِليماً وطبياً ودينياً من كثيرٍ جداً من الأطباء والعُلماء حول العالم لمُدة عقود طويلة من الزمن وتم إثبات بأنهم فعلاً حقيقيون ومَوجودون؛ وكَونهم كذلكَ نتج عن خلل هرموني حصل أثناء الحمل، فأدى إلى كَون الجنس المُحدد في عقولهم مُتعارض مع الأعضاء البيولوجية للجسد الذي وُلدوا به.

ليسوا مُتشبهين من الرجال بالنساء أو العكس،
ليسوا كذابين أو يُمثلون،
ليسوا "مُخنثين" أو "مُتحولين"،
إنهم عابرون جنسيون.

نظرة الدين الإسلامي لهم؟
حُكمهُم؟
نظراً لكُون ولادتهم بهذه الطريقة شيء تم إثباته فعلاً وليس له دخل بأي عوامل خارجية مَروا بها أثناء عيشهم فقد أفتى عديد جداً من الشيوخ بعد الإطلاع الواسع على حالتهم بأنه جائز لهُم العلاج وإجراء عملية تصحيح الجنس ليُغيروا جسدهم إلى ما يتوافق مع عقلهم مذ أن العقل لا يمكن تغييره.

لا تُصدق شيء من كلامي ولم تقتنع؟ لا بأس لا ألومك، عندما علمت عنهم لأول مره لم أصدق كذلك بل وأنكرتهم بشدة لكن ها أنا ذا بعد البحث الطويل والقراءة والسؤال والتأكد اللذين قادني إليهم الفضول (:

الحالة المُتناولة بهذه القصة هي الرَجُل العابر:

أي أسئلة بخصوص العابرين جنسياً ؟

إستمتعوا 🏳️‍⚧️.