قيل أن هناك كان فارس غاضب شجاع وفيّ جميل (كل صفات الجمال جُمعت بهِ)اجتمعت في هذا الفارس الغاضب أفضل الصفات الجسمانية كما رأآئها العرب آنذاك وهي طول القامة و طول العنق و طول الساعد و الجسامة ، فكان رمزا للبطولة العربية ، فليس البطل عند العرب إلا الشج...
فحمل علـّۓ. القوم فقتل منهم رجالاً كثيراً ونكس الأبطال والقربة (شيئ يوضع به الماء لشرب)على ضهره ،فلما نظر العدو الى ذلك فقال: ياويلكمم!! أرشقو القربة بالنبل فولله اذ شرب الماء ذلك القائد النوراني والفارس الغاضب لـ أفناكم عن أخركم. ، أما هو الفارس ابن الفارس. البطل ابن البطل المداعس (هذا كلام العدو بحق الفرسان النورانين):فحملو علـّۓ. الفارس الغاضب حملةً منكرة حتى قتل منهم مائة وثمانين فارساً فضربه العدو يدعى عبدالله بن يزيد الشيباني علـّۓ. شماله فطارت مع سيفه فأنكب علـّۓ. السيف بأسنانهِ وحمل علـّۓ. القوم وهو يقول : يانفس لاتخشي م̷ـــِْن الكفارِ *** فأبشري برحمة الجبارِ مع النبي سيد الابرارِ *** وجملة الساداتِ والاخيارِ قد قطعوا ببغيهم يساري *** فأصلهم ياربِ حر نارِ #رسل_عبدالله_الركابي ثم حمل علـّۓ. القوم ويداه تنضحان دماً ،فحملوا عليه جميعاً فقاتلهم قتالاً شديداً حتى اسقط الاجساد بلا الرؤؤس تتطاير فوقها لانه غاضب وشديد العطش غاضب م̷ـــِْن اجل عطش قائده النوراني والاطفال ومن جهه اأأللام يداه التي تنضحان دماً فاخذ القربة في فمه بينما هو جاهد ان يوصلها الى المخيم رسل الركابي فصوب نحوه سهمان احدهما أصاب عينه فسالت ونبت السهم فيها واما الاخر فأصيب القربة وأريق ماؤها وعندها انقطع املهُ م̷ـــِْن ايصال الماء فحاول ان يخرج السهم م̷ـــِْن عينه ،فضربه رجل منهم بعمود حديد ففلقه هامته وانصرع عقيراً علـّۓ. الأرض يخور بدمه وهو ينادي: يااااااخي يابا عبدالله! عليك مِڼـّي السلام . فلما سمع القائد النوراني ندائه قال: واخاه!! واااامهجة قلبا!! ثم حمل علـّۓ. القوم فكشفهم عنه ونزل اليه فبكى وقال:تعديتم ياشر قوم ببغيكم *** وخالفتم دين النبي محمد. اما كان خير الرسل اوصاكم بنا *** اما نحن م̷ـــِْن نجل النبي المسدد *** اما كانت الزهراء امي دونكم *** اما كان م̷ـــِْن خير البرية احمد *** لعنتم واخزيتم بما جنيتم *** فسوف تلاقوا حر نار توقد
كان الفارس الغاضب يرفض ان يحملهُ القائد الى المخيم لأنه يحس بأن قصر في حق الأطفال وهو كافل خدر الفاطمييات وايظاً لم يصل الماء للمخيم بسبب هؤلاء الكفرة المردة لَـگِنْ عندما وفاه الأجل وغمض عيناه وفاضت روحه الطاهره،رسل_الركابي حمله القائد النوراني الى ظهر جواده فأقبل به الى الخيمة وطرحه فيها وبكى بكاءً شديداً وقال الأن انكسر ظهري وقلت حيلتي ...فمضى ذلك الفارس الغاضب شهيداً مع اخوته واصحابه الشهداء يذبون عن حرم القائد النوراني المؤيد م̷ـــِْن •اللّـہ̣̥ ضاربين اروع امثلة الشرف والعزة والكرامة والأباء والمواساة والوفاء والشجاعة ..
