ـ مـُـقَــدِمَـــة ـ

74 6 8
                                    

وَ گـأنَ الــحُـب يَـنْطــلِـقُ فـِـي لَـحـظَـةٍ تَــمِــيل فِـيـهــا أَغــصَـانُ الــشَـوقِ مُــزَعْــزِعــةً بُــحـورَ الــمـشَـاعِـر تَـارِگـتَـةً الأَمـــال الـمُـعَـلَـقَـة تُـحَـلِـقُ عــالِــيـًا صَـارخَـةً بــأعـلَـى صَــوْت ...... نَــعَــم إِنَــــهُ شعُــورُ الإِگـــتِــمــال.

♡••♡

فِــي كًُـــلِ نُــقْـطَــةٍ مِــنْ بَــيــضَـةِ الـــعــالــمِ الــوَاسِــعـة هُـنَـاگ نُـجُـومٌ تُـولَــدُ مـــن بُـــطـــونِ الــحُــبْ ...الـحُــبُ الــذِي يَـمْــلء الــحــيــاة بَـهــجـةً وَ سَـعَـادةً ... لَــــكِــنَ لا الــحُــبَ بــدُونِ مَــجَـــازِر وَ لا مَــجَـــازِر بــدُن ضَـــحَايــا ...ضَحــيَـانَـا الــيَـوْم و گــأيِ قِــصَــة بَــدَأتْ بِــلِقــاءٍ زَيَــنتْــهُ الـصُــدْفَـــة صُـــدْفَــةٌ مَــمْــلـؤةٌ بِــلــحــقــيـقــة ... ربـما ستتگـرر يَــومًــا إلــى أنَ الــشُـعــورَ سـيتَـغـيـر ...قُــلْــتُ رُبَــــمــا•

••••••••••••
فـِي وقْت بين طلوعِ شَمس وَ غيَاب سَوادِ اللَّيل... تَخرُج الفتـَاة التِي لـَم تصِل الـى العِشرين مـن عُمرِها بَعد مـع اُختِها الصغْرى... حامِلة وَرائَّها قطيعًا منَ الاغنَام مَمزوجةً ببعضِ الخِرفآن..

نعم ، فَهي إبنَةُ البادِيـة وُلدت بيْن اَصواتِ الحيَوانَات ، وَ نسَماتِ الاشْجار ... كمَا انَّها و لِحدِّ الساعَة لاَ تتخَيلُ مكانًا أجملَ مـِن هذَا، فَفي الحَقِيقة هـي لَم ترىٰ مكانًا غيْر هذا طيلة الثَمانية عَشر سنة الماضِية...

ككـِل يوم تخرُج بـَطلتُنا الـى الحُقول لِكي تَرعى بِالمَاشية وَ هِي تُدندن بصوتها العذْب طِيلة الطَّريق...و شعرها الطويل الحريري الذي استمد لونه من ظلمة الليل يتمايل على اشعة شمس الصيف، بينما وجهها الحليبي اكتسب حمرة خفيفة على الوجنتين ، و بهذا الخليط تصبح بذلك انثى، يسيل لعاب كل رجل رءاها.. .. اكملت مشيها وهي تراقب الاغنام ببندقيتيها الواسعتين الاغنام ،التفتت على صوت اختها وهي تراها تلعب مع كلبها، ليتحرك معها فستانها الازرق الحريري الذي لائم جسدها الابيض وكان الازرق خلق لها فقط، كان يعانق جسدها و يبرز كل مفاتنها التي تحسد عليها، فهي كانت تملك جسد ابيض ناعم يثير كل رجل...

و في تلك اللحظة احتلت ابتسامة كبيرة وجهها وهي تفكر كم انها سعيدة اليوم لان اليَوم مُميزْ بالنِّسبة لهـا... فهـوَ يوم خُروجِها مـن قفصِ الظُلم وَ الاضطِهاد...

ألم أُخبِركم!! بطلتُنا يتِيمة الأب وَ بعـد وفاةِ أبِيها تزوَّجت والِدتها برَجل لاَ يحق وصفُه بإنسْ، فهـو يتمني ان يستطَيع ضَربها ليـلاً نهارًا... وَ رغم كُلِ هذا إلاَّ أنها أصَّرت علَى دراستها وَ اليوم تنتَضر ظُهور نتائِج امتحانِها المصيري لتذْهب الِى العاصِمة و تتَخلص مِن هذا الظُلم...

لكن هلْ ستتخلَّص من الظُلم، حقا، يبدو ان للقدر رايٌ اخر ؟!

•••••••••♡••••••••

إلا أن رؤيـةَ بـطـلتِـنا الـسطحِـيـة لـلـعــالـم لا تُـضـاهـي ذَرةً مــن إنـغمـاس ذلــگ الـشاب الـعِـشريـني فــي الـعـالـم السُــفـلـي أقــصـد عــالــم الــقتــل و الــدمــاء و الصــرَاخ عَـــالم لا يــستــطيعُ أحَــد بِــبسـاطة تفـكـيرٍ تَخيـله لکِنــه يعــيش فيه،هههههه أقلت يعـيـش فيه؟! أسفـة فهـو يـتـرأسـه بــأكمله

فـبِـبلوغـه ســن الـعاشرة ضحـى به أقـرب الـنـاس لـــه أمَـــه و أبــيـه و هـــما يقــولان؛"عزيزي ليام نحن نـــأسف لأنــنا سنتخلى عنگ لكــن نحن مجبـرون كــا أنــه لابد من أن نــختار بيــنك وبيـن أخيگ ماثـيـو لأنك الگـبـير قررنا أن نتخـلى عنك لگنک ستعرف أنــا كنا على حق يوما مــا" قد تم التخلي عن ليام ذو العشرة أعوام عن طريق بيــعهِ لرَئــيس عصابـــة المافيــا گبر ذاك طفل ذو الوجــه الملائکــي بيــن الدمــاء و الأشرار لا يعرف أحد فيهــم الرحمـة صار مثلهم كيف لا وهو من كبر بين أصوات رصاص و ذكــرى تخلي أهلــه عنــه؟

•••••♡♡♡•••••
من هنا تبدأ حكايتنا إيرلينا و ليام لا نعرف ما تكشف طيات الحياة لشابين كل منهما منغمس في شؤونه لا نعرف لكننا سنعرف♡♡

••••♡ •••••♡ ••••♡ ••••♡

♡Aya_slh♡

 | خُـسُوٰفْ قَمـَـر |Onde as histórias ganham vida. Descobre agora