البارت الثامن

456 15 1
                                    


الحضرية وبنت الريف

البارت الثامن

بقلم فرح العكيدي

هونك اتهده ويـ گلبي
وبسك تمرجح
تره خويطه رفيع

طلع سعد يركض فتح الباب ولكها ومغمى عليها حاول يصحيها ماكو أخابر الدكتور الي موجود بالقرية مالتهم وبعد ربع ساعة اجه وفحصها وكال: لاتخاف ان شاء الله ماكو شي نطيتها ابره مهدئ وان شاء الله منا لصبح تصحى

سعد : خير دكتور شبيها ليش اغمى عليها

الدكتور: بصراحة صاير عدها نهيار عصبي اضاهر خايفة او سامعة خبر موزين حاولو تهتمون بيه وبأكله وان شاء الله معافية

سعد : ماشي دكتور مشكور تعبناك ويانه

الدكتور : واجبي هذا يلا اترخص اني

راح الدكتور وراح سعد جاب العلاج ورجع وضل يمها ماعافها ابدا ضل كاعد وصافن عليها اووف شسويتي بيه يابنت المدنية شمالي خفت عليج وكلبي رجف هيج اني اسف لان مديت ايدي عليج بس انتي السانج أخ من السانج
صار الليل وبدت نور تهلوس حس عليها هو شاف حررارتها ارتفعت كام جابلها كمادات وارجع يمها يسويلها كمادات ويسمعها : لالا تعوفني لالا اخاف اني من الظلمة لابابا بابا ماما وينج ماما

سعد بحزن وجع عليها وضل الليل كله يسويلها كمدات لحد مانخفضت حرارته وتنهد براحة وكال : الحمدالله اخيرا خفت الصخونه مالتها هاي كتله هيج سوت بيها اشو ذني العندي كل الكتل وعرج مايطكهن وباوع عليه وابتسم وانتي جنج بزر نستله ماتتحملين راشدي اووف منج شسويتي بحالي

صحت نور اصبح وشافت نفسه نايمة عالجرباية ندارت شافت سعد نايم عالسكملي بصفها وشافت الكمادات عرفت انه هو ضل الليل كله سهران يمها ضلت تباوع عليها سرحت بملامحه اول مرة : اول مرة انتبه انو هو حلو حست عليه كعد رجعت سوت روحها نايمة
حست بيه حاط ايده على كصته ويمسد على شعرها وتنهد بحزن : اسف اسف نور مجنت اعرف تخافين من الظلمة اوعدج مراح اكرره بس انتي سامحيني وكومي بسلامة والي ترديه اسوي الج مادري شوكت وشلون بس اني حبيتج اي احبج نور اوعدج راح اعوضج عن الي سويته بيج

وكام وعافه طب للحمام سبح وبدل وطلع
اما نور ضلت مصدومة من الي سمعته : معقولة يحبني

صار الليل دكت الباب وطبت سعاد شايلة صينية اكل وابتسمت اله وكالت: شلون صرتي خية ان شاء الله احسن

نور: الحمدالله زينة شكرا

سعاد: جبتلج اكل يلا كومي لازم تاكلين هذا الاكل كله

نور: لا ماريد ماشتهي

سعاد: اني معلي سعد موصيني لازم تاكلين هذا الاكل كله

نور ياستغراب: انتي ليش تعامليني هيج

الحضرية  وابن الريفWhere stories live. Discover now