"lareen waers body"_"لارين متلبسة الأجساد"

"الفصل السابع"

لارين#

استمريت في اجراء التمرينات العلاجية وتلقي العلاج اللازم لي حتى اتممت شهرين كاملين وأنا اثابر في التمرن ... جميع الأطباء كانوا مندهشون عند رؤيتي اقوم بذلك ، خاصة كوني استطعت الوصول إلى مرحلة المشي على قدماي بدون عكاز خلال هذه الفترة القصيرة ، الأمر كان شاقا حقا ولكنني سعيدة جدا كوني استطعت تحقيق هذا الانجاز في وقت قصير ...

أمي أخبرتني بأن قدرتي كانت تساعدني على تقويتي بشكل أسرع بالرغم من أنني أخبرتها عن كوني أشعر بعدم وجودها ، وعادت لتخبرني بأن ذلك قد يعني فقط عدم قدرتي على التلبس مجددا ...

بالنسبة لعلاقتي مع رويد ... اعتقد أنا فقط احاول تجاهل الأمر ... فكرت بأنه ربما قد أرسل الكثير من الرسائل ، غير أنني لم أجد هاتفي منذ ذلك اليوم ...

أما علاقتي مع سنا فقد عادت لمجاريها وقد اعتذرت مني لتدخلها في قراري آنذاك واخبرتني بأن الأمر يعود لي بعد كل شيء ...

هه ... بالنسبة لسامر فقد كان لطيفا، وكنت الاحظ احمرار وجنتيه في كل مرة يحاول فيها تشجيعي ومساندتي ... في الحقيقة لازلت مترددة حول اجابتي له فأنا حتى لا أعرف ماهي العلاقة التي تربطني برويد بعد أن طلبت الانفصال عنه وكما أنني كنت اشعر بغيظ شديد عندما لا أجده إلى جانبي وأجد سامر بدلا منه ... سنا أخبرتني بأن رويد يمر في فترة امتحانات ولذلك هو لا يستطع المجيء ...

أيا يكن فقد تخرجت من المشفى منذ يومين ... ولازال الأطباء يخبرونني بمراجعتهم كل اسبوع وأن استمر في تمريناتي يوميا حتى اشفى تماما ...

في الحقيقة لم أكن أتوقع حدوث ذلك ... إلى أن أتى هذا اليوم لأتفاجأ بهذا ...
(سامر جاء مع عائلته إلى منزلي !!!!) ...
_

_________________________________
زيارة سامر"

استيقظت لارين صباحا لتتناول افطارها مع والديها ومن ثم تبدأ بأعمالها ... ، بينما انطلق والدها إلى عمله وأخذت الآنسة مايا تساعدها لارين في التنظيف والترتيب ..

وبينما هما تعملان أخذت الآنسة مايا تنظر إلى لارين قائلة : هل أنت متأكدة حقا بأنك قادرة على فعل ذلك !! ... ألست متعبة ؟؟ ..

لارين : أمـــــي ~ ... أرجوك اسمحي لي بالشعور بأنني طبيعية بعد الآن ... ثم ما أفعله ينبغي أن يكون كالتمارين يجب أن اعتاد على التحرك بسلاسة ...

الآنسة مايا : أنا فقط قلـ ... (تلتفت بغضب) ... هاه من قال بأنني لا أريد مساعدتك لقد اعتدتِ على الكسل بسبب قلة حركتك سابقا ...

لارين : أمي أنا لن أتركك تعملين لوحدك هههه ...

تتفاجأ كل من لارين والآنسة مايا بجرس باب المنزل فتلتفت الآنسة مايا قائلة : من يكون يا ترا ... ، هل يعقل بأنه رويد ... بالمناسبة هل حدث شيء معه لما لم يعد يأتي ...