اقتباس

20.6K 1.1K 115
                                    

لانت مسكه يداه علي كتفها ونظر في عيونها متابع باعتراف اخيرا عرف مقصده :
داليا انا من بعد من خرجتي من حياتي وانا حاسس ان ناقصني حاجة..... مش ببطل تفكير فيكي ومش عارف ليه
خفضت داليا عيناها عن نظرات عيناه لتقول بمراره تعمدت أن يذوقها قلبها حتي لا يتأمل بالمزيد  : عشان
انت اناني و عاوز كل حاجة ...صعبان عليك أن البديله تروح من ايدك ......عادت لتنظر له من جديد ولكن بشراسه تلك المره وهي تتابع : بس انا مش بديل لحد ومش هعيش بديل تاني ...اللي بينا انتهي يانائل وارجوك اطلع برا حياتي وكفايه بقي خليني اعرف أقف علي رجلي .... انهي حديثها بشراسه هو الآخر ولكن لم تكن كلمات شرسه بل ضمه شرسه وضعها بها بداخل حضنه فقد جذبها بقوة الي صدره لينقض علي شفتيها يقتنص قبله سلبت أنفاسه قبل أنفاسها من فرط شغفه واشتياقه لها ....تذوقت شفتيه رحيق شفتيها العذب بشراسه ونهم بينما هذا الشغف الذي شب بين ثنايا صدره يزداد ولا يقل كلما تعمقت قبلته أكثر ......دقائق طويله وهو وكأنه يقبلها لأول مرة يتابع قبلته بتمني ورغبه مجنونه وشغف وبالفعل كانت أول مرة يقبلها بتلك الطريقه التي تحمل حبه لها ......ما أن شعرت داليا أنها ستعود للغرق مجددا في دوامه عشقه  الذي لم يأتي لها إلا بالاوجاع حتي حاولت استجماع نفسها لتضع يدها علي صدره تحاول أبعاده وانتزاع شفتيها من بين شفتيه . ....
علي مضض ترك نائل شفتيها بينما ظل محتفظ بها بين ذراعيه لتحاول داليا التملص منه والهرب من الغرق مجددا بتلك الدوامه السحيقه ...
انت بتعمل ايه ....؟!
فاجأها برده :
بعمل اللي كان لازم اعمله ......
انا رديتك لعصمتي .....!!!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
البارت أن شاء الله بكرة

ورد فريد Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang