هارولد POV" سيدي هناك أخبار من الفريق الداعم" قالها أحد التابعين و هو ينحي بإحترام لي بينما قمت بالإتكاء على يدي واضعا مرفقها على المكتب لأقول له بهدوء
"أسمعني بما لديكَ !" لاحظت إرتباكه قبل أن يكمل و هو يخفض رأسه ببعض الذعر الذي إستغربته !
" في الواقع .. لقد قُتل كل من كلاود و أتباعه " نطق بإرتباك و هو ينتظر ردة فعلي ..
إرتفعت زاوية فمي بإستخفاف على ذلك المغفل .." لا بأس بذلك فقد كان من المتوقع موت البيدق .. أليس كذلك ؟ عليك دائما التضحية بأحدهم حتى تجعل عدوكَ يتقدم منكَ !" أجبته بهدوء و أنا ٱشير له بيدي بأن يخرجَ
" معكَ حق سيدي.!! و لكنهم إستطاعوا أخذ الطفل " رفعت حاجبي له ببرود قبل أن أقول بحدة " ٱخرج !"
نهضت ببعض العصبية لأتذكر شيئا !!
لماذا ٱتعب نفسي بهذا ؟
فلدي ورقتي الرابحة .. و علي دائما أن ألعب بها خلف الكواليس !أمسكت هاتفي بينما ضغطت على عدة أزرار قبل أن أضعه قرب ٱذني أنتظر إجابة الآخر ..
و بالفعل لم تتجاوز رنات قليلة حتى سمعت صوته من الجهة الٱخرى ..
" إسمع .. أينما كنت عليك أن تجدها و تتعقب أثر أخيك َ اللعين .. و إن لم تنفذ ما آمرك به .. فأنت تعلم ما أنا قادر عليه !!" بدأت كلامي بحدة و نبرة آمرة بينما أغلقت الهاتف بوجهه غير منتظر إجابته ..لأنني على يقين بأنه سينفذ ما أقوله حالا !!
و هكذا أكملت ليلتي بحمام دافئ بعد أن تأكدت أن والدي لا عمل لديه و إستلقيت على سريري العريض المريح الذي يكفي 5 أشخاص على الأكثر ..أغمضت عيناي بينما مرت صورتها من أمام عيناي قبل أن ٱتمتم بإبتسامة " إنتظروا قليلا فقط .. وعدتكم بأن أكون أسوء كوابيسكم و ها أنا أقترب !!"
•~•~~~~•~•~•~•~•~•~•~•(;;;・_・)(*・~・*)
جورج POV
صمت عم بعد أن كان صوتها الوحيد الذي يتكلم بالمكان .. إلتقطت ٱذني شهقة ماريسا لٱمرر بصري عليها و أجدها تذرف دموعها بصمت ..
أعدت إلقاء نظرة على العشيرة لأجد البعض مصدوم و الآخر فاتح فمه يعبر تصديق .. و بعيدا عن الصفعة التي تلقيتها ...
إنتبهت الآن لشيء غقلت عنه من قبل .." أين سيث و تايغا ؟" إلتفتت نصف إلتفافة لماريسا ..
بالتأكيد لديها علم بما يحدث .." في الواقع _." كانت أن تجيبني لكن صوت إغلاق الباب بقوة تبعه صوت صراخ و إستياء قاطعها " أيها الملاعين .. كيف تتركونني وحيدا هناك ؟"
نظرت له بحدة بينما تتبع نظري للخلف أنتظر قدوم صغيري .. مرت ثواني قليلة و لم يأتي أحد خلفه ..
YOU ARE READING
حَـيـاتِـيّ الْـمُـثِـيرَةْ.
Actionبين الحقيقة والخيال احترت اي منهما اختار... أردت اكمال القصة معك فاوصيتني أن لا انهار ... اخبرتني أن الحياة ربح و خسارة من دون جهدك تهلك في النار .. حذرتني من الاقتراب منك مع ذلك واصلت التقدم إلى الأمام... حركت مقبض قلبك فقط لأجد لي منزلا كبيرا بالج...