اقتباس ❤

5.5K 96 15
                                    

راقبت ظهره الموالي لها وهو يترجل من الغرفة بجسد متخشب و أعين متسعة من الصدمة، زحفت للخلف ببطء حتى جثت أرضا منزوية على أرضية الغرفة، وصدى كلماته يتردد بداخل راسها وكأنه سوط يجلد قلبها المتيم بعشقه دون رحمة.

" انتي صدقتي نفسك ولا ايه!؟ انتي مجرد مربية لبنتي وبس !؟ احنا الإتنين عارفين انو الجوازة دي مجرد لعبة وهيجي يوم وتخلص "

وضعت يديها فوق اذنيها تضغط عليهم بقوة وهي تئن بصوت مكتوم والقهر ينبفق منه :

" كفايا كفايا مبقيتش قادرة كفايا "

ثم انخرطت في البكاء، تبكي ألما على عشق لم يكن لها يوما.....

بينما هو كان واقفا أمام باب الغرفة المغلق مسندا جبينه عليه، وهو يستمع لشهقاتها العالية تلك بقلب قد انشطر الى شطرين، الأول يرغب في ضمها وتضميد جراح قلبها، والاخر يأبى ذلك وبشدة، بل ويؤنبه لأنه فكر في ذلك، وهو يتمسك في حب تلك الزوجة الراحلة بكل ما يملكه من قوة......

#نوفيلا_سيدة_العشق
#حياة_شعباني

سيدة العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن