كيمي نو تامي ني - قصة قاتل الشياطين (عالم بديل)

الحلقة 4 -البارت 2

"حسنًا؟" نظر تانجيرو فجأة إلى أخته ، متفاجئًا أولاً ثم غمره القلق.

أعاد يده على الفور إلى إحدى خدي الفتاة الشاحبة ليمسح دموعها.

دموع ؟

في الواقع ، بدأت الشابة في البكاء بصمت لبضع ثوان.

أدارت رأسها قليلاً نحو أخيها الأكبر.

"هاه ... م- ما هو ..."

المشهد الذي وقع خلف ظهره أثار فضول الرجل العجوز الذي التفت إلى الأخ و الأخت ، و هو قلق بعض الشيء.

"ما الذي يحدث يا نيزوكو؟"

ثم بدأت الفتاة الصغيرة في مسح الدموع التي كانت تسيل على خديها.

"أنا آسفة ... لا أعرف ما الذي يحدث معي ..."

و بينما كانت تتمتم بالاعتذارات ، قام الشيطان الشاب بجانبها بلف ذراعيه برفق حولها ، ثم بدأ في ضرب رأسها تمامًا كما فعل كإنسان ، على أمل تهدئتها و منحها القليل من الراحة ، لكن ذلك جعل نيزوكو فقط تبكي أكثر.

'الفتاة الصغيرة المسكينة ...' الرجل المقنع فقد نفسه في التفكير. 'لقد مررت بالتأكيد بأشياء كثيرة للوصول إلى هناك ، خاصة في هذه السن المبكرة ...'

'لكنك لست الوحيدة الذي عانى الرعب. عليك أن تستمري في القتال و المضي قدمًا بلا هوادة ، و إلا ...'

'سوف ينتهي بكي الأمر مثلهم ...'

[...]

4 يناير 1912

04:29 صباحًا

بيت خشبي

كنا الآن في اليوم التالي. الرابع من يناير عام 1912.

استيقظت نيزوكو مبكرًا هذه المرة ، بعد أن تعلمت الدرس ، و خاصة لبدء تدريب معلمها في الوقت المحدد.

"دعنا نذهب" اتصل بها ، و هي تمشط شعر أحمر الشعر برفق.

《حسنًا ، أنا قادمة ... "ردت ، قبل أن تعود إلى تانجيرو." سأعود قريبًا الأخ الكبير ، اعتني بنفسك جيدًا؟"

ابتسم الشيطان الشاب لها بلطف ، و كأنه يقول "لا تقلقي ، كل شيء سيكون على ما يرام" ، و هكذا بدأت رحلتها التي تستغرق خمسة عشر دقيقة مع معلمها إلى حيث كانا كلاهما في اليوم السابق للاختبار.

هذه المرة ، استراحت نيزوكو و استعادت قوتها ، لذلك كانت أكثر استعدادًا لممارسة الرياضة مقارنة بالظروف السيئة التي كانت عليها في المرة الأخيرة. لذلك تسلقت الفتاة الصغيرة الجبل مع ساكونجي دون مشاكل ، الأمر الذي لم يكن دون إرضائها.

بعد أن وصلوا أخيرًا إلى وجهتهم ، توقف الرجل العجوز فجأة ليتحول إلى البراونية.

"أنا قاتل شياطين سابق. عدت مرة أخرى إلى مدرب منزلي عندما تقاعدت." بدأ ، حيث نظرت إليه تلميذته في مفاجأة. "لقد دربت بالفعل قتلة شياطين أقوياء ، و لست الوحيد الذي يفعل ذلك: العديد من القتلة السابقين يفعلون الشيء نفسه ، و كل منهم يدرب طلابه على طرق التدريس الخاصة بهم في بيئتهم."