31_12_2021 || night 23:00
ساعة واحدة تفصلنا على نهاية السنة..أول مرة سأحتفل مع شخص غير عائلتي..قررنا أنا و ليون أن نحتفل مع بعضنا البعض
سنذهب لحافة الجبل نقضي ليلتنا هناك..الساعة الحادية عشر ليلا أقف أمام باب المنزل أنتظر ليون أن يأتي
لم أمضي سوى بضع دقائق ليفتح باب منزله يخرج بطلته الساحرة..ملابسه الشتوية السوداء كخاصتي، بشعره المرفوع للخلف لأول مرة ، ولو تكلمت الفخامة لنطقت..ليون
"تبدين فاتنة" تحدث بعدما طبع قلبة صغيرة قرب شفتي..ولا زالت نبرة صوته العميقة تؤثر علي كلحظتنا الأولى!
"وأنت أيضا..وسيم كعادتك" ولا أعلم من أين أتت لي الجرأة لنطق هذه الكلمات..خجولة بطبعي معه
أصبحت الأجواء هذه الأيام مثلجة..كل شيء يغطيه طبقة سميكة من الثلج ، الثلوج مع وضع هادئ..جوي المفضل
"لنذهب أولا لشراء الفطائر من مطعم ذلك اليوم ثم لمكاننا السر " همهمت له لأردف "ألم يكن مكانا سريا لك؟"
"كل شيء يتعلق بي ، سأشاركه معك ..حياتي .. مشاعري.. كل شيء يخصني حبيبتي !" تحدث وهدوؤه المحبَب بقلبي مشارك لصوته
شابكنا أصابع أناملنا مع بعض نتمشى في هدوئنا المفضل..فقط لأننا نميل للهدوء
دخلت المطعم كحبيبته وليس صديقته هذه المرة..حلم أردته و قد تحقق
"شكرا لك على الفطائر.." نطق بها للعاملة لنخرج..كان في المطعم فقط العاملة التي ستغادر بعد عدة دقائق لتحتفل هي الأخرى مع عائلتها
وفي طريقنا للجبل قررنا مقاطعة صمتنا "هل تعلم أنك أول شخص أحتفل معه بعد عائلتي ! " تحدثت بينما شردت في الطريق...لطلما أردت أشخاصا جدد في حياتي ولكني لم أحصل..كنت منبوذة من قبل الجميع
"وأتمنى أن تدم حياتنا هكذا...معا فقط ولا أحدا آخرا" تحدث يشد على يدي بخفة وأفعل المثل بينما أبادله ابتسامته
جلست في حضنه بينما نتناول الفطائر في جونا الدافئة..أشياء بسيط تستطيع أن تخلق السعادة
لحظة لتسمع المفرقعات في السماء ..كان الأمر خياليا
"ما أجمل منظر السماء اليوم" تحدثت مبتسمة
"وما أجملك.." تحدث شاردا بي ،فابتسمت لكلامه مقبلة شفتيه بسطحية إلا أن تعمق بها هو ، تركت ما كان بيدي من فطائر، وحاوطت عنقه مبادلة أياه
قربني له أكثر ويده تضغط بخفة على خصري والأخرى تتحسس فخذي،لمساته جعلتني أشعر بالفراشات بمعدتي..
قبلاته، لمساته ، نظراته، كلامته..كلها تجعلني بعشقه أغرق يوما أكثر من ذي قبلَه، ولا أمانع إذا وصلت لأعمال ما أنا به.
مدة وفصلنا القبلة محاولان أخذ انفاسنا
....
"رائع ، أنظر .." أشرت بيدي للمفرقعات في السماء التي أصبحت تشكل عدا تنازليا لبداية السنة الجديدة..نظر للسماء ولكنه رجع للشرود بي بينما انا أتمتم بأرقام العد التنازلي
"خمسة "
"أربعة "
"ثلاثة "
"اثنان"
"واح-"
ولكنه قاطعني بقبلة ! وبادلته في الحين...
لم تكن عنيفة مثل التي قبل قليل..
بل هادئة وبطيئة كأننا نخيط جرحا عميقا..بينما يمتص شفتي ببطئ أحبه كثيرا وباناملي اعبث بخصلات شعره.
معه..الحياة أصبحت أفضل..ولها طعم خاص أستمتع به كلما أكون معه..
فصلنا القبلة بينما يريح جبهته على خاصتي..وتواصنا البصري لم نفصله
"أعشقك ليون "
"سأظل أحبك حتى يتوقف قلبي عن النبض..سانغي"
ربما حبنا لم يكن من أول نظرة كما اعتقدت أن الحب يكون..ولكن مجرد نظرة زرعت بي شعورا اتبعت طريقه ولِعشق ليون وصلت!
النهاية..
_____
سعيدة جدا لأني استطعت أن أكمل أول رواية لي...أتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم...وأن تكونوا قد استمتعتم بقراءتها
▪︎ رأيكم بِ..
~البداية ؟
~النهاية ؟
~الأحداث ؟
~ليون ؟
~سانغ ؟
~الرواية ؟
في أمان الله..♡
أنت تقرأ
LOOK | | مكتملة) نظرة)
Romanceكانت نظرة قصيرة..لكنها تركت شعورا كبيرا • عقلي، روحي،كبريائي ..جميعهم أخبروني بالابتعاد عنك و لكن..صوت داخل أعماقي..مصدره قلبي اللعين ألح علي بمحاولة العكس ! و ها أنا أفعل ما أخبرني...أعشقك..أدمنك..أحبك! LIYON •رغم برودك معي دائما إلا أني أحببتك م...
