اسفه على الأخطاء الإملائيه
°•°•°•°•°•°•°•°
استمتعوا 🍥
°•°•°•°•°•°•°•°
هانا بوڨـ
لقد مر شهر بالفعل شهر منذ رحيل سونهي في هذا الشهر لقد تغيرت الكثير من الأشياء لقد قمنا بالإختبارات النصفيه و نحن على وشك الإنتهاء من هذه السنه الدرسيه، لقد بذلت جهدي في هذه السنه كثيرًا فقط أتمنى أن أحصل على النتيجه التي أستحقها، فيلكس و امهوين إنهما … ا … إنهما … كيف اقولها؟ إنهما أتفه و أروع ثنائي رأيته فقط هم يحبون بعضهم بلا توقف حتى لو تشاجرا يتصالحان فورًا ^أنه ثنائي الأحلام^ مؤخرًا أصبحت أختي (تايون) تخرج معنا كانت قريبه بعض الشيء من ايان لأن كان لديهم شيء مُشترك و هو الوقاحه حتى إنها كانت تتفق معهم علي!، و بالنسبه لدراسه لم يتغير شيء فقط نزداد قرفًا كل يوم لا أكثر و هان تغير كثيرًا أحيانًا يتكلم معي و كأني حبيبته و أحيانًا يتجاهلني و كأني عدوته لكن كما قلت لم أعد أهتم له أحاول أن أدفن مشاعري قدر الإمكان لأنه لا يهتم لي كان يظهر إهتمامه المبالغ به فقط عندما كنت أتعرض لتنمر هذا يعني أنه كان يشعر بالشفقه إتجاهي لا أكثر ^أنا غبيه لأني سمحت له بالتدخل في هذا^ كتبت هذا في مذكراتي أنا و لأول مره أكتب عن يومي على الورق كنت دائمًا ما أحتفظ به في ذاكرتي لا أكثر لكن أعتقدت أن كتابه ما يحدث على الورق أجمل سيكون من سهل تذكره خصوصًا إذًا حدث شيء جميل أغلقتها و وضعتها في درج مكتبي و ذهبت أقوم بواجباتي المنزليه فجأه سمعت صوت الجرس نظرت من الكاميرا و رأيت ايان؟ إستغربت و لم أتكلم للحظه أخدت السماعه و قلت 'اهلًا؟' ليرد علي 'هانا كيف حالكِ؟' قلت 'بخير و أنت؟' قال 'بخير، أريد تايون' قلت 'حسنًا أدخل فقط لحظه' ذهبت و أخبرتها لتقول "ماذا يُريد الآن" قلت "هو لم يقل شيء فقط أذهبي له" حاولت أن أستمع لِمَ يقولان لكن صوتهما لا يسمع بتاتًا انتظرتهما حتى خرج ايان إدعيت إنني مشغوله و قلت لها "نعم ماذا يريد؟" قالت "لا شيء فقط كان يقول أن هُناك معهد قريب أستطيع أن أدرس فيه الانجليزي و الرياضيات" قلت "و هل هو جيد حقًا؟" قالت "نعم يدرس فيه أخاه و قال إن درجاته في تحسن لهذا هو أخبرني به" قلت "إذًا ماذا تنتظرين؟ سجلي فيه الآن " قالت "نعم بالطبع"، نعم اليوم عطله لكن للأسف غدًا مدرسه، إنتهيت من مشاهده الدراما و ذهبت و تأكدت من حقيبتي و أشيائي و إنتهيت عند الـ8 تقريبًا ذهبت فوق السطح كالعاده و بدأت في المشي مع ألحان الموسيقى كنت تأتي في بالي الكثير من الأفكار و الذكريات العشوائيه تذكرت عندما كنت أتمشى مع جيسونق في الرحله و كيف كان لطيف معي ذالك الوقت لم أشعر بنفسي حين بدأت في البكاء بدأت في مسح دموعي لكن ما الفائده قلبي محطم ولا أستطيع كبت رغبتي في البكاء أكثر لهذا إنفجرت في البكاء و بقيت هكذا لفتره طويله حتى شعرت بالراحه نزلت بعد أن جففت دموعي إرتميت على سريري بتعب و بدأت في تقليب هاتفي كنت أحاول ألا أفعل شيء غبي كالأتصال به أو مرسلته لكن مشاعري سيطرت علي للحظه فأرسلت له *اهلًا جيسونق كيف هي أخبارك؟* لوهله ظننت إني في حلم لأنه كان سريعًا في رده كالبرق حرفيًا و كأنه كان ينتظر رساله مني قال *هانايا لقد إشتقت لتحدث معك حقًا، أنا بخير وأنتِ؟* قلت *أنا بخير* ليقول *جيد ،هل لازلتي دوده كتب؟* قلت *جيسونق! بالطبع سأبقى هكذا من أجل مستقبلي و أجل لما بدأت تهمل دراستك مؤخرًا هل تحتاج للمساعده؟* ليقول *لِمَ تأخدين كل شيء بجديه أنا فقط أمزح* قلت *حسنًا شكرًا على مزاحك الثقيل، المهم لِمَ أهملت دراستك أقصد إنك ذكي بالفعل هل تواجه أي مشكله جيسونق أخبرني أن كان هُناك شيء* لقد وصلته الرساله لكنه لم يرد إنتظرت لدقائق معدوده ليرد *في الحقيقه لا أعرف ما أريد أو ما الذي حل بي فقط أشعر بالضياع ولا أعرف كيف أتصرف حقًا، الأمر مُتعب* قلت *لِمَ لم تخبرني منذ البدايه ها؟ بالنسبه لدراستك لا تقلق سوف نساعدك، و الموضوع الآخر أنت فقط مشوش أعطي لنفسك بعض الوقت و فكر في الأشياء التي تزعجك و أكتبها حتى تستطيع أن تتخطها حسنًا؟ أفعل الأشياء التي تحبها و هكذا* و أضفت *أعرف أن هذا مُجرد كلام لكن أتمنى أن تفهمه و يساعدك ولو قليلًا و إن إحتجت لشخص بجانبك تذكر إني معك، لا تنسى* ليقول *حقًا أشكرك هانا* قلت *لا داعي لشكر إذًا إلى اللقاء*، ^غبيه غبيه لِمَ كلمته أساسًا؟^ وضعت يدي على قلبي و قلت لِمَ أنت هكذا أيها القلب لِمَ أنت مراعي للآخرين أهتم لنفسك أولًا، بعد الكتير من التقلبات على السرير قررت أخيرًا أن أنهض قمت بروتيني الليلي المُعتاد و بعدها أخدت الغطاء و حاولت أن أنام لكن كيف سأنام و أنا أفكر فقط في جيسونق و كل ما يخصه ^مهلًا ألم أقل أنه يجب أن أنساه و أفكر به كصديق فقط؟ حتى لو لم أستطيع يجب أن أحاول من أجلي^ أغمضت عيني و بدأت أفكر في كاسل جي نمت بعد الكثير من السيناريوهات التي ألفتها ،إستيقظت من صوت المنبه ^لم يكن علي التكلم معهُ البارحه هذا كله بسببه!^ قمت بروتيني اليومي و جلست أراجع دروسي، دخلت السياره مع أمي دردشت معها قليلًا في الطريق حتى وصلت نزلت بعد أن ودعتها و دخلت كانت الممرات شبه فارغه أخدتُ بعض الكُتب الذي أحتاجها و دخلت الصف وجدت بعض الفتيات ألقيت التحيه عليهن ثُم جلست في مكاني فتحت هاتفي و ظللت أتصفح الإنترنت إلى أن أتت امهوين قلت لها "لِمَ كل هذا التأخير؟" قالت "لا أنا التي كُنت أنتظركِ من مده و لم أجدكِ" قلت "كيف لم أراكِ أبدًا!" قالت "كُنت في الخارج" قلت "ها، إذًا هل درستي للإختبار؟" لتقول "ليس فعليًا" قلت "هل إنتقل غباء فيلكس لكِ" لتضحك ثُم تقول "لكسي ليس غبي هو فقط يُخزن طاقته لأشياء أخرى كالرقص مثلًا لهذا أصبحت مثله" قلت "كان يجب عليكما دخول مدرسه فنون أو رقص أو شيء كهذا حقًا" قالت "كُنا نفكر في أن ندخل نادي لرقص أو شي كهذا في العطله الصيفيه" قلت "حقًا رائع إفعلوها، أتمنى أن أدخل أيضًا لكن حقًا أشعر بالتوتر من هذه الأشياء" بقينا نتحدث لفتره حتى بدأت الحصه الأولى لتدخل الأستاذه و تبدأ في شرح درس الرياضيات، إنتهت الحصه قلت "أخيرًا ظننتها لن تنتهي أبدًا" ليقول جيسونق "كاد رأسي أن ينفجر، سونقمين أرجوك إشرح لي هذا الهراء لاحقًا لأني لم أفهم شيء منها" ليقول سونقمين "حسنًا لكن ستكون مدينًا لي" ليقول لينو "وغد كعادتك سونقمو" ليقول سونقمين "أنظروا من يتكلم ملك الطيبه لي مينهو" ليقول تشان "كفاكم شجار وأنتم كالأطفال!" قلت "نعم اُصمتوا الآن الأستاذ قادم" مرت الفتره الأولى بسلام لكنها لم تخلوا من نظرات جيسونق لي حقا لم أفهمه كان ينظر لي و كأنه حزين أو شيء من هذا القبيل؟ لا أعلم ما به لكن أظنه تأثر بكلامي أمس كان هادئ بعض الشيء و لا يتكلم كثيرًا كنت أريد أن اسأله ما به لكن بعد الكثير من التفكير وجدت إنه ليس من الصائب فعلها الآن يجب أن أتركه على راحته مؤقتًا و سأكلمه في وقت لاحق
جيسونق بوڨـ
كُنت أشعر بفرحه كبيره بعد أول اختبار قمتُ به و لحسن الحظ كان سهلًا كُنت في طريقي للعوده إلى الصف بعد أن تكلمت مع الأستاذه عن الأجوبه كُنت سأدخل و أتكلم مع هانا بالطبع لكن رأيت شيء حرفيًا جعلني أتجمد كانت هانا تجلس مع المدعو (هونقجو) وتضحك بصوت عالي كان قريب منها و لا يفصل بينهم سو نشأت معدوده و من يراهم سيقول إنهما حبيبان لا زميلان كانت سعيده و هو أيضًا هذا حقًا لم يعجبني لقد إستجمعت نفسي و وضعت إبتسامه مزيفه على وجهي و ذهبتُ نحيتهما و قلت "هانايا كان الإختبار سهل صحيح؟" لتقول "نعم جدًا لم أتوقع أن يكون هكذا لقد كُنت متوتره حقًا لكن الآن أشعر بالراحه" ليقول هونقجو "أنا أيضًا كُنت كذالك" قلت له "هونقجو لِمَ أصبحت تهتم لدراستك فجأه؟ أقصد لقد كُنت غبي نوعًا ما" لتقول هانا بإنفعال "جيسونق مالذي تقوله لا يوجد أحد غبي هو فقط أصبح أكثر حرصًا على مستقبله و هذا شيء جيد و ليس خطاء" ليقول هونقجو "هانا دعيه يتكلم فهو محق لقد كُنت غبي و أحمق لكن هُناك من غيرني تعرف من؟ إنها هانا لقد شجعتني و كانت بجانبي عندما كُنت وحيدًا هي من قالت لي أن مستقبلي أهم ما أملك لهذا بدأت بالدراسه، هانا أنا حقًا مُمتن لكِ" لتقول "لا بأس هذا واجب الأصدقاء" ظلوا يتحدثون معًا و كأني غير موجود حتى دخل الأستاذ مما جعله يعود لمكانه في الخلف قلت "أخيرًا ظننت إنه لن يذهب" لتقول هانا بهمس "أصمت أيها الغبي" كنت سأرد عليها لكن بدأ الأستاذ بشرح الدرس مما جعلني أصمت لأني لا أريده أن يخرجني، كان هذا فقط موقف من المواقف التي حصلت معي، هانا أصبحت قريبه من الجميع و خصوصًا الفتيان و هذا يزعجني بحق أظن أنه حان الوقت لأصبح نوعها المُفضل
°•°•°•°•°•°•°•°
رأيكم؟
°•°•°•°•°•°•°•°
بايي 😚💕
YOU ARE READING
Phobia - Han Jisung
Teen Fiction- لماذا لا تعترف؟ - لأني خائف! - هان جيسونق - شين هانا - بدأت : 15 - 5 - 2021 - إنتهت : 9 - 11 - 2021 - جميع الحقوق تعود لي كـ كاتبه أصليه لروايه