~فقط لأنها أنتِ~

2.4K 76 38
                                    

"ليفاي أنا أحبك“
تحدثت هانجي بصوت متذبذب علي غير عادتها ووجنتاها تضخ بالدماء لخجلها غير المعتاد.

كانت مغمضه لعيناها وكأنها تواجهه الموت بالفعل ربما هذه اللحظه كانت هانجي تصنفها بأنها مميته؛ لانها تفعل شيئا لم تتوقع يوما بأنها ستفعله ها هي ذا تقف أمام صديق طفولتها وتصرخ بأنها تحبه.

هي تعلم جميع ردود أفعاله لكنها عجزت عن تخيل ملامحه لكن أكثر ما تعلمه وتشعر به أنه يبادلها الشعور وذلك ما يزيدها خجلا .

لم تتلقَ أي رد فعل منه لفترة من الوقت مما جعلها تفتح عيناها ببطء لتناظر القابع أمامها والذي يقصرها بعدة سنتيمترات لتفاجئ بوجهه المصدوم.

هي تخيلت صدمته بالفعل لكنها لم تكن تلك الصدمه الذي توقعتها ليختفي توترها وخجلها فقط تناظره منتظره سماع صوته الهادئ يخبرها بأنها ربما لم تنظف نظارتها لليوم لذا هي لا ترى جيدا .

كان شاحباً وكأنه شبح بات ينظر حوله وكأنه لا واعي ربما أدركت هانجي الأجابة بالفعل لذا ترددت قليلا حتي تحدثت بخفوت متسائله

"لماذا؟ ليفاي!“

جفل جسده لثوان حينما سمع صوتها مرة أخرى لا يستطيع النظر اليها هو يعلم بأنه أذا نظر اليها الآن أحدهما قد ينهار لذا أغمض عيناه قائلاً

"لأنها أنت هانجي . فقط لأنها أنتِ“

في تلك الغرفه الصغير التي بالكاد تحتوي علي سرير صغير وخزانه صغيرة الحجم كان مستلقياً علي السرير يتقلب بإنزعاج بسبب تلك النافذه التي تركها مفتوحه بالأمس لترسل له نسيماً بارداً ليتمكن من النوم والآن يلعن نفسه لعدم اغلاقها بالأمس .

فتح جفونه ليكشف ضوء الشمس عن تلكما الرماديتان الناعستان تحتهما ليقطب حاجباه بأنزعاج لا تزال تلك اللحظه تطارده لقد مر حوالي ٤ سنوات حتي الآن.

لينهض بتكاسل من السرير لتعود خصلات شعره الناعمه لمجراها علي جبته ليذهب الي الخزانه ويلتقط منشفته ويخرج خارج الغرفه ، حيث غرفه المعيشه والمطبخ أمامه كانت غرفه المعيشه تكبر حجم غرفته بقليل يوجد بها اريكه امامها طاوله صغيره وتلفاز معلق بالحائط وفي الركن من الغرفه المقابل لباب غرفته يقبع المطبخ والذي تكون من موقد وحوض وبجانبهم تقع الثلاجه .

أخذ طريقه الي الحمام الصغير في الممر القصير المؤدي الي باب المنزل ليبدأ روتينه الصباحي .

ها هو أنتهي من ارتداء ثيابه ليذهب الي الجامعه لكنه لم ينسي تناول فطوره
لذا فور خروجه من غرفته ذهب حيث الثلاجه ليخرج الخبز وبيضه وقطعه جبن ويبدأ بتحضير افطاره
أثناء تحضيره لأفطاره سمع صوت موسيقي قفل الباب خاصته ليفتح الباب بعدها

" من ؟ "

تحدث بينما لا يزال بمكانه ف المطبخ ليجيبه ذلك المتطفل علي منزله كما يدعوه بداخله الآن .

• لأنها أنتِ •Where stories live. Discover now