في يوم كنت مع رونا قبل أن أنعزل داخل صومعتي كما تسميها ....
كنا جالستين وجاء چيمين لأخذ أخته ..
قلت بترحيب " مرحباً چيمين "
... لم يرد ....
" هل نذهب رونا ؟"
" حسننا چيمين لنذهب "
" وداعاً لِيا "
" وداعاً رونا "
" واللعنة هل تجاهلني هوسوك للتو !! كيف ؟! "
༺ཌ ༈________༈ད༻
End Of Flash Back .
༺ཌ ༈________༈ད༻
" حالتي تسوء مع الوقت أستيقظ متعبة كمن تلقي الكثير من الضرب أو وقع من بناية ما
ثم إن هناك تلك العلامات الحمراء المائلة للزرقة التي لا تفارقني وقد أصبحت تغطي عنقي وأسفل ظهري ومناطق متفرقة علي جسدي
" لم أخبر أمي .. أخاف أن تأخذني إلي كاهن أو شيء من هذا القبيل ربما أعتقد أنني أحتاج هذا لكن ..لا .. لا أؤمن بتلك الأشياء !! "
" لا تكوني سخيفة لِيا "
" آه نسيت .. ذاك الصوت الذي لا يفارقني أصبحت نبرته مألوفة الآن ولطالما تخترق مسامعي "
-- ليس هذا فقط ..
فحين أستيقظ لا أرغب سوي في النوم مع أني أنام لساعات طويلة
بت أستحم كثيراً وأنظر للمرآة لوقت طويل بالذات ليلا بل وبت أتحدث معها أيضاً ههه ! أليس بأمر مثير للسخرية ؟
أصبحت أتحسس من الضوء وأحب الجلوس في الأماكن المظلمة الهادئة
أري الكثير من الظلال ، أسمع الكثير من الأصوات ، تصيبني الكثير من الهلاوس ، أشعر وكأنما هناك أشخاص صغار يلتفون حولي ويحدقون بي دائماً
أقسم أن رأسي علي وشك الإنفجار !!
لم أعد أشعر أني وحدي ... دائماً أشعر بأحد خلفي ... أصبحت أحب العزلة وأتجنب المقربين مني ... بل وأؤذيهم إذا تخطوا تلك الحدود الخفية التي وضعتها ...
لم أعد أنجذب للشباب كثيراً كما كنت حتي نامجون لم أعد أنجذب له كما في السابق وألغيت متابعته من علي جميع وسائل التواصل الاجتماعي ومسحت صوره من علي هاتفي أيضاً
أصبحت أنفر منهم كما يفعلون .. فكما قلت سابقاً أصبحوا يتجنبونني أيضاً أشعر وكأنما صار هناك نفور متبادل بيننا
∆ اللعنة لم أصبح شاذة !!!! ∆
~ أنا فقط ...
لم أعد أفكر سوي في ذاك ...
صاحب الإبتسامة الغريبة ..
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
