🎐الفصل الواحد و العشرون : ذكرياتنا🎐

1K 81 53
                                    

و بعد ان انتهى كل شيء و وعدت ليلي انها لن تؤذي احدا ، من يوكوهاما على الاقل...
صبيحة يوم السبت المشرق ، ابتسامة اشقر الشعر فاقت القمر جمالا ، ركزوا الآن فهو موضوعنا لليوم...
.
.
.
دازاي : " انقاذ ماذا؟! "
آتسوشي : " الارواح المتعبة!! اعني منذ ان جعلتني ليلي سان ارى العالم المخي اصبحت ارى هالات الناس الكئيبة و اليوكاي يستطيعون المساعدة! لما لا نساعد البعض؟! "
تشويا بحجمه الصغير بحجر دازاي ياكل الشكولاه : " امم... لست جاهزا للامر حقا لكن سأساعد إن اردت "
دازاي ابتسم بخفة : " انت لطيف حقا تشويا~ "
تشويا بغضب : " قلت انني سأساعد و ليس انني سأتحول للطيف!! "
آكوتاغاوا : " ما رايك غين؟ "
غين ابتسمت تحت القناع و هزت راسها بالايجاب : " ✨ "
آتسوشي اشرق وجهه : " شكرا لكم! "
دازاي : " لكن لماذا تريد القيام بهذا؟ "
آتسوشي ابتسم بهدوء : " كان من المؤلم رؤية الآخرين يعانون في صمت و انا لا أستطيع المساعدة~ "
دازاي ضحك : " طيب كالعادة آتسوشي كن~ "
ليلي كانت بشكل قطة سوداء ذات عينان صفرواتان و طوق احمر قد اشتراه آتسوشي : " بما اني اكثر من يرى اشكال المعاناة سوف ارشدكم لاقرب شخص اليكم و اكثرهم حزنا "
تشويا سعل : " اوي لا تتحدثي و انتِ بهذا الشكل مرعب!! "
آتسوشي : " ما المشكلة انها قطة لطيفة! "
ليلي : " احذر ايها الظريف ، فالقطط السوداء تجلب الحظ السيء "
آتسوشي : " هل هذا صحيح!؟ "
دازاي : " مجرد اساطير :) "
آكوتاغاوا : " الستِ وحشا؟ لما قد تريدين المساعدة؟ "
ليلي : " نحن الوحوش نستمتع برؤية المعاناة و التلذذ بالطاقة السلبية لابد من ان استغل هذا "
آكوتاغاوا : " لا تنوين خيرا اذا "
ليلي بدات بالمشي : " لا تتوقع شيئا من روح شريرة "
سار آتسوشي خلفها : " مازلت اعتقد انكِ لطيفة "
ليلي : " اخرس ايها الظريف "
دازاي تبعهما و هو يحمل تشويا : " هل يتغازل؟ "
تشويا : " لا اعتقد ذلك "
آكوتاغاوا امسك بيد غين : " لنذهب ايضا "
.
.
مشت ليلي نحو المدرسة و الاربعة الآخرون يتبعونها بصمت...
كانت المدرسة فارغة اليوم لكن بعض الطلوب لا يزالون بها...
.
.
.
دازاي : " متاكدة اننا سنجد هدفنا هنا؟ "
ليلي : " هل تشك في قدراتي؟ "
آتسوشي : " اتسائل من هذا الشخص؟ "
آكوتاغاوا : " لا احد في بالي حاليا "
توقفت ليلي امام صبيا في 14 من عمره ذو شعر اشقر و عينان ذهبيتان و الايجابية تفيض منه او هذا المعتقد : " هذا هو "
دازاي رمش مستغربا : " تمزحين صحيح؟! "
آتسوشي : " مـ مستحيل ان يكون هذا الشخص كئيبا!! "
ليلي : " سأكرر هل تشكون برؤيتي؟ "
آكوتاغاوا : " كينجي سان "

كينجي التفت اليهم ليبتسم : " مينا سان هل تحتاجون الى شيئا مني؟ "
آتسوشي نفى : " لا لا لسنا بحاجة الى اي شيء... آنو كينجي سان هل لي ان اسألك؟ "
كينجي : " همم؟ بالطبع تفضل "
آتسوشي : " هل- "
طالبة : " كينجي كن!! هناك مشكلة بالزهور التي زرعناها هل يمكنك تفقدها؟ "
كينجي : " هممم ، يبدو ان نوع التربة التي زرعنا فيها تحوي فطريات ، سآتي بالطبع "
طالب مكسور الذراع : " كينجي ، شكرا لك لمساعدتي بالذهاب الى المشفى بالامس! "
كينجي : " لا عليك ، الاهم انك بخير و لم تتعرض لاصابات اخرى "
جانح ارتعب منه الجميع : " كيف حالك كين تشان؟ "
كينجي : " بخير راي كن ، و انت؟ "
الجانح : " هناك طلب اريده منك... "
آتسوشي مذعور : " هـ هل سيتنمر على كينجي سان؟! "
الجانح : " لنذهب للعب البولينق مثل المرة السابقة!! سأهزمك حتما هذه المرة!! "
كينجي ابتسم : " بالطبع سأفعل راي كن ^^ "
دازاي : " كينجي مشهور حقا بالمدرسة "
آكوتاغاوا سعل : " انه يحل نصف مشاكل الآخرين "
تشويا : " ملاك!! نعم انه ملاك!! "
كينجي : " آسف لجعلك تنتظرني آتسوشي ، ما الامر؟ "
آتسوشي : " اوه... في الحقيقة... "
دازاي تقدم نحو كينجي : " انت تبتسم كثيرا كينجي و تساعد الآخرين دوما و تعود من المدرسة متاخرا ، هل لديك شيء ما يجعلك لا ترغب بالعودة لبيتك لاي سبب؟ "
كينجي رمش قليلا كأن دازاي يفضح فيه الآن ليبتسم : " بالطبع لا دازاي كن! اليس البيت اكثر مكانا آمنا؟ و ايضا سأتناول فيه لحم البقر لما سأتجنبه؟؟ "
دازاي : " هييه؟~ اذا ليس بدافع المثابرة نيل العلامات المرتفعة بالمدرسة؟ "
كينجي : " بشأن هذا.. "
آتسوشي : " د دازاي سان توقف عن هذا الاستجواب المربك! "
كينجي ابتسم و اخفض راسه : " المعذرة لكن علي الذهاب الآن ، بالتأكيد ابي ينتظرني لاساعده بأعمال الحقل! وداعا! "
.
.
.
رحل كينجي على الفور من المدرسة بعدها ، يحاول ان يحافظ على ابتسامته مهما كلفه الامر...
.
.
آتسوشي : " دازاي سان كان عليك سؤاله بتروي! "
ليلي : " كلا دازاي محق ، إن اردتَ جعل احدا يعترف فعليك الضغط عليه بالاسئلة حتى لا يجد مهربا "
دازاي : " لم اكن ارغب بالضغط عليه اردت فقط معرفة السبب "
آتسوشي : " ما الذي سنفعله الآن؟ "
ليلي : " اريد المشاهدة فحسب "
تشويا : " هممم... افكر في اتباعه و رؤية محيطه ثم قوداه لمكان خالي و سنقوم انا و هيمي ساما باختراق ذكرياته و قتل كل طاقة سلبية "
دازاي : " الن يؤذيكما هذا؟! "
غين : " إن تعاونا فسنكون بخير ، قوة كبيرة مع قوة كبيرة سينجح الامر بالتأكيد "
دازاي : " حسنا اذا الى بيت كينجي!... لكن اين يقع؟ "
آكوتاغاوا : " انا اعرفه ، ذهبت معه في احد المرات ليعلمني زراعة التفاح "
دازاي : " و لماذا اردت هذا؟! "
آكوتاغاوا ضيق عينيه : " لان سعره ارتفع كثيرا "
دازاي ضحك بصمت : " حسنا هل نجحت بغرسها؟! "
آكوتاغاوا : " اعطاني شجرة صغيرة و قد كبرت الآن و التفاح لذيذ اكثر من السوق نفسه "
ليلي : " الى متى ستثرثرون؟ لنذهب الآن "
آتسوشي : " اوه نعم ، هيا! "
.
.
ركضت مجموعتنا هذه الى بيت كينجي الواقع قرب حقلا للقمح تعمل عليه عائلته ، تعتبر عائلته مسالمة و متحابة لدى كون كينجي حزينا امر غريب...
تسللوا خلف المنزل كمطاري VIP ، و من النافذة يتربصون باشقر الشعر...
.
.
.
آتسوشي بهمس : " هل تعتقدون ان هذه هي الطريقة الحضارية لرؤية حال احد؟ "
دازاي : " نعم و كل التأكيد! "
تشويا : " انظروا! "
.
كان كينجي جالسا و ياكل بمفرده ، بعدها تمت مناداته للمساعدة بالحقل و قطف الثمار ، ثم عاد لغرفته و استلقى يحدق بالسقف و اغمض عينيه...
بدت حياة عادية لاي أحد ، تسلل الاربعة الى غرفته كاللصوص...
.
.
آتسوشي بهمس : " ماذا إن دخل احد؟! "
دازاي : " لن يفعلوا توقف عن الكلام! "
تشويا عاد لحجمه الطبيعي : " هيمي ساما ، يداك "
كبر حجم غين و مدت يداها لتشويا : " نعم "
دازاي : " ما الذي ستفعلانه؟ "
غين : " سنرى ذكرياته و سنقوم بجعلها صورة اجمل مما هي عليه "
دازاي : " هل يمكننا الرؤية ايضا؟ "
تشويا : " امم... امسكوا بايدينا ايضا "
آكوتاغاوا امسك بيد غين و بيد آتسوشي : " هذا اشبه بتلاوة تعويذة.. "
دازاي امسك بيد آتسوشي و بيد تشويا : " نعم ، هذا من اجل كينجي "
تشويا اغمض عينيه : " حسنا لنبدا "
غين : " ذكريات حفرناها داخل أعماقنا ، و صورٌ حفظناها في عيوننا ، حنين عظيم حبسناه داخلنا... "
تشويا : " و الأشواق باتت واضحة بكلماتنا ، و الحب لا يمكن أن نخفيه فينا "
.
.
مجرد ان اكملا العبارة المقفاة ، شعر الحاضرون كأنهم يقعون داخل فضاء عميق و نجوم متسارعة...
تلك النجوم كانت نقاط كثيرة لا متناهية من الذكريات ، توقفوا عند احداها...
.
آتسوشي : " ذاك كينجي سان!.. لكنه... يبدو حزينا؟ "
غين : " إن شاهدنا سنعلم السبب "
؟؟؟ : " انت لا تزال صغيرا كي تفهم! انظر الى ما جعلت والديك يشقيان كي يدخلاك المدرسة فقط! عليك ان تكون شاكرا! "
كينجي : " حاضر جدتي... "
دازاي : " يا لها من محاضرة.. "
تشويا : " استمع "
كينجي بحوار داخلي مسموع لهم : ( اليست هذه واجباتهم؟.. لما على الكبار تذكيرنا و تقييدنا بوجباتهم نحونا دائما؟... )
آكوتاغاوا : " لم اكن اعلم انه يفكر هكذا... "
دازاي : " و لا انا "
غين : " لنرى اخرى "
.
⦑✧⦒⦑✧⦒⦑✧⦒⦑✧⦒⦑✧⦒
.
كينجي يسعل : " انا بخير اماه يمكنك الذهاب و الارتياح! "
؟؟؟ : " لكن كين.. "
كينجي ابتسم : " مجرد ليلة عابرة فحسب صدقيني "
؟؟؟ نهضت : " حسنا ، سأتركك الآن "
بمغادرتها تكور حول نفسه و دفن راسه على الوسادة يأن من الالم : ( هذا سيء... هذا مؤلم للغاية... فقط اتمنى.. اتمنى لو انام الى الابد )
دازاي : " .... "
ليلي : " كم هذا محزن "
آتسوشي : " مـ منذ متى؟! "
ليلي : " دخلت الذكريات قبلكم "
غين : " بعض الهدوء... "
آتسوشي : " آسفون.. "
تشويا : " الى التالي "
.
⦑✧⦒⦑✧⦒⦑✧⦒⦑✧⦒⦑✧⦒
.
؟؟؟ : " كم مرة اخبرك فيها ان تنتبه من الحمام الذي بالحقل!! لقد فسدَ كله الآن!! هذا كله بسببك! "
كينجي : " آسـ..ـف.. سأحرص عليه المرة القادمة "
؟؟؟ : " يا لك من فتى بدون فائدة "
كينجي دمعت عيناه قليلا : ( لكنني بذلت جهدي... و لم اتلقى كلمة واحدة لطيفة ، لما كان كل هذا الجهد إذا؟ )
آتسوشي : " هذا قاسي "
تشويا : " اعتقد ان هذه تكفي "
غين : " نعم ، لنبدا بالتخلص من الطاقة السلبية "
تشويا ضم كفيه لبعضهما : " ذكرياتنا إمّا لهيب يشتعل بالنفس نتمنى خموده أو إطفاءه ، وإمّا نور نستضيء به في القادم من أيامنا، و إما زلزال يُحطّم نفوسنا و لا نستريح معه "
غين ضمت كفيها لبعضهما : " لا تندم على حادث عشته ، حتى لو صارت ذكرى تؤلمك ، فإن كانت الزهور قد جفت ، و ضاع عبيرها و لم تبق منها غير الأشواك ، فلا تنسى أنها منحتك عطراً جميلاً أسعدك "
.
.
.
لحظات و قد بخرت كل تلك الطاقة السلبية و تنفس كينجي بعمق كأن ثقلا كبيرا قد ازيح عن ظهره...
تلك كانت طاقة اليوكاي للتطهير ، دازاي نوعا ما ؛ قد تاثر بالكلمات و قرر دفن ما عاشه بالماضي على حدى و المضي قدما...
بالنهاية عاد كل واحد لبيته و بالصباح التالي قابلوا كينجي الذي كان مفعما بالحيوية و السعادة اكثر من اي وقت مضى...
.
.
دازاي : " نيه تشويا "
كان تشويا بشكله الذئب الصغير اللطيف ، فتح عينيه و نظر اليه : " ؟ "
دازاي : " هل يمكنك ان تظهر لي كلاما جميلا ما مثل الذي قلته في التعويذة مع غين تشان؟ "
حدق به قليلا ثم ظهرت احرف على الورقة التي بيد دازاي و المكتوب هو :

" إن ذاكرتنا تتمسك بإصرار شديد بالذكريات الكريهة المنفرة ، أما الأشياء الجميلة ، فلابد أن نكتبها في مفكرتنا حتى لا ننساها "

.
.
.
يتبع الى الفصل الثاني و العشرين ...
.
.
.
1380 كلمة ">"
هلا مينا سان من اشتاق لي؟ اكيد اشتقتوا لي ٧-٧♡➵
آسفة للسحبة بس كنت مريضة (عمليا للحين مريضة) بس كتبت لكم الفصل ذا اتمنى انه عجبكم و استفدتوا منه 😾❤️
نلتقي الفصل القادم ⁦⁦୧( ˵ ° ~ ° ˵ )୨⁩💓💓

1380 كلمة ">"هلا مينا سان من اشتاق لي؟ اكيد اشتقتوا لي ٧-٧♡➵آسفة للسحبة بس كنت مريضة (عمليا للحين مريضة) بس كتبت لكم الفصل ذا اتمنى انه عجبكم و استفدتوا منه 😾❤️نلتقي الفصل القادم ⁦⁦୧( ˵ ° ~ ° ˵ )୨⁩💓💓

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
Soukoku~ || I Don't Need Your Help !!Where stories live. Discover now