مقدمة مختصرة

34 8 1
                                    

لست أدري إن ما أكتبه رواية أم قصة أم مقال، فالأمر سيان بالنسبة لي. لكني أكتب لأضع ما يحمله عقلي من عبء أثقل مخيلته.
شاب عشريني حياته تحفل بتجارب فكرية، يجد في مخيلته الحرة أسئلة مبعثرة وشكوك يأخذها على عاتقه ليسير بها حيث اللامكان.
أيها القارئ، لن أطلق عليك لقب عزيزي، فهذا اللقب ليس سوى كذبة تسويقية،أنت حقيقية لست بعزيز عليه لأنك لست سوى رقما في عداد المبيعات، لكن أهلا بك في مخيلتي، حيث لم تصبح مخيلتي بعد الأن. كن حذرا من أن تصطدم بك فكرة تعترض طريقها فتكسر لك ضلوع سعادتك. حيث لا يوجد هنا أزهار وبساتين. هنا فضاء معتم تملئه الصخور العابرة التى لا تأبه لك إعتراض طريقها.
لا تقف عند تلك الأخطاء اللغوية، فهي ليست إلا قيود وضعها الهالكون. فأنا حرّ في بعثرة كلماتي كما أشاء.
                                                    
                                                     -لا يهم من أكون-

الكاليمانغيWhere stories live. Discover now