4

8.3K 467 5
                                    

لا تَنسى أن تضغط على زر التصويت لتقوم بدعمي .
.
.
_____
"لديكِ حتى الغد ،، اتخذي قرارك"
قال ذالك بعدما طبطب على ركبتيها
وختفى خارجًا.
كانت غامضةٌ أعينها عندما قال ذالك
فهي لم ترى كيف أختفى
سمعت صوت باب غرفتها يُغلق بقوه عندها فتحت عينيها ، كانت تفكر في أخر الكلمات ألتي توجهة أليها من قِبله.
.
.
أفاقت نايون من كابوس حول جونغكوك التي كانت تفكر في جميع ماقاله قبل نومها.

جلست عند حافة السرير واضعةً يدها على صدرها متنهَّده "انهُ مجردا كابوسًا أهدءِ "

فطرت مع أختها وتوجهوا الى المدرسة
أقلتها جيني عند باب المدرسة وأتجهة الى عملها.

حاولت نايون أن لا تفكر في ماحدث ليلةِ أمس
وتعيش يومها بهدوء
لاكن كانت تمشي متمسكةٌ بحقيبتها بقوة
خوفًا من أن يظهر ثانيةً.
.
كانت تمشي متجهة إلى صفها
ف شعرت بيد مَوضوعةً على كتفها
أنبأت صارخةٌ
"أبتعد عني!"
كانت جالسةٌ على الأرض محيطة رأسها بيديها

"ماذا حدث، هل انتِ بخير ؟"
جلس تايهيونك عندها وهو يطمئن عليها

أبعدت يديها ونظرت أليه بخوف وهي تتنفس بسرعه

أصر تايهيونك على أن تخبره بما تمرُ فيه
لاكن هي فقط أكملت يومها بصمت
.
.
عندما عادت من المدرسة  أستحمت ،
كانت جالِسة أمام مرآتها العريضة تجفف شعرها في المنشفة
كأن النوم يغمرها ،، مغمضةً أعينها ببطء
وتعيد فتحهما.

غطست في النوم من شدة التعب

ها قد عاد جونغكوك
لأكن هاذه المره لم يفتعل المشاكل
بل حملها وأضعاً أياها على السرير

أفاقت نايون لأكن لم تكن تريدهُ أن يعلم بذالك
مثلت أنها نائمة.

بعدما وضعها أستمر في الجلوس عند نهاية السرير

قلقت نايون على فعلته
كانت تقول بعقلها
" ماذا حدث؟  لماذا لا يصرخ مثلَ عادته او يهددني "

كان هوه الأخر يعلم أنها مستيقظه لاكنه لم يفعل شيء

أستمرت نايون بتسائل نفسها عما حدث .
قام جونغكوك من مكانه متجهًا الى الباب
لأكن قبل أن يخرج قال

"أذهبي آلى النوم أعلم أنكي مستيقظه "
كأن يعطيها ضهرهُ وهوه يتحدث بسخرية ,

أمسكت نايون الغطاء بقوة مقربتهُ من عند وجهها  وصرخت بقوة بعدما خرج.

كأن الاخر يضحك على حالِها في الجهة الاخرى من الغرفة ,

أفاقت نايون متجهةً الى الحمام
عند فتحها للباب رأت جونغكوك واقفاً يلوح لها

أعادت غلق الباب بقوة.
.
.
____
أسفة على البارتات القصيرة
لا تنسو ترك تعليقًا 3>.

قريني / 𝕁𝕂 Where stories live. Discover now