غائب

15.7K 509 164
                                    

مرحبا بكم في بارت جديد ، و بما أنو النهاية قربت أتمنى أنكم تتفاعلو معي .

شروط البارت 60 كومنت + 40 فوت

═══════✿שּׂשּׂשּׂ✿═══════╭
【كما تزين النجوم السماء هاكذا أنت تزين حياتي】
╯═══════✿שּׂשּׂשּׂ✿═══

مرت 5 سنوات منذ سفر تاي و الذي غابت كل الأخبار عنه ، حاول كوك البحث عنه بكل الطرق ، سأل أمه لكنه لم تجبه ، سأل كل شخص كان على علاقة بتاي ، لكنه لم يتوصل الى أي شئ ، لكنه لم يفقد الأمل أبدا ، هو لايزال يعيش على أمل اللقاء ، تزوج كوك من إبنت خالته و التى لا يحبها فقلبه ملك لشخص واحد من غيره كيم تاهيونغ ، فقط لأتمام وصية السيدة جيون و التى لفظتها في أخر أنفاسها ، فقد أصيبت بمرض اقعدها الفراش ، من كان يظن أن إمرأة قوية مثلها سوف تعجز يوم ما ، كانت مثل الشيطان لا تفكر إلا في مصالحها ، تفرض أفكارها عليك ، لا تؤمن بالديمقراطية ، هي تعيش على مبدأ البقاء الأقوى ، هي نفسها الآن التى لا تستطيع مسك كوب ماء بيدها !

و في إحدى الليالي التى صارعت فيها السيدة جيون المرض ، كان كوك يحادث الطبيب أمام غرفة أمه كوك :« كيف حالها أيها الطبيب ؟ » سأل كوك بحزن بان على صوته
الطبيب :« وضعها حرج جدا ، أرجو منك أن تقنعها بالقيام بالعملية ، لأن حالتها تدهورت كثيرا .»
«شكرا لك .» قالها كوك بصوت خافت
« هذا واجبي سيدي .» قالها الطبيب بعدها غادر ،
وضع يده على مقبض باب غرفة أمه و كاد يدخل إلا أنه سمع ذلك الصوت الأنثوي :« هل هي بخير كوك .» كانت سومي زوجته ، نظر لها كوك و قال ببرود :« عودي إلى غرفتك .»
ثم دخل غرفة أمه و اتجه نحوها و أمسك بيديها و قال :« كيف تشعرين ؟»
نظرت نحوه أمه و قالت :« أشعر بالموت » ثم قهقهت بخفة و أكملت بحزن :« سامحني كوك ، سامحني يا بني أنا فقط أردت لك الأفضل .» قبل كوك جبينها و قال :« لا داعي لذلك يا أمي .» نزلت دموع أمه و قالت :« لقد أحببته كثيرا ، بل عشقته ، و عندما علمت بأمر خيانته لي ، و واجهته قال لي أنه يحبه ، ( شهقة ) أباك كان يحب السيد كيم ، نار الغيرة أكلت قلبي ، لذا لم أتردد لحظة و طلبت من شخص أن يقطع مكابح سيارة السيد كيم ، لم أرد موت والدك ، كان من المفترض أن يعود تلك الليلة في سيارته ، ( شهقة ) لكن حدث ما لم أتوقعه ، لقد عاقبني الرب و جعلني أخسر والدك إلى الأبد . سامحني يا بني .» كانت دموع كوك تلطخ عينيه هو مصدوم و رغم هذا هو  قال بهدوء :« أنسي الماضي أمي .»
السيدة جيون :« لم أخبرك بالحقيقة خوفا من خسارتك ، أباك كان يحبك بشدة ، لقد اواصني بيك ، سامحني بني ظننت إبعاد تاي عنك سوف يحميك ،سامحني لم اراعي حبك له ، كوك عليك أعادت تاي ، ثم يمكنك أن تكمل حياتك معه  ، أن تاي الآن في ....» لم تكمل كلماتها عندما صدر صوت ذلك الجهاز يعلم توقف قلبها ، ركع كوك على ركبتيه و هو يمسك بيديها و  يبكي بشدة ، عندها دخلت سومي و التى ركضت نحوه تضمه بقوة و تمسح دموعه . دفعها كوك بعيدا عنه و خرج من القصر بأكمله ، تاركا سومي التى نهضت من على الأرض ، هي تعلم أن جونغكوك لا يكن لها المشاعر ، تعلم أنه يعتبرها مثل أخته و لكنها واقعة في حبه منذ أن كانت مجرد مراهقة ، هي تعلم جيدا أنه يحب تاي ، الفتى الأشقر ، الذي لطالما غارت منه ...

اغتصبني صديقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن