البارت السابع
هل كان يعرف ؟ لا ندرى هل كان يشعر ؟ يقال ان كل انسان على وشك الموت يشعر بشعور غريب ان شئ ما سيحدث ولكن لا يعرف ما هو شعور غريب يريد الاطمئنان على عائلتة كانها المرة الاخيرة
سيدة : اطمنت على العيال
عشماوى : اة الحمد لله كنت عايز اطمن عليهم حاسس انى اخر مرة اشوفهم
سيدة بخوف : متقولش كدة يا حاج ربنا يديك طولة العمر
عشماوى : انا هريح شوية صحينى على الفجر
سيدة : نام يا حاج ربنا يريح قلبك
،،،،،، ،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،
فى الفجر :-
سيدة : عشماوى يا حاااج....... عشماوى
اقتربت من راسة فوجدتة يتنفس بصعوبة لتهرع الى غرفة عزت
سيدة : عزت قوم عزت
قام بفزع و هو يضئ النوم
عزت : ماما فى اية
سيدة ببكاء : الحق ابوك
لم يستمع الى الباقى من الكلام حيث هرع الى غرفة والدة و لكن كان الوقت قد نفذ
عزت : بابا ...... بابا 😭😭
سيدة وهى تنظر لة ثم لعزت : فى اية ساعد ابوك يلا متسبهوش كدة ظلت تحرك يدة وهو يبكى لا يستطيع أن ينطق ماذا يقول ابية و صديقة قد ماات
سيدة : عشماوى 😭😭 حاااج انت قولتلى انك هتكون جنبى دايما انا ..... انا مقدرش اعيش من غيرك
ظلت تبكى و تنوح على زوجها اخيها ابيها وحب حياتها لا لا لا تستطيع ان تعيش بدونة لا يدخل هواء الى جسمها وهو لا وعند هذة الفكرة شعرت
وجد والدتة تبكى و تتكلم بل تهزى بما لا يستطيع فهمة ليجدها مرة واحدة تتوقف عن البكاء و يحمر وجهها بشدة هرع اليها ليجدها لا تتنفس
عزت : ماما ماما اتنفسى امى اتنفسى الهوا اهو يلا
حاول يشهد الله انة حاول ليجد الباب يفتح و تدلف منة وئام لحظة انها لحظة ادار وجهة لتكون النهاية لوالدتة التى فى لحظتها وقعت جثة هامدة
عزت بفزع :ماااااااااماااااا
و صرخة شقت عنان السماء ليستيقظ عليها جميع من فى المنزل و يجتمعوا فى غرفة الوالدين اهدهما مات بمرض لا يعلم عنة احد و الاخر مات بعشق لن يكمل بدونة ليغلق الستار على هذا الحب ونرى الابناء فى العزاء و النساء فى المنزل يتقبلون التعازى ما بين حزين و متالم و ما بين شفقة و شماتة،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
انتهى العزاء و انصرف المعزين و بقى الاخوة و زوجاتهم
فكرى : خلاص بابا مات انا كلمت المحامى علشان الورث
عزت : ودة وقتة احنا لسة دافنين ماما وبابا اصبر
سامى : وفيها اية يا عزت ما بابا كان حاسس انة هيموت علشان كدة اتكلم عن الوصية امبارح
عمرو : دة مش معناه اننا نتصرف اكننا فرحانين بموتة دة ابونا اية مش زعلان انة مات
سوسن : الحزن فى القلب و مش هيحصل حاجة لو وزعنا الورث
قطع حوارهم دخول عثمان المحامى
عثمان : انا قرات الوصية قبل كدة و هبدا اقرائها تانى علشان ميبقاش في اى مشكلة
لم يجد ردا ليبدا بقرائتها مرة اخرى وبعد ان انتهى
حسنية زوجة فكرى : طيب كدة الورث هيتقسم زى ما مكتوب ولا احمد قرر ميتجوزش حسناء
نظر الجميع لة لينظر لها بغضب وهو يقول : لا طبعا قرار بابا لازم يتنفذ
عثمان : على بركة الله
سامى : بس ارض ضاحى هتكون تحت اشرافى لحد ما وئام تتجوز
اندهش الجميع من هذا القرار نظرت وئام لة و لكنها لم تغفل عن نظرة الانتصار فى عين سوسن لترفض بشدة
وئام : ارض الضاحى هتكون تحت ايد احمد لانها ارضى وانا الى اقرر مين يمسكها و غير كدة مين قالك انى عايزة اتجوز
سامى بعصبية : يعنى تحت ايد احمد انا اخوكى الكبير و انا الى المفروض امسكها و جواز انا اخترت عريس مناسب و لا فاكرة نفسك فى مصر هتقعدى تلفى على حل شعرك
عزت بصوت عالي : ساااااامى
اختى محترمة و مسمحش تتكلم عنها بنص كلمة ارضها وهى عايزة احمد هى حرة و جواز هى الى تختار مفهوم
سامى بعصبية : يعنى اية عايز حد غريب ياخد شقاية و تعبى
عمرو : ومين بقا القريب الى عايز تجوزهولها
سامى : حسنى ابن اخت مراتى
وئام : اة انتو عايزين تتضحكوا عليا و تستغلونى
فكرى وهو يرفع يدة : اخرسى
وقف احمد امامة وقد اظلمت عيناة
احمد : وئام اختنا و مش هنجبرها تعمل حاجة هى مش عيزاها من بكرة انا هتجوز حسناء و وئام و عزت و عمرو كلنا هنسافر الموضوع منتهى
لم يستطع أحد ان يتكلم ما قالة احمد انهى جميع ما قد يقال لينتهى المحامى من توزيع التركة و ينصرف وهم ايضا انصرفوا وكلا يفكر فى حل
،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،
فى غرفة سامى :-
سوسن بغضب : يعنى اية الفلوس خلاص راحت
سامى : اعمل ايه هى راضة الموضوع
سوسن : خليك وراهم استنى يهدوا و خوف عزت و عمرو واحمد انها ممكن تكلم رجالة تمشى على حل شعرها
سامى بغضب : مين دى الى تكلم رجالة دانا اقتلها
سوسن : وتتوزع الفلوس على اخواتك وناخد فتفيت لا احنا لازم نجوزها لابن اختى هو الى هظبطنا
وتبقى الفلوس كلها لينا
نظر لها و قد اضائت عيناة بالرغبة وحب المال
،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،
فى غرفة وئام :-
وئام ببكاء : انا مش عايزة اتجوز احمينى منة يا عزت
عزت و هو يحتضنها : متخفيش مفيش حاجة هتحصل الا برضاكى
امسك احمد كوب زجاجى و قام بكسرة بغضب : والله ما هسيب حد يلمسك ولا يجى جنبك
عمرو : اهدى يا احمد مش عايزين الامور تكبر
احمد بعصبية : تكبر اية كل واحد ماشى ورا مراتة ووئام هى الى هتضيع
عزت و قد وجد وئام زادت فى البكاء : مفيش حاجة هتحصل لوئام و يلا نطلع نسبها ترتاح
قام كل منهم باحتضانها و تمنى لها نوما هنيئا و ذهبوا ليجتمعوا فى غرفة احمد و عزت و يتفقوا على كيف سيتم الامر
،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،
وئااااااااااام
دخلت والدة وهى ترقية : بسم الله الرحمن الرحيم اية الى حصل يابنى مالك
وليد بارتباك : م مفيش يا امى كابوس بس
عايدة : كابوس سم الله يابنى دة شيطان بس
جلست تقرا المعوذتان و اية الكرسى
عايدة : نام دلوقتي يا ضنايا ربنا يبعد عنك كل شر
تركتة واغلقت الباب ليحاول ان يغلق عينية ولكن لا يستطيع صورتها و هى تبكى لا تبارح خيالة
وليد بتنهيدة : ربنا يستر و ترجعى بالسلامة
----------- ------------ -----------
أنت تقرأ
معذبي الخجول
Romanceكان يعيش طول حياتة بدون احتكاك مع الجنس الاخر ليقرر ان يعمل ما يحب ليقع فى حب فتاة اقل ما يقال عنها انها شاب فى صورة فتاة فماذا يفعل معها و كيف يتغلب على خجلة و المصارحة بحبة لها ?? الحقوق محفوظه لا يجوز النقل