-14- حساب ؟ ج1

44 7 8
                                    


هارولد POV

" سيدي هناك أخبار من الفريق الداعم" قالها أحد التابعين و هو ينحي بإحترام لي بينما قمت بالإتكاء على يدي واضعا مرفقها على المكتب لأقول له بهدوء

"أسمعني بما لديكَ !" لاحظت إرتباكه قبل أن يكمل و هو يخفض رأسه ببعض الذعر الذي إستغربته !

" في الواقع .. لقد قُتل كل من كلاود و أتباعه " نطق بإرتباك و هو ينتظر ردة فعلي ..
إرتفعت زاوية فمي بإستخفاف على ذلك المغفل ..

" لا بأس بذلك فقد كان من المتوقع موت البيدق .. أليس كذلك ؟ عليك دائما التضحية بأحدهم حتى تجعل عدوكَ يتقدم منكَ !" أجبته بهدوء و أنا ٱشير له بيدي بأن يخرجَ

" معكَ حق سيدي.!! و لكنهم إستطاعوا أخذ الطفل " رفعت حاجبي له ببرود قبل أن أقول بحدة " ٱخرج !"

نهضت ببعض العصبية لأتذكر شيئا !!

لماذا ٱتعب نفسي بهذا ؟
فلدي ورقتي الرابحة .. و علي دائما أن ألعب بها خلف الكواليس !

أمسكت هاتفي بينما ضغطت على عدة أزرار قبل أن أضعه قرب ٱذني أنتظر إجابة الآخر ..

و بالفعل لم تتجاوز رنات قليلة حتى سمعت صوته من الجهة الٱخرى ..
" إسمع .. أينما كنت عليك أن تجدها و تتعقب أثر أخيك َ اللعين .. و إن لم تنفذ ما آمرك به .. فأنت تعلم ما أنا قادر عليه !!" بدأت كلامي بحدة و نبرة آمرة بينما أغلقت الهاتف بوجهه غير منتظر إجابته ..

لأنني على يقين بأنه سينفذ ما أقوله حالا !!
و هكذا أكملت ليلتي بحمام دافئ بعد أن تأكدت أن والدي لا عمل لديه و إستلقيت على سريري العريض المريح الذي يكفي 5 أشخاص على الأكثر ..

أغمضت عيناي بينما مرت صورتها من أمام عيناي قبل أن ٱتمتم بإبتسامة " إنتظروا قليلا فقط .. وعدتكم بأن أكون أسوء كوابيسكم و ها أنا أقترب !!"

•~•~~~~•~•~•~•~•~•~•~•⁦(;;;・_・)⁩⁦(*・~・*)⁩

جورج POV

صمت عم بعد أن كان صوتها الوحيد الذي يتكلم بالمكان .. إلتقطت ٱذني شهقة ماريسا لٱمرر بصري عليها و أجدها تذرف دموعها بصمت ..

أعدت إلقاء نظرة على العشيرة لأجد البعض مصدوم و الآخر فاتح فمه يعبر تصديق .. و بعيدا عن الصفعة التي تلقيتها ...
إنتبهت الآن لشيء غقلت عنه من قبل ..

" أين سيث و تايغا ؟" إلتفتت نصف إلتفافة لماريسا ..
بالتأكيد لديها علم بما يحدث ..

" في الواقع _." كانت أن تجيبني لكن صوت إغلاق الباب بقوة تبعه صوت صراخ و إستياء قاطعها " أيها الملاعين .. كيف تتركونني وحيدا هناك ؟"

نظرت له بحدة بينما تتبع نظري للخلف أنتظر قدوم صغيري .. مرت ثواني قليلة و لم يأتي أحد خلفه ..

حَـيـاتِـيّ الْـمُـثِـيرَةْ.Where stories live. Discover now