"أشبة بالفراق"

67 12 6
                                    

إضاءة النجمة أسفل كِتاباتي تُعطيني دائما دَفعة للتقدم 🖤
_________________________

وكَان صَبا الحُب عجز وشيبٌ وعَسلُ مذاق حُبك قَد تطوى فؤادي طواً وشوقاً وحُزنا يا مُزينةِ مَنكَبكِ بـ حُسن مِحرم تميم فؤادي

الخاتم ١٨٥٠
_______________________________

صَباحاً تقليدياً مَعْ شُروق الشَمسُ كـ عَادتِها.يومٍ مليئ بالخمول والكَسل كَانت تِلك الحَسناء ڤيوليت تتأمل شوارع برلين في ذلك الصباح. مُشرقة المَحيا وفي يَدِهَا كُوبْ القَهوة الساخن تمتلكه كِلتا يداها مِن الجِهتين تطاير خُصلاتها الفحمية مع نسيم الهواء النقي بـ نقاء قَلبها وكُلٌ مَن رآها هَبَّ قائلاً

"أدام لَكِ الخَالِقْ جَمالكِ هذا يا ڤيوليت"

ثُم تبتسم بـ خجل ثُم تعاود وتغلق شُرقتها وتتجة لـ تناول فُطورها الذي أعدتهُ بـ كُل أناقة وخِفةٌ ورشاقةٍ
ثُم تُنهيهِ وترتدي ملابسها القاحلة ومِعطفها الأصفر المُزين بـ حَبَّات الؤلؤ الشبيهة لـ عايناها
ثُم لَفت شَعرها بـ وردة صَفراء صَغيرة وأنزلت البَعض مِن خُصلاتها على جَبينها والبعض الأخر على منكبيها

"أصبحتِ أجملَ مِنْ المُعتاد يا ڤيوليت"
تبتسم امام المِرآة وهي تُمسك بـ ملابسها وتدور بها وتبتسم

كانت تتجول فـ الشوارع المليئه بالثلوج والبيوت المُزخرفة لـ اجل عِيدْ الكريسماس (العيد المَجيد)
ثُم أخذت تُساعد فـ العامة وتزين معهم منازلهم قائلة بـكُل خِفةً ورشاقةٍ
"دعني افعلها يا سَيدي"
فورما أنهت ما تَفعلهُ إلا ان أكملت طريقها الى مكان خَليلها وحَبيب عُمرها ورفيق دَربها ومُنقذ فؤادها ومنجى رَوحها ومُسقيها الدُجى بارك جيمين امام المَتحف تنظر لـ ساعة يَدها وتلتف حول المتحف باحثةً عَنهُ إلا ان وجدت أنامل رقيقة تلتف حَول عيناها بـ كُل حذرٍ وصوت أجهش مُحيطٍ ينتابها قائلا

"من أنا"
تبتسم وتمسك هي الأخرى يَدهُ قائلةً

"ومَنْ لي سِواك"
تلتفت لـهُ ثُم تُعانقةُ عِناق دافئاً يُزيل شَكواها الى حُب واصرارٍ لـ مواجهة كُل من يُبعدها عن إحتضانهُ

"دَعيناً نُقرر ما سنفعله اليوم"
يُبعدها بارك جيمين ويحاوطها مِن خصرها ويناظرها بـ كُل امتنان و حُب صَادقٍ
"تَعلم إن غَداً العيد المَجيدْ فـ دعنا نفعل شيئا ممتعاً اليوم مِثل تناول العشاء أو ما شابة"
تُداعب أنفهُ وتبتسم وتناحى خُصلاتها وجنتيهِ

"حَسناً لـنذهب إذاً "
يردف كَلماتهُ ثُم يُمسكها من يدها ويركض بِها بَعيداً عن المَتحف مُتجهاً الى مكان مُخصص لـ ڤيوليت لـ تناول عشاءها فيهِ

بعد ذهابهم للمكان وجلوسهم على الطاولة وقد أنهو العَشاء

"أتسمحينَ لي بـ تِلْكَ الرقْصة يا سيدة بارك جيمين الجَميلة ؟ "

يستقيم من مقعدهُ ينحنى امام ڤيوليت ورأسةُ بالأسفل ويداهاُ تُلامس يداها قليلاً

"بالطبع يا حَضرة اللورد"
تبتسم وهي تُمسك بـ يدهُ وتتناغم اغاني الرقصة مع التفاف بارك جيمين حَول ڤيوليت وبالفعل تفعل
ثُم حَسبْ النغم الأخر يُلصق جَسدهُ بـ جَسدِها ويُبعده على حَسبْ أوتار المعزوفة وفي مُنتصف أداء الرَقصة
إلا أن شَعرت ڤيوليت بالدِوار وأصبح المَكانْ يًلتفُ بِها وسَقطت أرضاً
________________________________
٤٠٠ كِلمة
لا تنسو إغلاق المَعزوفة 🖤
دامَتْ رواياتي مِنْ خَيارتكم المُتميزة

       Park_JM.   The Ring    🖤 [مُـكـتـمـلـة]Where stories live. Discover now