" قُل لي أحبك قد مللتُكَ صامتًا ‏كادَ الفؤادُ بحبلِ صمتكَ ينشنقُ. "

28 5 0
                                    

يتعالى صراخ داخل ساحة الجامعة تناديها صديقتها "إسمك أسرعي للنافذة فريق جونكوك الرياضي يقوم ببث مباشر داخل الجامعة ، إسمك بإهمال " حقا " تصرخ عليها "ياه أليس جونكوك صديقك لما لا تشجعينه " تقترب من النافذة " كنا جيران يبدو أن لديه أصدقاء رائعين الآن "تعود للجلوس في مقعدها تختلس النظر للفتى الذي يقابلها يضع سترته الجلدية وراءه ونظاراته سوداء بجانبه وحاسوبه أمامه كانت كل أشياءه سوداء وهو يشع بينها بياضا ... يدخل تاي " هاي جيمين تأخرنا " جمع الآخر حاسوبه وأقلامه حمل سترته وتبع صديقه...
إسمك فتاة جامعية دائمة الإبتسام, تتحدث عن أي شيء إِلاَهَا...
جيمين بنفس صفها،أقرب إلى الغامض عمله الإضافي تصوير المباني والأحياء ولمنازل ويرسلها لأحد السماسرة ينشرها ليبيعها أو يؤجرها
جونكوك كان جار إسمك في صغر قبل إنتقالها...
عائدة من عملها الجزئي ليلا تحمل علبة حليب الفراولة بيدها وتلوح بالأخرى في نسمات الربيع دافئة تتوقف تميل رأسها بذهول تراقب الفتى المتجه نحوها يحمل كاميرا بيده يصور أي شيء تقع عليه عيناه لكنه بالفعل تجاوزها بينما تقف تتمعن تفاصيله خدرها الجو ونجوم وليل لهادئ لم تستعد رشدها حتى وجدت نفسها تتبعه..ظل يجوب الشوارع وهي لم تسأم من رُأيت ظهره توقف عند بقالة وضع الكميرا على طاولة ودخل وضعت إسمك علبة العصير وغادرت بهدوء تمشي وتنظر للقمر وتبتسم "لا يعقل أن وجوده بلجوار يريح الفؤاد ههه"، خرج من البقالة وجد علبة الحليب بجانب الكاميرا ابتسم وشرب العلبة...صباح اليوم التالي إستيقضت متأخرة..أسرعت للجامعة و توجهت نحو مقعدها وجدت زجاجة حليب الفراولة " هل أنتي من وضعها جيني "تأسل صديقتها " لا وجدتها هنا، اجلسي دخل الاستاذ " تناظر جيمين الذي لم يلتفت لها....
بعدة عدة ايام حلت عطلة ربيع قرر كل من بالجامعة توجه الى جزيرة بلقرب من مدينتهم لافتتاحها مدينة ملاهي جديدة ، منهم من ذهبو في مجموعات ومن قررو قضاء العطلة بمفردهم كإسمك... تتجول ليلا بمدينة الملاهي الجديدة بسماعاتها شبه ثملة حتى أحست بيد تسحبها من كتفها ويردف "إشتقت لكي !  أتدعين عدم معرفتي" تردف بدورها "يبدو أنك ثمل أراك لاحقا" تحاول تجنبه لكنه لم يترك كتفها.."هلا تتركني جونكوك"تحاول سحب كتفها يد أخرى سحبتها للخلف إرتطمت بصدره العريض يداه تلفانها تستدير ببطئ لرُأيت وجهه "جي جيمن مالذي كيف؟" لم يسمح لها بإكمال كلامها "تأخر الوقت سؤوصلك" تمشي بتوتر "كما تعلم جيمين.." يقاطعها بستهزاء
                 "لا أعلم "
              "ماذا تفعل هنا ؟"
           يشير الى الكاميرا "أعمل"
             "لم أرك هنا قبلااا"
          "أوه أتيت منذ قليل فقط"
                  "حقا !"       
"جيمين منزلي بعيد من هنا قليلا يمكنك الذهاب"
          "منزلك ! ألست مع الآخرين"
تجيبه بتخاذل "أوه نسيت أنك لا تعرفني حتى"
                 "ماذا !"
   "شكرا لمساعدتي يمكنني الذهاب بمفردي"
ظل جيمين يمشي وراءها حتى اقتربو من مكان مليء بالأشجار يشبه الغابة واصلت هي السير وواصل اتباعها..وصلت لمنزل زُجاجي وسط تلك الأشجار محاط بسياج , إستدارت نحو جيمين "لقد وصلت شكرا لك" أومأ برأسه وأستدار مغادرا..
  "مهلا الوقت متأخر هل بيتك قريب من هنا ؟"
     "لا لم أستأجر بعد وصلت منذ قليل.."
     "أوه فهمت، ما رأيك بالبقاء هنا الليلة"
                 "حسنااا"
خرجت من الحمام تنشف شعرها المبلل وترتدي قميص قصير .. أثير لمنظرها لأنه كان يجلس بغرفة المعيشة يعمل على حاسوبه توجهت لغرفتها لكنها لم تستطع نوم  .. بعد مدة خرجت من غرفتها وتوجهت للمطبخ اعدت كأسين من حليب الفراولة🍓 وضعت كأس أمامه وجلست بقربه تراقبه وهو يعمل تنهد بعمق ورمى رأسه بحضنها تممد على لأريكة وأغمض عينيه .. صدمت بما فعله لكنها أحبته ظلت تنظر إليه قربت وجهها دون وعي من وجهه حتى لامس شعرها وجهه "ألا تملين نظر إلي ؟" يبتسم دون فتح عينيه
أردفت بتردد "ماذا تعني"
"لم تتغير تعابير وجهك عند رؤيتي منذ 3 سنوات ألا تملين .. أنتي أيضا من تبعني تلك الليلة و وضعتي علبة الحليب" تدير رأسها ناحية زجاج "أتعرف إسمي حتى" يسحب رأسها بيده "أعرف أكثر مما تعتقدين إسمك.. " ترفع رأسها لسقف بإبتسامة "إنها أول مرة لا أكتفي فيها بنظر ، أول مرة أتشوق لسماع ما يخرج من ثغره " يفتح عينيه "لما صمتي فجأة"
        "لا أعلم أرغب بسماعك مثلا .. "
           "إذا ، لمن هذا المنزل ؟"
"منزل خالتي ، أحظرت لك من ملابس زوجها"
             "أين والديك إذا !"
    لم تجبه "أتيت اليوم فقط صحيح ؟"
                "أجل .."
         "ألديك مكان تبقى فيه ؟"
              "لا لم أجد بعد .."                "همم يمكنك البقاء معي لا داعي لإستأجار منزل
           وخسارة المال صحيح !"
          "لم أنوي المغادرة 😂😂"
         تضرب كتفه "ياه حقا هههه"            بعد حديث طويل نام كلاهما بغرفة المعيشة قرب بغضهما ، تتسرب أشعة الشمس في صباح الباكر من زجاج فتحت عينها على غضاء فوقها لكنه لم يكن بجانبها استيقظت تبحث عنه لكنه غادر بالفعل .. أخذت حمام وإستلقت في غرفتها .. بعد عودته مساءا أشعل الأنوار ووضع طعام في المطبخ "يبدو أنها لم تعد" أخذ حمام وخرج دون ارتداء قميصه لأن الجو حار فتح باب غرفتها ليتأكد ليجدها طريحة على فراشها ولعرق يتسرب منها .. هرع بخوف لإزالة الغطاء عنها وتبديل قميصها المبلل بالعرق, فور نزعه ابتلع ريقه لرؤيتها بملابسها داخلية ألبسها قميص آخر و سهر بجانبها يبدل الكمادات .
عند إستيقاضها وجدته نائم بالأرض عاري صدر ظلت تتأمله .. ثم نزلت تمشي على أطراف أصابعها غسلت وجهها ورتبت شعرها وعادت لسريرها تتأمل ملامحه الملاكية ولهادئة ، فور استيقاظه سارع لتفقد حرارة التي تدعي النوم ، ذهب للمطبخ اعد الفطور وحمله لغرفتها وضعه بقربها واخذ يداعب خصلات شعرها لإيقاضها بعد الإفطار شكرته و إستحمت ، عند خروجها كان جالس بغرفة المعيشة يعمل على حاسوبه        
            "ألم تغادر بعد ؟"
          "لماذا ، هل ستخرجين"
"لا أحتاج بعض الراحة لن أغادر المنزل اليوم "
                  "ولا أنا ..."          
                "حسنا"
جلست قربه تجفف شعرها لكنه لم يبدي اي رد فعل .. بعد مدة "ألن تغيري ملابسك؟" أردف بينما يرفع حاجبه
                  "لماذا !"
  "البقاء مع شاب بهذا القميص القصير خطر.."
        "لا بأس فأنت لا تهتم لأمري..."         يغلق حاسوبه ويمد ذراعيه لحملها ووضعها في حضنه "ليس وكأنكِ تثيرينني صحيح !" دفنت رأسها في عنقه تسمع قلبيهما يخفقان بشدة يعزفان حبا وشهوة، يقبل خصلاة شعرهااا"ما رأيك بعدم الإفتراق ؟" أومأت بالموافقة ظلت بحضنه حتى وقت الغداء, وقفت دون كلام وتوجهت للمطبخ تسخن الطعام الذي أحظره جيمين "وقتها حتى هيا لم تعرف بما تحس أو بما تشعر.." عند إنتهائها نادته للأكل، توجه نحوها بخطى مثقلة ناظر المائدة ثم ناظرها حملها ووضعها فوق طاولة قرب أنفاسه الساخنة منها "هل لي بتناول شفتيك عوضا عن الأكل" أغمضت عينيها معلنة الموافقة ، أخذ يمتص شفتها ويعضها يدخل لسانه داخل ثغرها كان نهما بشأن تذوقها يدٌ حول رقبتها ولأخرى تداعب فخذها الناعم بعد مدة فصلت القبلة.. يردف مخدرااا"لا أود التوقف.." تعض شفتها بخفة لتردف بدورها"أنا معجبة بك"
            "ماذا معجبة فقط !"
               "وأنت ! "
               "أنا أيضا..."
لم تجرأ على سؤاله عن ما يقصده ب"أنا أيضا" لكنها إكتفت بقربه ــــــــ من جهته لم يعرف لما تنتباه هذه المشاعر يحس براحة بجانبها ولهدوء أحس بأنه شخص جيد بالفعلـ...
بعد العودة لدراسة لم يتكلم كلاهما عن الارتباط يقضيان معضم الوقت معا دون شروط
24 مارس الساعة 10 مساءا تعود من البقالة مع بعض الطعام يرن هاتفها في منتصف الطريق أحدهم أرسل لها رسالة..
المرسل جونكوك:فيديو لجيمين يدخل غرفة خاصة وبيده فتاة شبه عارية بملهى قرب محطة الحافلات "إِنـهْ هَـلاكِـي و هـاَء مِيـمٌ" غصةُ تجتاح صدرها تثير الإختناق داخلها...
كتِلكَ الليلَة المُعتّمة دونَ القمَر
        كذلِك الكسُوف الذي حجَب ضِياءَ الشّمسِ.
إلتزمت صَمت، لم تذهب للجامعة في اليوم تالي... سمعت بابها يطرق ظهراا استقامت وفتحت الباب    
      بعبوس"جونكوك ... يمكنك المغادرة !"
           "لما ؟ أتكرهينني حقا !"
  "لا أكرهك كوك ولا أحبك أيضا أنا متعبة جدا.."
      "لا يمكنني تركك وحدك بهذه الحالة"
       "لا طاقة لي لتشاجر معك الآن !"
      "سامحيني فقط، لقد مر وقت طويل"
           "ألا تظن أنك وقح !"
          "لا أنا وسيم فقط 😅"                "إنسى الأمر" تركت الباب ورتمت على سريرها.. تبعها كوك وبيده حليب الفراولة🍓 جلس قرب رأسها..         
   "آنا آسف تعلمين أني لم أقصد..كنا صغار جدا"
                    "هممم"                       "ليس خطأك أن والدتك توفيت بسبب خيانة أبيك لها، ولكن ذنبي أني تكلمت عن حياتك دون سؤالك"
        "أرجو أن تغادر حقا رأسي يؤلمني"
     "لا أود أن تعيشي نفس لألم..لدي فكرة"
                    "هممم"
"ستأتين برفقتي الليلة، سترتدين ملابس مختلفة وتكونين ضيفتي"
     "إغاضته لا تجدي نفعا..يبدو أنه لا يهتم."
         بصوت خافة "لكني أهتم.."
"أظن أنني سأرافقك .. أود رؤية تعابير وجهه تتغير عند دخولي.."
     "كول ، سآتي على ثامنة كوني مستعدة"
إستحمت وارتدت فستانا والكثير من مساحيق تجميل وعطر تُشم رائحته على بعد أميال ركبت سيارة رفقة كوك توقف عند الملهى نزلت و على كتفيها سترة كوك الذي يرتدي قميص يكشف صدره وسروال أسود يدخلان ويده تحيط بخصرها .. أخذها للجلوس على إحدى طاولات بعيدا عن ضوضاء لعلمه أن هذه الأماكن لا تناسبها ـــــ من جهته كان يرمقها بنظرة حادة لرؤية جونكوك ممسكا بيدها وضع كأس الكحول وتوجه نحوها وقف أمامها حاد الملامح تحت الأضواء الخافة وضوضاء يسحبها من يدها "إنهضي المكان لا يناسبك" يوقفه جونكوك بسحبها من خصرها إلى حضنه "إنها ضيفتي سأهتم بسلامتها يمكنك المغادرة" بينما تلتزم صمت تحاول استيعاب هذا الجزء المخيف من جيمين ، دفعها على جونكوك وعاد الى مكانه سحبته إحدى العاريات هناك لرقص كان يلعب بجسدها لا غير تحت أنظار إسمك التي تكاد تفقد الوعي لرُأيته هكذا ، قاطعها جونكوك "ينادونني هناك سأعود على الفور لا تتحركي" بعد ادارته لظهره نزلت وسط الملهى تحاول المغادرة ـــــ يصاب جيمين بالجنون  لرؤيتها تتضارب وسط الثملين والمتحرشين "اللعنة ، لما أتت لمكان لا يناسبها " يحمل سترته ويتجه نحوها يضع سترة على رأسها ويسحبها لصدره أخرجها من الملهى وذهب بها نحو محطة الحافلات عند وصوله دفعها داخل الحافلة مزمجرا "إن لمحتك معه مجددا سترينه جثة هامدة " لم يكمل كلامه حتى دمعت عيناها .. لم يتحمل رؤيتها تبكي عاد للملهى حيث وجد الآخر يبحث عنها بذعر يوسع جيمين جونكوك ضربا يرمي بغضبه عليه ولآخر خوفه من اختفاء اسمك طغى عليه وجعله طريح الأرض خرج جيمين من الملهى قاصد بيت التي وجدها تحت المبنى الذي تعيش به تبكي تحاول استجماع شتات نفسها انحنى وحملها بين ذراعيه..لم تنطق بكلمة وحاولت كتم صوت بكائها، انزلها عند باب شقتها فتحت الباب دخلت وأغلقته لم تستدر قط اليه ، من جهته بعد اغلاقها الباب تغيرت تعابير وجهه لم يعتد على صدّ من قبل كان يحصل على كل ما يريده , فجأة تحول لطفل جالس عند بابها يكسوه العرق ، بعد ساعتين فتحت الباب وجدته لايزال هناك انحنت لرؤيته " ما بال تعابير الوجه هذه لا تبدو ذلك الوحش الذي كان يزمجر خارجا .. أجبني جيمين ! " لم يقوى على الكلام حتى *كل هذا تأثير ألم القلب* سحبته داخلا ووضعته على سريرها نزعت قميصه المبلل وغطته ظلت تغير كمادات خفض الحرارة لساعة ، عند استيقاضه أول ما فعله هو تقبيل التي تقابله وسحبها لحضنه حاولت المقاومة لكن..
كَانَتَ عَيْنَاهُ قَوْسًا،
وَ الرُمُوشُ فِيهِ سِهَامٌ.                              وَ جَسَدُهُ لُغَمًاً،                                      وَ الشَّامَاتُ فِيهِ خِتَامٌ.
كانت مخدرة بالكامل حتى احست بيد تنزع قميصها فصلت القبلة وابتعدت عنه " أنا لا أشبهُهن "
               "ماذا تقصدين ! "
  "المكان ليس مناسبا لك لتقضي ليلتك وتغادر "
                    "ماذا !"
سحبت هاتفها وأرته الفيديو وأردفت "إن تحسنت حالتك يمكنك المغادرة "
ينظر لعينيها "أنظري إلي..سأعدك بأن أترك تلك الأماكن بشرط.. أن ألا تقابلي جونكوك مجددا وتشاركيني أسرارك.."
ببرود "لستُ مجبرة .."
يقف ويحاصرها على الحائط ويردف بأذنها "لا يمكنني المغادرة فتاتي كما لا يمكنك تركي ما رأيك بعقد إتفاق؟ " همهمت بالموافقة...
يبعد خصلات شعرها بيده "سأنتقل للعيش معكي بهذا تتأكدين أني تغيرت بالمقابل أنتي تطيعينني فتاتي هممم"
إبتسمت إبتسامة عريضة حملها وأخذ يقبل كل إنش منها يعد المسافات بين أنفها وشفتيها...
         
  

     
         
       
     
       
      
               
    
                
            

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 05, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

𝙅𝙞𝙢𝙞𝙣🦋Where stories live. Discover now