The twin

118 5 3
                                    

في صباح يوم في مشفي خاص في نيويورك رجل
يقف خارج غرفة العمليات بملامح متوترة و فرحة

في نفس الوقت يسير ذهابا و ايابا منتظرا اي احد

يخرج و يطمأنه شعر بيد توضع علي كتفه ليلتفت

لصاحب اليد ليجده يبتسم له بهدوء قائلا : اهدأ

ديفيد لا داعي لخوفك هذا هي تنجب من الطبيعي

ان تأخذ وقتا ديفيد بابتسامة متوترة : لكن اخي

قاطعته تنهيدة الاخر مع التفاته لوالدهم الجالس

خلفهم بهدوء ابي اقنع هذا العنيد ان يهدأ فحبيبته

لا تحتضر و بمجرد انهائه لكلامه تلقى ضربة خفيفة

من الاخر الذي عبس و قال : اصمت ايها المزعج

قاطعهم خروج الطبيب بابتسامة ليركضوا نحوه

متناسين جدالهم قبل قليل الطبيب بابتسامة :

مبروك سيد ديفيد انهما توئم في غاية الجمال

و زوجتك بخير يمكنك الدخول لها كاد المعني يقفز

و يعانقه لولا امساك اخيه لمعصمه فقد علم ما يفكر

به و ربما جن من الفرحة ليدخل ثلاثتهم بسرعة

للغرفة ليجدوا ماري (زوجة ديفيد) تحمل طفلي

جميلان بكل ما تحمله الكلمة من معنى يمسكان

بيدي بعضهما و يبكيان بعبوس طفولي ابتسم

ديفيد بفرح ليتقدم منها بسرعة ليحمل التوئم

الاصغر بحنان و يردف بفرح : رائع جميلان و بغرور

: مثلي ليتلقى ضربة قوية بعض الشيء من حبيبته
العابسة بشدة و تقول بغيظ : مثلك انت مخطئ

لتخرج من فم الاخر قهقهة علي شكلها ابتسم

الوقفان علي الباب ليقررا تركهما معا ليخرجا من

الغرفة بهدوء بيننا تابع ديفيد و هو ينظر للتوئم

الاكبر الذي يبكي هو الاخر : اعطني اياه ايضا

لتقول الاخرى ببعض الحدة : مستحيل و يقعا

لحظات و ساخذ ميلان فاستمتع بتلك اللحظات

جذب سمعه كلمة ميلان فقال باستغراب : ميلان !!؟

لتقول الاخرى بابتسامة مرحة عكس الحدة التي

اظهرتها منذ لحظات : اجل اسم التوئم الاصغر

ميلان و الاكبر اللطيف هذا ديلان قالت بينما

تداعب الصغير في حضنها الذي توقف عن البكاء

لياخذ نفسه ليتزعجها سخرية الاخر : لما اشعر انها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 24, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

A Strange lifeWhere stories live. Discover now