What Ever It Takes

// اعتذار //

لوي:

- اللعنة على من فعل هذا ، اللعنة ، اللعنة

كنت اركل اطار السيارة بلا توقف ، و عيناي تشتعلان غضبا ، اقسم اني سأقتل من فعل هذا ، كيف يجرؤ
لقد ظللت اشهر عديدة اجمع المال لإقتناء هذه السيارة ، يا الهي اني غاضب حد الانفجار .... اظنني اعلم من قام بهذا ، سادعو فقط ان لا تكون هي ، حتى لا اضطر الى ضرب فتاة..

- يبدو انها اخذت بانتقامها منك لوي

قال تشارلي و هو يضحك بخفوت و يضع يديه على فمه ، بينما جيم جالس على درج من ادراج مقدمة المنزل يعبث بهاتفه

- بربك تشارلي ، لست في مزاج اطيق فيه المزاح ، اخرس

قلت و انا اشير بيدي اليه بتذمر كبير

- اقسم انها ستدفع ثمن هذا ، سأجعلها تترجاني و تجثو على ركبتيها باكية كي اغفر لها

ركلت بعدها الاطار ثانيه لأحس بالألم في اصابعي ، اللعنه لقد نسيت بأنني ارتدي جوربا و نعلا فقط ، اللعنة ثانيه .. ارتميت على الارض اتوأه و انا امسك بقدمي .. لينفجر تشارلي ضحكا

- لقد افقدتك عقلك لوي ، اعترف

نزعت النعل الذي كنت ارتديه و قمت برميه عليه ليتحاشاه

همست بخفوت متأوها :

حسنا ، فلتلعلمي اذا من يكون لوي ايتها العاهرة

- لقد تاخرنا كثيرا بسببك لوي ، فلتنهض لتجهز نفسك ، لدي محاضرة قانون مالي لا اريد تفويتها

صرخ جيم و هو يدخل المنزل لأقوم بعدها و انا اعرج بسبب الالم الذي كان يزداد كل ما ضغطت على قدمي

إل :

- لا اعلم كيم حقا ، اظنه ذلك اللعين من حفلة البارحه ، لكن كيف يكون قد حصل على رقمي ، ايعقل ان جيم اعطاه اياه !! لا اظن ذلك لكنهما صديقين قد يفعل ذلك من اجله ، يا الهي ، لو اعلم بأن جيم هو حقا من فعل ذلك سافجر رأسه ذاك

قلت بتوتر و انا اهاتف كيم بينما امشي في الغرفه ذهابا و جيئةً

- حسنا هلا توقفتي الآن ، لقد تسببت لي ف الصداع .. اعتذري و لتنهي القصة

- ماذا !! انا اعتذر ! و لمن لذلك الثمل ... هل تسمع اذناك ما تقولينه ! لابد و انك جننتي ، مستحيل افضل الموت الف مرة على الاعتذار له ، و لم اعتذر هو من بدأ بذلك ، و هذه ردة فعل طبيعية .. فليحمد الله انني اقطعه اربا و ارميه في البحر ، الكلب الاجرب

- حسنا اذا كفي عن الثرثرة ، انه يستحق ذلك على كل حال ، سأغلق الآن ، علي التجهز للجامعة ، هل ستأتين ؟

- لا ، سأذهب للمكتبة ، ليس هناك ما افعله في الجامعة

- حسنا ، الى اللقاء يا فتاة