1

357 26 32
                                    

جيانا فتاه في ربيعها الثاني و العشرين ، تعيش مع امها و ابيها و اختها و أخيها الصغير في سعاده و امان ، كان بيتهم دائما مفعم بالحيوية والنشاط ، الجميع يضحك و يغني و يرقص ما من حزن في حياتهم

و لكن متي دامت السعاده لإنسان ؟

حل علي المدينه مرض قاتل كان يحول الجميع الي شبه اموات كالزومبي تماما
خوف و قلق و بكاء كل هذا في آن واحد
تحولت المدينه الي مقبره لا احد يعلم من أمامه اهو حي ام ميت...

و تحولت جيانا من فتاه لا تفارق الابتسامه وجهها الي فتاه شاحبه الوجه تخاف من ظلها حتي
لقد ذهبت عائلتها....
تحولوا جميعهم الي شبه اموات لم يتبقي لها إلا أخيها الصغير

كانت مشبثه به تخاف عليه أكثر من نفسها

مرت ايام و ايام و المدينه في تزايد مستمر ، الوضع يزيد رعبا و قلقلا

ظلت مع أخيها في غرفه صغيره مُغلَقه الباب عليهما
كانت جاهزه من جميع النواحي لمقاتله الزومبي إذا هجم عليها

مرت الايام و ما من نجده لهم
كان العالم قد تأكد من أن هذه المدينه أصبحت بالكامل زومبي و لكن يوجد شخصان هنا !

قررت الهرب فما من طريقه اخري لتنقذ نفسها و أخيها الا هكذا
نفذ الطعام و الماء لا يوجد حل ! استعدت ليانا جيدا
اخدت سلاح والدها معها و أخيها في يدها ممسكه به بكل خوف

و بينما تتنقل في الخفاء كاد أحد الزومبي أن يحصل عليها
.
.
.

وجدت يد من الخلف تسحبها هي و أخيها الي الغرفه

ماذا ! يوجد شخص آخر غيرنا هنا !!؟ قالتها جيانا في تعجب

وجدت شاب في السابعه و العشرون من عمره في غرفه اكبر من غرفتما بقليل
حمدت ربها  لإنقاذ حياه أخيها لم تكن تهتم بحياتها
كل م كان يشغل بالها هو أن يكون أخيها بخير
مازال صغير علي هذه المعاناه...

عرفها علي نفسه كان يدعي فيكتور شاب ذو ابتسامه نقيه و لكن رغم ابتسامه كان يبدو القلق و الحزن علي وجه

ذو عينان يغرق فيهما المرء من جمالهما سألها عن حالهما و بينما هي شارده في ملامحه فاقت و إجابته أنهما بخير

ظلوا ثلاثتهم معا يجاهدون للحياه و لكن مر أكثر من ثلاثه اسابيع
فقروا الهرب من هذا الواقع المرير كانت المدينه قد شُمعت بالكامل
لا يعرفون كيف سيخرجون !
هنا و هناك و في كل مكان يوجد هولاء الزومبي
و لكن ما من طريقه ، لن يبقوا طوال الحياه هنا....

"𝐄𝐬𝐜𝐚𝐩𝐞 𝐟𝐫𝐨𝐦 𝐙𝐨𝐦𝐛𝐢𝐞𝐬_الهروب من الزومبي"Where stories live. Discover now