اقتباس 2

2.6K 21 3
                                    

اقترب منها بخطوات هادئه مردفا بنبره مخيفه
= سمعيني تاني كده بتقولي ايه ؟! اصلي مسمعتش ....؟!

حاولت اخفاء ارتجف جسدها من نبرته المخيفة التي زعزعت كيانها لتردف بجرأه مزيفه
= لا انت سمعتني كويس يا محسن ؟! لو اتجوزت حياه يبقي مش هقعدلك في البيت ده ثانيه واحده ما هو مش هستحمل واسكت واشيل في نفسي لا لا والف لا يا محسن انت سامع انا خلاص فاض بيا...!؟

جز علي أسنانه بغضب محاولا التحكم بعضبه كي لا ياذيها
=  اقصري الشر يا حلا ؟! ويلا اطلعي علي اوضتك وانا ليا كلام تاني معاكي ...!؟

= هو ده اللي قدرك عليه يا سيد الرجاله يا كبير عائلتنا ؟! حتت بنت مشفتش ربايه جايه تربينا ومخليه راسك في النجع قد السمسمه من قله أدبها ....؟!
اردفت بها صفيه بتوعد وحقد

= انا متربيه احسن تربيه والنجع كله يحكي ويتحاكه عليها وبعدين قليل الرباية يبقي ابنك اللي جاي بيتشطر  عليا ويعملي فيها راجل بد....؟! اردفت بها بالم من جرح كرامتها وتخليه عنها ولكنه قاطعها بدون مقدمات صفعه تهبط علي وجنتيها هاتفا بصياح وغضب شديده خلف قلبه يتالم بشده من إهانتها له

هل ما فعله صحيح هل ضربها هل هذا هو الزوج التي حاربت والدتها والده قبل موته عليه تخلت عن حريتها و أحلامها تعليمها وفضلته هو ليقيدها بقيد متين من أجل العادات والتقاليد ....نظرت إلي حدقتيه بصدمه وألم ولم تختلف عنه شي وهو مازال لا يستوعب ما صار هل ضربها حقا كيف خان وعده لها .... لرفع يده يغرزها بين ثينات شعره بقوه كاد أن يقلعها ..... نظر له بندم وهو يتابع صفحات وجهها التي يكسوها آلام

دقائق وما هي إلا صمت مخيف يحوم علي الكل قاطعته هي بضحكاتها العاليه الجذابة وهي تصفق له...نظر له بتعجب وخوف في نفس الوقت من حالتها تلك
= لا برافو شابوووووا ليك تستاهل بجد برافو انك اثبتلي اني صح وانك متستهلش في سوق الرجاله بصله ..؟!

فجئه جذبها من خصلاتها بعنف التي علي أثرها توجعت حلا ولكن هذا الوجع الجسدي لا يأتي شئ مقارنه بوجعها وأرهقها النفسي بسبب ما يفعلوه معها اتجه ناحيه غرفتهم
= انا هوريكي بقي اللي ميسواش بصله في سوق الرجاله ....؟! قالها وهو يدفعها علي الارضيه مغلقا الباب خلفه .....

فاقت من ذكرياتها علي لمسات حنونيه علي ظهرها وشعرها التفتت برأسه لتري والدته تبتسم لها بحنان وهي مازالت شارده في قوقعه ماضيها الاليم

=  انسي يا حلا ..؟! انسي يا حبيبتي وعيشي حياتك ؟!

اقتربت من امها لتحتضنها بقوه وهي تشهق بعنف غير قادره علي التنفس مازالت لا تستوعب أنها تخلصت من قوقعه ماضيها تحت مسماه حبيسة عشقه ابتسمت بسخرية
       كيف للعاشق عن يحجب معشوقته
     كيف للعاشق يستمتع بتعذبيها روايتها تتالم مستمتعا بصراخها كأنها سمفونية ...
كيف يسمح لأحد باهانتها وبعثرت كرامتها أليست كرامتها من كرامته  اي عشق هذا

مازالت تشعر بيده الفولاذية تسحبها الي جحيمه تقيدها بأصادف حديديه متينه .....

#سجينه #عشقه
#قريبا وحصريا .....  انتظرونا

Você leu todos os capítulos publicados.

⏰ Última atualização: Sep 14, 2021 ⏰

Adicione esta história à sua Biblioteca e seja notificado quando novos capítulos chegarem!

سجينه عشقه     "من سلسلة جنون عاشق " بقلم بثينة صلاحOnde histórias criam vida. Descubra agora