Part one

3.6K 169 72
                                    

صابر الذي قد اكمل عمل روحاني خاص به ليسقط كا جثة فوق سريره لتضحك عليه زوجته رحاب

"ترهق نفسك كثيراً ولا تترك بعض الطاقة لي"قالت بحزن مصطنع ليبتسم صابر ابتسامته الساحرة الدافئة

"كانت حالة اليوم صعبة يا رحاب اعتذر لهذا"اغمض عيناه لتقبل زوجته رأسه و تغلق انوار غرفتهما معاً

المدينة التي يقطنها صابر و عائلته بجنوب الصعيد و شبه خالية من التعليم النساء محتشمات و جميعهن بالغطاء فوق رأسهم كم احب هذه المدينة برغم انه لا ينفك يوم عن علاج حالة السحر لكنه يعيش بهناء حتى قرر شخص ما تخريب حياته المملة الروتينية تلك

استيقظ صابر على أشعة الشمس لينهض بفزع لقد استغرق كل هذا بالنوم محال!! و لماذا لم تأتي رحاب ؟

"رحاب!!"صرخ بصوت عالي لكن لم يجد رد لذلك استقام ليغسل وجهه و يسرح شعره كالمعتاد و يرتدي توبه الخاص بالمشيخة لينزل للأسفل ربما هي مشغولة بالفطور معا والدته

"أمي!! رحاب!!"صاح وهو يهبط السلالم ليلمح رجل يرتدي الأسود يجلس بين زوجته و والدته لم يعتاد ان يشاهدهما معا رجل غيره و اخاه الكبير !!

"لم يخبرني احد ان هناك ضيف اليوم" قال صابر بصوته الهادئ الرزين لعائلته لتستقيم رحاب و تجره نحو الرجل الجالس بابتسامة خجولة

"هذا الأستاذ سميح وهو شيخ روحاني مثلك يا صابر"قالت بحماس ليزفر زوجها التوتر الذي بداخله ان يكون احد الرجال العشوائيين ببيته

"اعتذر لدخولي عليك هكذا بدون موعد"استقام السيد سميح ذو الشعر الأسود المختلط ببعض الشيب فقط زاده جمالاً و عيناه الصغيرة التي كانت حادة معا صوته الذي يبدو كأنه شاب بالعشرين

"لا عليك البيت بيتك"مد صابر يده ليبادله السيد سميح السلام كان بينهم مثل الشرار لم يفهم صابر هذا حتى انه منذ لحظة قد غرق بملامح هذا السيد الغريب

المداح||justiceWhere stories live. Discover now