" Three "

86 9 46
                                    

في الحقيقه لقد مضى أسبوعين الأسبوع الأول كان هادئ قضيته مع {فيلا و نتاليا} فيه أسططعنا التقرب من بعضنا البعض أكثر والتعرف على حيات بعضنا أكثر لاكن كما العاده لايجب على نتاليا أن تعرف من نحنن على الأقل ليس الآن،

أما بنسبه للأسبوع الثاني فقد كان حافل جداً فا بعد أن عدت إلى المنزل بعد لقائي مع {فيلا} لقد شعرت بهاله غريبه في المنزل جعلتني أشعر بنوع من القلق

لاكن لم أهتم كثيراً وكون المنزل هادئ جداً توجهت للشرفه المُطله على الحديقه الخلفيه ورأيت والدتي و أختي الكُبرى وأخي المزعج لاكن لما ملامح والدتي

كان التوتر والقلق يطغى عليها؟! توجهت أليهم لألقي التحيه رحبت والدتي العزيزه بي وكذلك أختي ولاكن أخي المزعج قام برمي كتابه علي لن أتعجب

من ذلك فهذه هي تحيته لاكن لن أصمت بطبع فقد رددت الضربه في رأسه " اللعنه رأسي ماهذا هل تمتلكين قوت رجل أم ماذا " أردف بها مكشر لملامحه بمتعاض من شدة الضربه " ههه تستحق ماهو أسوء ، ذلك كان فقط رد بسيط لأفعالك المزعجة" أردفت وأنا غضبه من تصرفاته البلهاء

" يالكي من طفله لعينه ضننت أني الرجل هنا لاكن يبدو أني أخطأت فهناك أثنين "

أكتفيت بانضر إليه بحده وأنا حقا أرغب في تحطيم وجه الذي يتباه به على أنه وسيم، وأختي لم تكون تختلف عني كثيرا فانحن لدينا نفس التفكير

والدتي العزيزه كانت تضحك على شجارنا لاكن سرعان ماتغيرت تعابيرها و عادت لي التوتر لقد لاحضت ذلك وسألتها وأنا قلقه " أمي هل كل شيء على ما يرام؟! " لم تجيب أكتفت بنضر إلي بحنيه
" أمي لاتبدين على مايرام" أردفت أختي مخاطبة والدتي " أوه...في الحقيقه أممم " ردت بنوع من التردد مما جعلني أقلق أكثر.

" ماذا هناك تحدثي أمي" أردفت وأنا أقترب منها مُلقيه لحقيبتي وجلست أمام ركبتيها ممسكه بيديها

" في الواقع ري... عزيزتي والدك يريدك لاحق في أمرٍ
ما ضروري " ردت وهي تمسح على وجنتي بلطف

ذلك غريب فيما يريدني أبي؟! لقد عاد الشعور بتلك الهاله مجدداً

" لما ياترى " همست بها بخفه وأنا لا أزال على نفس وضعيتي أفكر هل فعلت شيء ما هي لحظه حتى أتسعت حدقتي بنوع من الصدمه وأنا أشد على يدي
والدتي " هل... يُعقل.. أنه علم باذلك الأمر" نهضت بسرعه وحملت حقيبتي وعتذرت للجميع و توجهت بسرعه لغرفتي وبينما أنا أهرول على السلالم بنيت الذهاب إلى غرفتي كنت أفكر بي، " كيف من الممكن أنه علم هل يُعقل أن هناك من أخبره لاكن كيف؟! مامن أحد يعرف من أنا أو من هي عائلتي! هل من الممكن أنها ! ...... " ضربت بتلك الفكره في عرض الحائط

نضرت حولي في أرجاء الغرفه ووضعت حقيبتي على الأرض بينما أنا أدور حول نفسي ويدي على رأسي أشد بخفه على شعري الأسود المرفوع على شكل كعكه،

" بُعد آخر"  || " After a different "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن