لا أدري حقا كيف اصفها ، خاتمة او نهاية او فصل جديد
ولكن إليكم ما حصل وكيف انتهت قصتي ...
حسنا الأن نحن معا منذ ثلات سنوات ، مررنا بالكثير معا وتخطينا كل الظروف معا ، سنوات كنت خلالها كل شيء معها ولها او هكذا كنت اعتقد ، أحيانًا يكون لديك ذلك الاحساس بداخلك ذاك الذي يخبرك بأن شيئا سيحصل ولكن رغم هذا تكمل ، تكمل طريقك الذي لا تعلم نهايته ، خوفي من المجهول كان رفيقي الدائم ، ولكنني احببتها حد الجنون وأكثر، كنت أظن أنها تبادلني تفعل من أجلي ما فعلت من أجلها ، ف بعد كل شيء هذا الحب ليس بالشيء القليل ، لم افكر يوما كيف سينتهي لأنني حقا لم أتوقع أن ينتهي وبهذه الطريقة ، ولكن ماذا أفعل يبدو أن ذلك هو القدر
لسنا لبعضنا ...
the break up :
9\يونيو
كان الوقت ليلا ، يومها لم نتحدث طول النهار كنت افتقدها حقا وانتظر رسالة منها ، حسنا لقد كنت مريضة بذلك الوقت ، امضي معظم أيامي في المستشفى فقل التواصل بيننا كثيرا ، لا ألومها فوالدتها حاولت قطع علاقتنا أكثر من مره بعد ان اكتشفت انني أحب إبنتها
كانت تلك فترة سيئة حقا ، بالنسبة لكلينا ...
كانت الساعة تخطت الثانيه صباحا ولكنني لم أنم ، كنت أشعر بها أشعر أن هناك شيئا قد حصل تبا ماهذا الذي يحصل ، لعنت نفسي لأنني لم أستطع النوم ، ذاك الأحمق في يسار صدري كان ينبض بقوة وكان يؤلمني
استغربت الألم لكنه كان قويا قويا جدا ، لم أستطع أن اتحرك ضغطت عليه في محاولة لتخفيف الألم وبعد مدة نجحت وبدأ يخف تدريجيا، بقيت هكذا لبعض الوقت ، ثم جائني إشعار رسالة منها
: هلا
- اهلين
:كيف حالك اليوم
- الحمدلله بخير
:ذهبتي إلى المستشفى؟
- نعم ، أصبح الأمر روتينا
: كيف كانت الفحوصات ، هل هناك تحسن
- للأسف لا كل شيء على حاله
:لماذا؟ الستي ملتزمة بأدويتك؟
- نعم انا كذلك ولكن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت
: ....
- صغيرتي ، ماذا هناك ؟
- أشعر أن هناك شيئا حصل ، مابك ؟
: اريد ان اخبرك ولكنك مريضه ، اخاف ان أزيد الامر سوءا .
- اخبرتك ان إحساسي لا يخطأ ، لا بأس هيا اخبريني ما الأمر ؟
: لقد تمت خطبتي
_______________________________حقا في تلك اللحظه شعرت أن قلبي توقف ، اختفى كل شيء حولي ، لم أعد أشعر لم أعد اسمع ، كأن الكوكب توقف عن الحركة ، لم أستطع الرد اكتفيت بالصمت ، وضعت الهاتف بجانبي استلقيت وانا فعليا أغرق ، بدأت تتصل وتتصل وتتصل لم تتوقف ، استجمعت قواي واجبت : ماذا الأن؟ تعرفين انه ليس وقت المزاح ، صحيح؟ أخبريني انك تمزحين ارجوك .
قالت إنها ليست مزحه الأمر حقيقي ، بدأت تبكي وتعتذر تقول ارجوك لا تتركيني ، ارجوك لا تبتعدي عني ، اغلقت الهاتف دون رد ، ورجعت موجة الألم مرة أخرى كانت أشد واقسى بدأ الألم يشتد وبدأت ابكي دفنت وجهي في الوسادة حتى لا يسمع أحد بكائي ، بدأ الألم لا يطاق ثم بعد ذلك أصبح كل شيء اسود ولم أعد أشعر بشيء ، استقيظت في المستشفى ، كانت والدتي بجانبي ، ابتسمت لي بحنية ، وقالت لي كيف تشعرين الان اجبتها انني بخير ، وماذا اقول غير ذلك لها ، انا لا أستطيع أن أتحدث عن شيء ، انا فعليا لم أصدق ما يحصل ظننت انني أحلم ، بعد الفحوصات والتحاليل وكل الإجراءات المملة أخبرني الدكتور ان سبب الألم فقر الدم وان دمي وصل لمستوى سيء جدا وإنني قد اموت إذا لم اهتم بنفسي وانتبه لأكلي وادويتي ، خرجت والدتي لتحدث أبي الواقف في الخارج اقترب مني الطبيب وقال : مابك يا إبنتي ؟ سبب ما حصلك صدمة نفسية ، هل انتي بخير؟ هل هناك شيء سيء ؟ اجبته انني بخير وإنني اتوتر بسبب الدراسة والضغوطات المنزلية فقط ، ابتسم لي بهدوء واوصاني بالراحة والابتعاد عن كل ما يقلقني ، (كيف ابتعد عن ما يعيش بداخلي ) .
عدنا للمنزل اخذت دوائي ونمت ، يبدو أن مفعول المسكنات قوي فقد نمت قرابة ست ساعات ، استيقظت بدأت بالبحث عن هاتفي على الفور ، فتحته ووجدت عشرات المكالمات والرسائل ، أخبرتني اختي انها سألتها عني وانها هي قد قالت لها انني بالمشفى ، ما إن وصلتني رسائلها حتى اتصلت بي مجددا ، تحدثت معي والدتها اولا ثم كلمتني هيا ، كان الانكسار واضحا في صوتي ، قالت لي ارجوك لا تتركيني انا احبك لقد اجبرني والدي على الزواج كل شيء حصل رغما عني ، ارجوك .
صدقتها، قلت لها ارفضيه لا توافقي ، اصري على الرفض ، وانا سأفعل كل شيء لأجلك سأفعل المستحيل
فقط لكي لا يأخذك أحد .
أردتها لي وحدي، كيف لا وهي حبيبتي ، إدماني وحبي الوحيد ، تحدثت مع صديق لي في الجيش واخبرته انني اريد إنقاذ صديقتي المجبرة على الزواج وافق وبدأ البحث عنه خلال تلك الفتره لم نكن نتواصل كثيرا ، مرت الأيام الأولى بثقلها على قلبي وعقلي كذلك ، اهملت نفسي وصحتي أهملت كل شيء ، وركزت على هدف واحد فقط ، ابعاده عن حبيبتي ، بعد 14 يوما بالتحديد أخبرني انه وجده وعرف عنه معلومات وانه مستعد للتحرك فقط ينتظر إشارة مني ، كانت الخطة تقضي بتهديده وان لم يتراجع فسيختطفونه ، نعم سيفعلون لأجلي انا ورفيقتي ، كدت اطير من الفرحه لم أستطع الانتظار لاخبرها انني سأفي بوعدي ، كما اعتدت دائما أعطيها وعدا وانفذه ، راسلتها حاولي الساعه 4 فجرا ، كنت سعيدة جدا ، اخبرتها بالأمر كله ، اخبرتها وليتني لم أفعل ، حينها قالت لي: لا تفعلي ذلك تراجعي عن الأمر ولا تفكري فيه حتى ، سوف تأذينني إن فعلتي شيئا ، لقد اجبروني عليه ووافقت .
شعرت أن أحدهم سحبني نحو السماء ثم ألقى بي بقوة إلى الأرض ، انكسر قلبي إلى أشلاء ، بدأت دموعي بالنزول دون إرادتي ، تلك اللحظه التي لن أنساها طالما حييت ، حين أشعرتني بالضعف والقهر ، حين كسرتني من عشقتها حد الجنون ، كنت اكتب ودموعي على خدي ، قلت لها حسنا لك ماتريدين ، تحدثت مع صديقي واخبرته أن يلغي الأمر برمته ، وأن ينسى الموضوع ، حاول معرفة السبب وإقناعي بالمضي قدما ولكنني اخبرته فقط أن يتوقف .
عزلت نفسي عنهم لفترة قرابة الشهر ونصف ، كان عيد ميلادي قد اقترب ، كنت اتألم ولكنني لازلت أكن لها المشاعر والحب جرحتني كثيرا لكنني كنت احبها أكثر
لم أستطع فقط أن اتقبل فكره انها أصبحت لغيري وإنني خسرت حب حياتي ، رغم الحب ساد بيننا البرود
لم نعد كما كنا سابقا ، في ليلة عيد ميلادي اتصلت بي ، تحدثنا لبعض الوقت ، كان كلانا يتجنب فتح الموضوع
إلا أن تطرقت اليه وقالت لي اعتذر لأنني لم أستطع أن أكون معك ولكنني مجبرة على ذلك بسبب المشاكل العائلية التي تسببت بها لوالدي .
قلتها انني لم أعد أستطيع التحمل أكثر ، اما أن تختارني انا او تختار الزواج ، سكتت ثم قالت لي اسفة ولكنني سأتزوج على اية حال إن لم يكون هو فسيكون شخص آخر قلت لها حسنا كما تشائين إفعلي ما يريحك ، أتمنى لك السعادة .
انتهت المكالمه بيننا عند هذا الحد ، انا لم أستطع أن أقاوم دموعي هذه المرة أيضا ، كرهت نفسي وكرهت قلبي وكرهت يوم ميلادي ، كرهت كل شيء ، وعدت نفسي بالابتعاد عنها وإجباري على العيش بدونها .
بعد عدت أيام قررت السفر ، وفعلا سافرت إلى تركيا ، تركت عائلتي وبلدي ، تركت نفسي هناك ، هربت من كل شيء ، لم أكن اطيق البقاء أكثر ، شعرت أن الهواء يخنقني
وما إن عرفت انني سافرت صارت تراسلني هناك أيضا اخذت رقمي من أختي ، وكأنها كانت تصر على تعذيبي
الا يكفي انها تركتني، الا يكفيها جرح مشاعري ، الا يكفيها كسر قلبي ، كانت كل محادثه بيننا تنتهي بتجنبي انا للرد او انها هي من تقرأ رسائلي ولا ترد ، كانت تعلم جيدا كيف تستفزني تعرف نقاط ضعفي وتستخدمها ضدي ، بقيت هناك شهرا كاملا ، عانيت كثيرا ، ألم وبكاء وحزن وليالي من الوحدة ولكنني عدت وانا أقوى واقسى عدت وانا التي صنعت من حطامها شخصا جديدا .
بعد فتره من رجوعي أصبت بفايروس كورونا ، وهنا فاجأتني بإتصالها ، تحدثت معها بشكل عادي ، تجنبت كلامها واسلوبها المستفز لي ، وانهيت المكالمه (خلال كل تلك الفتره كانت تراسلني وتتصل بي من هاتف والدتها، فقد تعطل هاتفها ولم تستطع شراء غيره لان خطيبها رفض ذلك ، فهو شخص معقد ) لم نتحدث بعد ذلك لفترة ، إلى أن فتحا موقعا يسمى صارحني هو موقع يستطيع الشخص أن يرسل لك رسالة دون معرفة من ارسلها ، قلت لهم هيا قولو ماتريدون بين العديد من الرسائل ، كانت رسالتها "انتي إنسانه حقوده " هذا ما كتبته انا لم أعرف انها هيا ولكن غضب أصدقائي بعد رؤيتهم للرسالة وبدأو يشتمون من ارسلها وينعتونه بالجبان والكاذبوبعد مشاهدتها للردود منهم ، قالت لي انها هيا من ارسلت تلك الرسالة ، وانني لو كنت احبها لم أكن لأسمح لاصدقائي بقول هذا الكلام عنها ، لم أكثر النقاش معها ولكن ما آلمني حقا حينها قولها انها باتت الأن تحبه ويحبها، قالت إنها تكرهني، انها ندمت على حبها لي وانها تشعر بالقرف منه ، لم ارد عليها ، لأنني لم أعرف بما ارد أساسا ابتلعت ألمي وتجاهلتها ، وبعد ايام راسلتني من رقم غريب ، قالت إنه رقمها الجديد ، ثم قالت لي افتقدك اريد ان اراك ، اريد ان اسمع صوتك ، لقد اشتقت لك ، بيني وبين نفسي بدأت اقول ان هذه الفتاة تعاني من خلل ما !؟
هل هي جادة؟ ، ألم تقل انها تكرهني؟ أليست هيا نفسها
قالت لي انها لم تستطع أن تنسى الحب الذي كان بيننا، و أنها لازالت تحبني قالت إنها لازالت تفكر بي وبشكل جنوني ، حتى أنها تعاني من الأرق ومن تأنيب الضمير، إنها قد حرمت من النوم والراحه ، قلت لها بعد ماذا؟ بعد ثلاثة أشهر من الألم والجرح بعد ان أوجعتني بكلماتها وافعالها بعد ان اذلتي، اخبرتها انني لم أعد تلك الفتاة التي احبتها وإنني تغيرت ، لم أعد اريد حبا من احد ، قالت لي ان اسامحها وان نعود أصدقاء ، سألتها لماذا؟ قالت لأنها مازالت تحبني، وتريدني، قلت لها ان المحب لا يجرح
حينها اعترفت إنها أخطأت وانها كذبت وانها نادمة، قلت لها لا تفكري في شيء ف انا لم أعد اهتم ، افعلي ما يحلو لك وعيشي كما تشائين فقد ماتت مشاعري نحوك ، انا لم اكرهك ولكنني لا احمل لك اي مشاعر ، لازالت مصرة انني احبها وانها تحبني، لم اناقشها كثيرا ، اخبرتها أن لا تثق كثيرا ف الثقه الزائدة تضر
في نفس الليله اذكر انني وإحدى صديقاتي تشاركنا منشورا
وكان فيه مقطع يتحدث عن الصداقه ، رأته هيا وجنن جنونها .
نعتتني بالرخيصة وإنني احب الفتاة ، انني خائنة وإنني لا أحبها وإنني فقط الهو بها وهي "حسب قولها " المسكينة التي تبعتني كالمعتوهة فقط لأنها احبتني ، صرحت مجددا بكرهها لي وإنني لم أعد اعنيها وانها لا ترغب بي بعد الأنلم ارد عليها لم أرى فائدة من النقاش معها اساسا
وهذا كان آخر ما حدث بيننا... تم عقد قرانها منذ خمس ايام
هذه كانت نهاية قصتي التي عشتها بتفاصيلها
نهاية قلب احب بشغف ولكنه خُذل كثيرا
الحب ليس كذبة ولكن أحبو من يستحق لا تخذلو من تحبون ولا تتركوهم اما ان تحبو بصدق او لا تحبو ابدا
لا أحد يستحق أن يتألم او يكسر ، لا أحد يستحق أن ينام وهو يفكر (ألم يكن حبي كافيا ؟)واليوم 23\9 تمر أربع سنوات على بدايتنا معا
على حبنا على احلام بنيناها سويا
قد تقرأين كلماتي هذه يوما ما ، تذكري كيف احببتك وكم ضحيت وحاربت لأجل حبنا الجميل ، حب كسرتيه انتي بيديك ...
شكرا لك لأنك علمتني القسوة ، شكرا لانك حطمتي قلبي
وجرحتي مشاعري ، شكرا لانك دمرتي ثقتي في الحب وفي الناس وفي المشاعر ، لانك سلبتني رداء الحنية والبستني البرود ، شكرا لك من كل قلبيهذه نهايتنا معا ... ولكنها بدايتي وحدي بدايتي الجديده

ANDA SEDANG MEMBACA
أحببتكِ رغم البعد
Fiksyen Remaja"لم أندم لأنني اخترتك لي حباً و وصلاً و دفئاً .. ولكني ندمت حينما صدقت انك لا تخونين ولا تتركين ولا ترحلين .. كلما كان الحب أقوى كان الجرح أعمق ..."