الجزء الثاني من سنكون آباءكم
أخيرا بعد أن استقرت حياتهم و تخلصوا من جميع مشاكلهم قررت العائلة الصغيرة الانتقال و البدأ من جديد بسعادة و هناء . فكيف ستكون حياتهم ؟
تناولوا العشاء و قد رافقه الصخب لحديثهم معا و اصواتهم المرتفعة كما حدثت فوضى بفضل الأطفال الذين قرروا اقامة حرب طعام شارك بها الجميع .
بعد حرب الطعام ، كانت يونا واحدة من ضحايا حرب الطعام ليعيرها جيهوب من ملابس يونغي إذ كانت بنيتهما الجسدية متشابهة بعض الشيء .
الليل قد حل أخيرا و رحلت عائلة بارك أخيرا و كانت بيري تبحث عن هاتفها لترحل هي الأخرى مع مينا و يونا التي نامت بالفعل .
تاي : فلتبقوا الليلة هنا لقد تأخر الوقت بالفعل و بيتنا بعيد عن المدينة .
كوك : أجل أجل كما أن يونا نائمة و يونغي يريدها أن تبقى .
بيري : لا شكرا لا نريد ازعاجكم أكثر .
جيهوب : لا ازعاج بالأمر كما أن البيت واسع جدا هيا سأقودكم لغرف الضيوف .
تقدمت بيري و حملت يونا بصعوبة و مينا حملت حقائبهم اليدوية و تبعوا جيهوب لأحد الغرف . بعد أن وصلوا للغرفة تركهم جيهوب و اتجه ليحضر لهم ملابس مريحة للنوم .
و هكذا ناموا بمنزل كيم .
في الساعة الثالثة صباحا
استيقظت يونا كعادتها ، فهي تستيقظ دائما بهذا الوقت لتكتب رواياتها ، بحثت بالحقائب عن حاسوبها المحمول الصغير و شاحنه .
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
خرجت من الغرفة كي لا تزعج النائمتين بجانبها و ذهبت لغرفة الجلوس ، وضعت الحاسوب على الطاولة القصيرة و بدأت تكتب بانغماس .
بعد نصف ساعة ، نزل جيهوب ليعد زجاجة حليب ليونغي فقد استيقظ بسبب كابوس .
انتبه جيهوب ليونا و لانغماسها بالحاسوب فمر للمطبخ بهدوء و عاد لغرفته ، اطعم يونغي حليبه و اعاده للنوم ثم نزل لها .
حاول أن يجعل صوت خطواته واضحا كي لا تفزع من ظهوره فجأة .
جيهوب : لما مستيقظة باكرا يا صغيرة ؟ عليك الذهاب للنوم و يمكنك اللعب بالحاسوب لاحقا .
يونا : أنا خارج مساحتي هوسوك-شي كما أنني أكتب و لذلك مستيقظة .
جيهوب : لكن الوقت لازال مبكر عليك النوم و ستكتبين لاحقا .
يونا : لقد تعودت الكتابة بهذا الوقت ، الآن العالم بأكمله هادئ و لا أصوات أو أشخاص لإزعاجي و إيقاف افكاري .
جيهوب : إذا لا بد أنني ازعجك الآن أظن علي العودة لغرفتي .
يونا تنفي بيديها و رأسها : لا لا لم اقصد هذا أبدا أنت لا تزعجني كما أنني اكاد انتهي من جزء اليوم .
جيهوب : هل تكتبين جزءا معينا كل يوم ؟
يونا : أجل كل يوم احتاج لكتابة 2000 كلمة ( بعد ما تنتهي هذه السنة الدراسية الكئيبة سأحاول فعل ذلك ).
جيهوب جلس بجانبها : هذا كثير جدا ، هل الكتابة ممتعة ؟
يونا : إنه ليس كثيرا جدا لكنه يحتاج لوقت لكتابته ، كما أنه ممتع جدا عندما تكتب و تتخيله و تتقمص الشخصيات لمعرفة رد فعلهم و تخطيط الأحداث و غيرها ، كل ذلك ممتع يجعلني أتمنى لو أكتب طيلة اليوم .
جيهوب : و لما لا تكتبين دائما إذا ؟
يونا : لأنني أكون مشغولة بأشياء أخرى ، كمساعدة نيني و ترتيب المنزل و الحديث مع ذلك المشتري و غيرها .
جيهوب باستغراب : من المشتري ؟
يونا : إنه الشخص الذي يشتري رواياتي و ينشرها باسمه .
جيهوب : لما لا تنشرينها بنفسك ؟
يونا : أتمنى لو يمكنني لكن لا أستطيع ، لا أريد استخدام اسمي أو أن يعرفني أحد ما .
جيهوب : سأريك تطبيقا يمكنك أن تنشري به رواياتك دون الحاجة لاسمك أو أن يعرفك أحد لكن هو من دون دفع .
يونا بحماس : حقاااا ! سأتمكن من نشر رواياتي بنفسي ؟ ياااي أخيرا سأكتب رواية لي و حتى دون دفع يمكنني الإبقاء على بيع روايات لذلك المشتري !
قهقه جيهوب لحماسها بينما هي تكاد تطير من السعادة و دخلت لمساحتها دون انتباه جيهوب .
🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟
هااالو ماي بانيز
كيف الحال و الأحوال ؟
ميس يو سو متش .
أخيرا بعد غيابات متكررة صرت اسحب على دراستي و اكتب و نزل 🙂 .
لازم روح جهز حالي للمدرسة ، لما ارجع الليل بدي تفاعل يمحي احساس و تأنيب الضمير أني سحبت على مراجعة الفيزياء اوكي ؟
