الفصل 18

2.7K 145 4
                                    

قبل ما نبدأ الفصل عاوزين نتكلم عن حاجه مهمه ..

مازن قرر أن ماضيه كله يفضل مستخبى على الرغم أنه كان لازم يقول لغدر على كل حاجه بس اللى بيحصل أن غدر كل يوم تكتشف مفاجأه شكل هل مفاجأة ورا مفاجأة هتستحملهم ولا هتغير رأيها...
اما سيرين ودى حكايتها حكايه مش قدر تدى مروان فرصه أو على الأقل حبت ثقه صغيرين بس لأ مفيش ثقه فى اقل حاجه بنهم...أما مروان بيحاول يستحمل سيرين على قد ما يقدر بس يا ترى مروان هيفضل ثابت قدام كل جنان سيرين ولا قله الثقه والاحترام والتفاهم هيكون ليها رأى تانى....
رانيا وجدى...










نبدأ الفصل.....

كانت تقف تشتعل من الغضب وهى تتحدث فى الهاتف...
ملك بغضب شديد: انت ازاى مش تقولى أنها داهيه كدا بقى انا ملك تقوم تقولى اللى سمعته دا ..طبعا هيه بنت مين ..ما هيه بنتك كان لازم اتوقع انها كدا..

مختار بضحك: هههههه هيه شبهى اه لكن مش زكيه لو كان عندها روبع من الذكاء اللى عندى كان زمان كل اللى بيملكه مازن الشافعى بتاعها.....

ملك : انا فى حاجه عاوزه اعرفه هو انت عاوز علاقه غدر ومازن تبوظ ليه دا حتى مازن بيعامل بنتك ولا اكنها ملكه.....

مختار بشر: غدر لازم تكره مازن عشان توقف معايا ضده وساعتها هاخد كل اللى وراه واللى قدام وابنه أو بنتو هيبقوا تحت ايدى شوفى هيدفع كام...

ملك بإعجاب: لأ يخرب بيتك يا اخى دماغك دى ايه يا مختار اموت واعرف....

مختار: ياختى سيبك من دماغى وركزى فى اللى عندك...يلا سلام....

_______________________________
بينما عند سيرين كانت تجلس على السرير وتتحدث بالهاتف مع مروان...

سيرين: يعنى انت روحت الشغل طب قبله روحت فى حته.....

مروان بهدوء عكس ما بداخله: ايوه يا سيرين روحت الشغل ومروحتش فى حته قبله ولما اخلص الشغل هروح ومش هخرج غير تانى يوم الصبح حاجه تانيه.

سيرين: يعنى مش هتخرج بليل ولا حاجه....

مروان بزهق: ما قولت لأ فى ايه يا سيرين فى أسأل تانيه عشان عاوز اقفل عشان ورايا شغل ولو مش مصدقه اسألى اخوكى إذا كنت بشتغل ولا لأ....سلام ...ثم قام برمى الهاتف بغضب أمامه....
مروان: وبعدين الموضوع بقى اوفر اوى يا رب صبرنى....
بينما على الجهه الاخرى ..
سيرين بغيظ: اوووووووف بقى وفيها ايه يعنى انى اعرف بيروح فين مش يمكن يحب يلعب بديله كدا ولا كدا انا كدا صح امال اسيبه هو انا عبيطه....
( لا يحبيبتى عين العقل يا عبيطه يا هبله😂😆)...
جاءت إليها غدر ...
غدر: بت يا سيرين هو ست الحسن فين....

سيرين بضحك: هههههههههه عاوزه ايه منها يا مجنونه ما كفايه حركه الفطار....

غدر : تعالى وانا اقولك....
واخذتها وذهبت إلى الاسفل...
________________________
كانت تقف ترتدى ملابسها بكل اناقه وتستعد للرحيل ...بينما غدر كانت تنزل الدرج وتضع يد على بطنها واليد الأخرى على ظهرها وكانت تسندها سيرين وهى تحاول كتمان ضحكتها...
غدر بتمثيل: ااااه ياااانى مش قاده خالص يا سيرين.....

يارجال العالم اكرهكم بقلم رانيا وجدىWhere stories live. Discover now